الجمعة، 14 يوليه 2023 - 08:10 م

■ بقلم: فتحي سند

◄ ما يجرى في ساحة كرة القدم المصرية.. لا يخضع للأصول والقواعد المتعارف عليها فى العالم.. ويختلف تماما عما تأخذ به اتحادات دول  كانت بالأمس القريب بعيدة عن الصورة.. لا يدري عنها أحد.. اليوم تجدها وقد تطورت لتأخذ مكانا  فى مقدمة الصفوف.

وعندما تسأل نفسك كيف؟ فلن تجد إلا إجابة واحدة.. «اغتراف».. الكل يجرى وراء المال.. دون اى اعتبارات أخرى.

◄ ألم  يحن الوقت بعد.. ليدخل نظام الاحتراف إلى مصر المحروسة.. ويأخذ.. فورا.. بيد اللعبة الشعبية الأولى قبل أن تتراجع أكثر فنيا.. «وأفظع اخلاقيا» لأن الحالة تسوء يوما بعد يوم.. والمحزن أنك عندما تطرح هذا الأمر على السادة المعنيين بالقضية لا يأتيك توضيح او تفسير.. اللهم الا مجرد «ازبهلال» يشير إلى «توهان».. وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الإصلاحية المطلوبة..

◄ إدارات أندية هاوية.. معظمها «معندوش» فكرة.. واتحاد هاو.. يدير شئون اللعبة «بركاوى».. وبضعف وغير عدالة احيانا..... وحكام يتعرضون للذبح باستمرار.. بعضهم يستحق لعدم حياده مهما زعم.. والأغلبية معذورة.. «وبتروح فى الرجلين».. وجماهير عندما تفتح لها المدرجات تخرج عن النص وتمارس كل ألوان «الجليطة وقلة الأدب».. كل هذه المنظومة تحتاج إلى إعادة تقييم.. والتخلص من كل «حلقة خربانة».. فيها!.

◄ رابطة الأندية برئاسة أحمد دياب.. تحتاج إلى دعم جماعي.. لان مهمتها شاقة.. وموروثات «الكلاكيع» التى تقع على كاهلها رهيبة.. وأزمة الثقة بين أفراد العائلة الكروية وصلت إلى ذروتها.. الأمر الذى يتطلب إطلاق كل الصلاحيات للرابطة فى إدارة المسابقة.. فنيا واداريا وماليا..أما اللجان «اياها» التى «لا بتهش..ولا بتنش».. فلابد لها أن تستقل.. وان تكون محايدة ونزيهة.. وصاحبة قرار.. «وماتخفش»!.

◄ من حق كل لاعب إن ينتقل الى ما يريد من أندية.. بشرط أن يكون واضحا ..فلا يبكى قبل أن يغادر.. أو.. يغدر  حتى يحقق هدفه.. او.. يناور بغباء معتقدا.. انه الأذكى.. الاحتراف يعنى الاحترام والنزاهة.. وتقدير العمل.. وعمره ما كان.. ولا حيكون مجرد «اغتراف قايم على الاستعباط».. ولا مؤاخذة.