محمد على السيد
محمد على السيد


محمد على السيد يكتب : أسوان -حلفا .. ساق النعام

آخر ساعة

السبت، 15 يوليه 2023 - 02:14 م

محمد على السيد  

بسم الله الرحمن الرحيم

أمييييين

فاتحة القرآن
500 راكب يتمايلون مع ميكروفون السفينة
 (ساق النعام  ) بركة لسلامة الرحلة • 
وأضعافهم على الرصيف الجرانيتى المسنن الحاد المنحدر (تجار شنطة تحت الطلب )
وتكتكات دوران آلات إبحارها  

ميناء أسوان النهرى شمال بحيرة ناصر 
الى حلفا السودان جنوبها 

4سنوات لم تمحو ذاكرة (1983)حريق صنادل بدورين للركاب (تعمل من20عاما منذ تهجير النوبة 1964)
تقطرعلى جانبيها  صنادل تجارة الف راكب 
منتجات بلاستيك والومنيوم مصرية وجراكن بنزين وانابيب بوتاجاز ••والمراكبية سكارى ••
وأحتراق  300 راكب 

هى من سفينتين جدد (الثانيه •• السلام )
بقرض المانى و500 راكب نظام التأمين الدولي••  وقباطين بحر محترفين والمراكبية المتميزين  ينقلون لهم خبرتهم بمخاطر المجرى الملاحى والجزر الغاطسة  

الطاقم قبطان وضابطين أوائل وثلاثة مهندسين 
يعملون  38 يوماً -رحلة كل 72 ساعة . 
8 الاف راكب شهريا  
20 ألف طالب   
345 كم في 18 ساعة 

بالميكروفون   
مهندس التشغيل يشكو عدم وصول الجاز (الكيروسين )
مندوب هيئة الميناء يزعق بالتحرك لمحطة الوقود
يرفض القبطان••سطح البحيرة أقل منسوب بنهاية تحاريق النيل •يرتفع بالفيضان 20 أغسطس (بعد شهر )
المجرى الملاحي جرانيت ضيق دون علامات إرشاد  خطر على (الرفاصات) وليأت اللنش الصغير

أكوام بلاستيك والومنيوم ينقلها المسافر لصالح تجار فى أسوان وحلفا ••ربحه من فارق السعر والعملة  
عاطلون ورحلة رخيصة سريعة  يعيشون تحت ستائر قماش أو بدونها ••أمام الميناء فى أنتظار الفرج 
يوضح مدير الجوازات 
هم يحملون عدة أوراق رسمية
(جواز سفر عادي -بطاقة وادي النيل- 
وثيقة سفر( سودانية  للطوارىء -معظمهم يحملها)
يسافر بجواز سفره ويحجزون عودته من حلفا، 
ببطاقة وادي النيل، وفى أسوان يحجزون له رحلة جديدة بوثيقة السفر . 
من محطة  قطارات رمسيس بالقاهرة 
ومقر هيئة وادي النيل بأسوان،

250 جنيه مصرية للراكب هدايا ومايزيد غرامة ومساومات 

 صباح الجمعة •• أمام الميناء ••أخوض كتل بشرية
رجال ونساء ••تفترش الأرض تلتحف  السماء 
يلتفون كالمومياء فى أقمشة دمور 
لا تبالى شمس محرقة ولا برد قارس ولا زواحف• 

ننسق ومدير الجوازات و مندوب هيئة وادي النيل والقبطان وضابط الجوازات السودانى 
ذهابى وعودتى 
يندهشون من أصرارى بعد كشفهم الصعوبات 
أنا لم ادخلها  إلا علشانك !!
وتوصية للقبطان وضابط جوازات السودان 

ابراهيم مسلم يصور السفينة والرصيف والميناء 
ويلحق  طائرة القاهرة 
لن أسافر دون قرار رسمى وبدل سفر خارجى بالدولار !!

صالة الجوازات 
صراخ •طنين •مناقشات •مساومات •حمولات •تفتيش  •غرامات( 30ألف جنيه سنوياً)

الواحدة ظهراً (بعد 4 ساعات)أنتهت إجراءاتى  

الراكب يودعه عشرة 

أنحدر مع الرصيف الملائم لتغيرات منسوب البحيرة (ترتفع أغسطس- أكتوبر ) تنخفض حتى النوبة التالية

صندل معدنى بين الرصيف والسفينة 
وحكاية شاب أنزلق بينهما ولم يجدوه
آوى الى كبينة القيادة تعصمنى  

الثالثة عصرا
أمن الميناء يعطى تمام الركاب وغلق البوابة

أستقر البحارة ••دارت الآلات.
خلفنا السد العالى اتجاهنا حلفا 

(بحيرة ناصر أكبر بحيرة صناعية عذبة في العالم  مساحتها 5900 كم مربع، طولها 500 كم، منها 300 كم في مصر متوسط عرضها  12 كم. 
منسوبها من 85م الى 182م فوق سطح البحر 
3 مستويات ••أدناها حتى 147م لترسيب الطمي الأوسط حتى أرتفاع 175م لتشغيل توربينات الكهرباء 
وما يلي للفيضانات العالية.

بدأ التخزين 1964 - 
أعلى منسوب1978  (177,5 م فوق سطح البحر). 
حمتنا من فيضانات عالية أعوام 64و 65 19 
ومنخفضة، سبع سنوات عجاف حتى الان 
 تنتج 26 ألف طن سمك بلطي سنويا، 
من 20% شواطئها •تموت فيها الامهات 
بإنخفاض المنسوب الطبيعى محاصرات في حفر وضع البيض
الباقى يعطى 10% لعدم وجود أسماك في التيار الرئيسي 
تسعى هيئة تنمية البحيرة لتوفيرها بمعهد متخصص لدراسة أسماكها وإحضار أنواع جديدة ودراستها وأقلمتها ومفرخات سمكية للزريعةً  
 
رئيس هيئة البحيرة.نفى توحش البلطى فهو غير متوحش وعمره خمس سنوات وأقصى وزنه 5 كجم 
والبياض يتوحش على الأسماك.

رئيس هيئة ميناء السد يقول  : (الهيئة مصرية -سودانية مشتركة -أنشئت  1978 بتشغيل الخط الملاحي 
 وبروتوكول تبادل تجاري 4 ملايين وربع مليون جنيه مصري ••مثلها بضائع سودانية 
والتبادل بين تاجرين من البلدين، 
و سجل مدني وتصاريح تجارة  الحدود. 

وإتفاقية تبادل تجارى 360 تاجراً منهم 200 من مصر. تبادل أدوات منزلية وأقمشة قطنية وأدوات صحية مقابل كركديه وفسيخ وجلود وبلح من حلفا. 

إنشأ الميناء 1984 بجوازات وجمارك وحجر صحي وزراعى وبنك  
مبنى سوق تجاري مصري لخدمة الركاب بدلاً من انتظارهم خارج الميناء  وساحة بضائع 20 ألف م مربع، للمستخلصين والتجار 
دخل الهيئة من رسوم المغادرة؛ جنيه للراكب
9جنيه سودانى من حلفا (الجنيه المصرى - 3سودانى )
(مطار أسوان يحصل 12 جنيهاً وميناء السويس 10 جنيهات)

ميناء أبو سمبل إحتياطي .

القبطان يلف الادوار الثلاثة يتابع الكبيرة والصغيرة يستفسر  عن ركاب في غير درجاتهم •يفرق أي تجمع يقلقه (خمور -مخدرات  )

يختلف المسافر بما يحمل
أسوان•• أدوات منزلية وأدوية علاج
حلفا ••لب وكركدية وبلح وأعشاب طبية 

فى الصيف تزداد السيدات لمصايف مصر، 
والشتاء•• الرجال للعلاج 

والطلاب فى العام الدراسي 

طيران القاهرة-الخرطوم رفع من 400  إلى ألف جنيه، 
السفينة  25 جنيهاً درجة ثانية و45 أولى  
25 كابينة درجة أولى سريرين 
 الثانية  كراسي و السطح  (450 راكب )

مشاكلهم الجزر  تحت الماء  ••تستوجب خبرة وحاسة سادسة  
 والأبحار ليلا حسب براميل يربطها الصيادون 
في الممرات  تترك أماكنها بانخفاض البحيرة
نتجه بخبرتنا عكسها 
مطلوب شمندورات إضاءة تقلل ساعات السفر  
وتخفف على الركاب وتزيد الرحلات ويقل الزحام 
ونرحم من أرتطام  الصخور وتحطم  الرفاصات

مياه الشرب من النيل لفلاتر والصرف الصحي يعالج كيماوياً

فى قلب السفينة. 
الحرارة 40مئوية

الدور الأول كبائن أبوابها مفتوحة •أسر 
يتحركون •يتعارفون •سمر وبوفيه وجبة بجنيهان 
الاجهزه كهربائية لمنع أستخدام أنابيب الغاز
ضابط جوازات سودانى ينهي الإجراءات
الجمارك صباحا فى حلفا
 
الدور الثاني صالتان ••الكراسي أكداس بلاستيك وبشر  (في حريق 1983 تشبسوا بثقلها فغرق الكثيرين  )
طعامهم مكانهم ( فتة) إناء الومنيوم بأيديهم.

على السطح
صلوات متصلة وختم القران  
القبطان بصبر يحسد عليه يتابع بالميكروفون الأذان والصلاة ووضوء وصلاة الركاب 

يتحدث بصوت جهورى أعتادوه
(كل الأصوات مرتفعه )

عند كابينة القيادة   
ثلة من الحسناوات الانيقات يتضاحكن فى المقدمة ••يفزعهن المراكبى بنفير السفينة يضعون أياديهن 
على أذانهن يشاركهن القهقهات السعيدة
مشرفة تعليم سودانية تسهب فى عادات الزواج.
مدرسوا معهد المعلمين منبهرون بآثار نا ومصانعنا، 
راكب درجة أولى يحجز لأسرته حسب ثقته بالقبطان
تاجر من الاقصر يعمل فى أسوان ••شقيقه في حلفا، 
سكندرية تنقل ملابس داخلية  مقابل الذهب المكسور 
حاصرت (دليل جمال الدبوكة  ) 
لحكايات الدروب والجبال أستأذن للصلاة ولم نجده 
المقاعد والطرقات مومياوات بشرية ملفوفة بالكتان ••فى ثبات عميق
فنى الصيانة يشكوا طفح الحمامات بمخلفات بعضها ثمين ولا يأتى من يسأل عنها !
يزجرنى القبطان 
ما فيش هنا ••بعد اذنك لو سمحتى !!
أقتحم كتلهن والا سخرن منك  !!
آلم تقرأ رواية موسم الهجرة للشمال 
الطيب صالح؟!

 منتصف  الليل 
(رطوبة بخر مياه البحيرة  ••سيدة الموقف)

نلقى الهلب قبالة استراحة الرئيس السادات
في جرف حسين طريق (أسوان - أبو سمبل)، 
القبطان يتابع الركاب فلا يشعل أحد هم سيجارة وينام 
المهندس يطمئن  على الماكينات  صهد   وهدير

محمد على السيد  يكتب

(أسوان -حلفا ) •••ساق النعام 


يوليو 1987

 بسم الله الرحمن الرحيم

أمييييين

فاتحة القرآن
500 راكب يتمايلون مع ميكروفون السفينة
 (ساق النعام  ) بركة لسلامة الرحلة 
وأضعافهم على الرصيف الجرانيتى المسنن الحاد المنحدر (تجار شنطة تحت الطلب )
وتكتكات دوران آلات إبحارها  

ميناء أسوان النهرى شمال بحيرة ناصر 
الى حلفا السودان جنوبها 

4سنوات لم تمحو ذاكرة (1983)حريق صنادل بدورين للركاب (تعمل من20عاما منذ تهجير النوبة 1964)
تقطرعلى جانبيها  صنادل تجارة الف راكب 
منتجات بلاستيك والومنيوم مصرية وجراكن بنزين وانابيب بوتاجاز ••والمراكبية سكارى ••
وأحتراق  300 راكب 

 هى من سفينتين جدد (الثانيه •• السلام )
بقرض المانى و500 راكب نظام التأمين الدولي•وقباطين بحر محترفين والمراكبية المتميزين  ينقلون لهم خبرتهم بمخاطر المجرى الملاحى والجزر الغاطسة  

الطاقم قبطان وضابطين أوائل وثلاثة مهندسين 
يعملون  38 يوماً -رحلة كل 72 ساعة . 
8 الاف راكب شهريا  
20 ألف طالب   
 345 كم في 18 ساعة 

بالميكروفون   
مهندس التشغيل يشكو عدم وصول الجاز (الكيروسين )
مندوب هيئة الميناء يزعق بالتحرك لمحطة الوقود
يرفض القبطان••سطح البحيرة أقل منسوب بنهاية تحاريق النيل •يرتفع بالفيضان 20 أغسطس (بعد شهر )
المجرى الملاحي جرانيت ضيق دون علامات إرشاد  خطر على (الرفاصات) وليأت اللنش الصغير ••

أكوام بلاستيك والومنيوم ينقلها المسافر لصالح تجار فى أسوان وحلفا ••ربحه من فارق السعر والعملة  
عاطلون ورحلة رخيصة سريعة  يعيشون تحت ستائر قماش أو بدونها ••أمام الميناء فى أنتظار الفرج 
يوضح مدير الجوازات 
هم يحملون عدة أوراق رسمية
(جواز سفر عادي -بطاقة وادي النيل- 
وثيقة سفر( سودانية  للطوارىء -معظمهم يحملها)
يسافر بجواز سفره ويحجزون عودته من حلفا، 
ببطاقة وادي النيل، وفى أسوان يحجزون له رحلة جديدة بوثيقة السفر . 
من محطة  قطارات رمسيس بالقاهرة 
ومقر هيئة وادي النيل بأسوان،

250 جنيه مصرية للراكب هدايا ومايزيد غرامة ومساومات 

 صباح الجمعة •• أمام الميناء ••أخوض كتل بشرية
رجال ونساء ••تفترش الأرض تلتحف  السماء 
يلتفون كالمومياء فى أقمشة دمور 
لا تبالى شمس محرقة ولا برد قارس ولا زواحف• 

ننسق ومدير الجوازات و مندوب هيئة وادي النيل والقبطان وضابط الجوازات السودانى 
 ذهابى وعودتى 
يندهشون من أصرارى بعد كشفهم الصعوبات 
أنا لم ادخلها  إلا علشانك !!
وتوصية للقبطان وضابط جوازات السودان 

ابراهيم مسلم يصور السفينة والرصيف والميناء 
ويلحق  طائرة القاهرة 
لن أسافر دون قرار رسمى وبدل سفر خارجى بالدولار !!

صالة الجوازات •
صراخ •طنين •مناقشات •مساومات •حمولات •تفتيش  •غرامات( 30ألف جنيه سنوياً)

الواحدة ظهراً (بعد 4 ساعات)أنتهت إجراءاتى  

الراكب يودعه عشرة 

 أنحدر مع الرصيف الملائم لتغيرات منسوب البحيرة (ترتفع أغسطس- أكتوبر ) تنخفض حتى النوبة التالية

صندل معدنى بين الرصيف والسفينة 
وحكاية شاب أنزلق بينهما ولم يجدوه
آوى الى كبينة القيادة تعصمنى  

الثالثة عصرا
  أمن الميناء يعطى تمام الركاب وغلق البوابة

أستقر البحارة ••دارت الآلات.
خلفنا السد العالى اتجاهنا حلفا 

(بحيرة ناصر أكبر بحيرة صناعية عذبة في العالم  مساحتها 5900 كم مربع، طولها 500 كم، منها 300 كم في مصر متوسط عرضها  12 كم. 
منسوبها من 85م الى 182م فوق سطح البحر 
3 مستويات ••أدناها حتى 147م لترسيب الطمي الأوسط حتى أرتفاع 175م لتشغيل توربينات الكهرباء 
وما يلي للفيضانات العالية.

بدأ التخزين 1964 - 
أعلى منسوب1978  (177,5 م فوق سطح البحر). 
حمتنا من فيضانات عالية أعوام 64و 65 19 
ومنخفضة، سبع سنوات عجاف حتى الان 
 تنتج 26 ألف طن سمك بلطي سنويا، 
من 20% شواطئها •تموت فيها الامهات 
بإنخفاض المنسوب الطبيعى محاصرات في حفر وضع البيض
الباقى يعطى 10% لعدم وجود أسماك في التيار الرئيسي 
تسعى هيئة تنمية البحيرة لتوفيرها بمعهد متخصص لدراسة أسماكها وإحضار أنواع جديدة ودراستها وأقلمتها ومفرخات سمكية للزريعةً  
 
رئيس هيئة البحيرة.نفى توحش البلطى فهو غير متوحش وعمره خمس سنوات وأقصى وزنه 5 كجم 
والبياض يتوحش على الأسماك.

رئيس هيئة ميناء السد يقول  : (الهيئة مصرية -سودانية مشتركة -أنشئت  1978 بتشغيل الخط الملاحي 
 وبروتوكول تبادل تجاري 4 ملايين وربع مليون جنيه مصري ••مثلها بضائع سودانية 
والتبادل بين تاجرين من البلدين، 
و سجل مدني وتصاريح تجارة  الحدود. 

وإتفاقية تبادل تجارى 360 تاجراً منهم 200 من مصر. تبادل أدوات منزلية وأقمشة قطنية وأدوات صحية مقابل كركديه وفسيخ وجلود وبلح من حلفا. 

إنشأ الميناء 1984 بجوازات وجمارك وحجر صحي وزراعى وبنك  
مبنى سوق تجاري مصري لخدمة الركاب بدلاً من انتظارهم خارج الميناء  وساحة بضائع 20 ألف م مربع، للمستخلصين والتجار 
دخل الهيئة من رسوم المغادرة؛ جنيه للراكب
9جنيه سودانى من حلفا (الجنيه المصرى - 3سودانى )
(مطار أسوان يحصل 12 جنيهاً وميناء السويس 10 جنيهات)

ميناء أبو سمبل إحتياطي .

القبطان يلف الادوار الثلاثة يتابع الكبيرة والصغيرة يستفسر  عن ركاب في غير درجاتهم •يفرق أي تجمع يقلقه (خمور -مخدرات  )

يختلف المسافر بما يحمل
أسوان•• أدوات منزلية وأدوية علاج
حلفا ••لب وكركدية وبلح وأعشاب طبية 

فى الصيف تزداد السيدات لمصايف مصر، 
والشتاء•• الرجال للعلاج 

والطلاب فى العام الدراسي 

طيران القاهرة-الخرطوم رفع من 400  إلى ألف جنيه، 
السفينة  25 جنيهاً درجة ثانية و45 أولى  
25 كابينة درجة أولى سريرين 
 الثانية  كراسي و السطح  (450 راكب )

مشاكلهم الجزر  تحت الماء  ••تستوجب خبرة وحاسة سادسة  
 والأبحار ليلا حسب براميل يربطها الصيادون 
في الممرات  تترك أماكنها بانخفاض البحيرة
نتجه بخبرتنا عكسها 
مطلوب شمندورات إضاءة تقلل ساعات السفر  
وتخفف على الركاب وتزيد الرحلات ويقل الزحام 
ونرحم من أرتطام  الصخور وتحطم  الرفاصات

 مياه الشرب من النيل لفلاتر والصرف الصحي يعالج كيماوياً

فى قلب السفينة. 
الحرارة 40مئوية

الدور الأول كبائن أبوابها مفتوحة •أسر 
يتحركون •يتعارفون •سمر وبوفيه وجبة بجنيهان 
الاجهزه كهربائية لمنع أستخدام أنابيب الغاز
ضابط جوازات سودانى ينهي الإجراءات
الجمارك صباحا فى حلفا

الدور الثاني صالتان ••الكراسي أكداس بلاستيك وبشر  (في حريق 1983 تشبسوا بثقلها فغرق الكثيرين  )
طعامهم مكانهم ( فتة) إناء الومنيوم بأيديهم.

على السطح
صلوات متصلة وختم القران  
القبطان بصبر يحسد عليه يتابع بالميكروفون الأذان والصلاة ووضوء وصلاة الركاب 

يتحدث بصوت جهورى أعتادوه
(كل الأصوات مرتفعه )


عند كابينة القيادة   
ثلة من الحسناوات الانيقات يتضاحكن فى المقدمة ••يفزعهن المراكبى بنفير السفينة يضعون أياديهن 
على أذانهن يشاركهن القهقهات السعيدة
مشرفة تعليم سودانية تسهب فى عادات الزواج.
مدرسوا معهد المعلمين منبهرون بآثار نا ومصانعنا، 
راكب درجة أولى يحجز لأسرته حسب ثقته بالقبطان
تاجر من الاقصر يعمل فى أسوان ••شقيقه في حلفا، 
سكندرية تنقل ملابس داخلية  مقابل الذهب المكسور 
حاصرت (دليل جمال الدبوكة  ) 
لحكايات الدروب والجبال أستأذن للصلاة ولم نجده 
المقاعد والطرقات مومياوات بشرية ملفوفة بالكتان ••فى ثبات عميق
فنى الصيانة يشكوا طفح الحمامات بمخلفات بعضها ثمين ولا يأتى من يسأل عنها !
يزجرنى القبطان 
ما فيش هنا ••بعد اذنك لو سمحتى !!
أقتحم كتلهن والا سخرن منك  !!
آلم تقرأ رواية موسم الهجرة للشمال 
الطيب صالح؟!

منتصف  الليل 
(رطوبة بخر مياه البحيرة  ••سيدة الموقف)

نلقى الهلب قبالة استراحة الرئيس السادات
في جرف حسين طريق (أسوان - أبو سمبل)، 
القبطان يتابع الركاب فلا يشعل أحد هم سيجارة وينام 
 المهندس يطمئن  على الماكينات  صهد   وهدير

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة