الخميس، 13 يوليه 2023 - 10:56 م

■ بقلم: شوقي حامد

لا يوجد بالساحة الرياضية مايدعو إلى الارتياح ويدفع للاطمئنان سوى الاجتهادات التى يقوم بها البرتغالي فيتوريا مع المنتخب الأول والبرازيلى ميكالى مع الشباب.. أما على المستوى المحلى فالأمور فى الجبلاية وميت عقبة المقر الوزارى التقليدى تدعو للقلق والريبة والاهتراء.. فى الجبلاية تشعر أنها جزر منعزلة يتفرد فيها بعض الأعضاء بأنفسهم ويحسنون التصرف والسلوك الخلقى القويم، بينما يتفرغ الآخرون للتواجد تحت الأضواء واللجوء إلى وسائل الإعلام والتكسب والتربح ببدلات سفر لا يستحقونها وتعتبر أموالا حراما، أما فى المقر الوزارى الأصلى فالحال أسوأ وأفدح.. يخرج علينا المسئول الأول مؤكدا أن قيادة ميت عقبة لم تعد شرعية وأن الانتخابات على الأبواب.. ثم نفاجأ بناظر العزبة وكأنه يخرج له لسانه ويدير ويقود ويبيع ويشترى ويلعن هذا ويعاقب ذاك، بل ويشير إلى بطانته فتتبجح وتشتم وتسب وكأنهم من الغوغائيين، وفى ظل هذا التجاوز والتهاون والارتجال لايوجد آمال بين العقلاء للتطور والتطوير، وربنا يصبرنا على مابلانا.