وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف


ردًا على المتطاولين.. الأوقاف تطلق برنامج «الأسبوع القرآني»

كرم من الله السيد

الجمعة، 14 يوليه 2023 - 03:59 م

تطلق وزارة الأوقاف المصرية على مدار الأسبوع القادم الأسبوع القرآني لبيان بعض أوجه عظمته وبيان فضله وبعض وجوه إعجازه في جميع المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية بتخصيص كل إمام في مسجده درسا للحديث عن عظمة القرآن، وانطلاق الأسبوع الدعوي في جميع محافظات مصر للحديث عن عظمة وفضائل وبيان بعض أسرار هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. 

نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرضًا لتشكيلات منسوجة بالتربية النوعية  

وتم تعديل موضوع خطبة الجمعة بعد القادمة يوم 28 / 7  / 2023م لتكون عن: "القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين"، فضلاً عن تكثيف المقارئ القرآنية داخل مصر وخارجها من خلال أداء موفدينا ومحبي القرآن الكريم في مختلف دول العالم، على مدار هذا الأسبوع، وسيتكرر هذا الأسبوع بإذن الله تعالى سنويًا بالتزامن مع إقامة المسابقة العالمية للقرآن الكريم .

وأوضحت وزارة الأوقاف أن القرآن الكريم كلام الله، المنزل على عبده محمد "صلى الله عليه وسلم" المتعبد بتلاوته المتحدي بأقصر سورة منه، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، لا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا: " إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً" وقالوا: "يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ". 

وتابعت الوزارة: وما أن سمع أحد الأعراب قوله تعالى: "وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ", حتى انطلق قائلاً : هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين، وإلا فمن ذا الذي يأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع ؟!، ويأمر السماء أن تمسك ماءها فتقلع ؟!، ويأمر الماء أن يغيض فيطيع ويسمع ؟! ، إنّه رب العالمين ولا إله سواه .

وأضحت بأنه هو أحسن الكلام وأجمله وأصدق الحديث وأبلغه وأحسن القصص وأعذبه ويقول الحق سبحانه: "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ"، ويقول سبحانه: "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ". 

وتابعت الوزارة: "وهو عِزُّ هذه الأمة وشرفها , يقول الحق سبحانه : " لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ"، ويقول سبحانه وتعالى: "وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ" وهذه الأمانة وتلك المسئولية تحتم علينا خدمة كتاب الله عز وجل والعناية به وبأهله، حفظًا، وتجويدًا، وتلاوة، وترتيلاً، وفهمًا، وتطبيقًا، وأن يكون سلوكنا وأخلاقنا في ضوء هدي هذا الكتاب العظيم .

يأتي ذلك في إطار دورها في خدمة القرآن الكريم وردها العلمي والعملي على المتطاولين على كتاب الله عز وجل.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة