صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«المصري للتأمين» يكشف أهمية النقل البحري في حركة تبادل السلع

نرمين سليمان

السبت، 15 يوليه 2023 - 05:16 م

قال الاتحاد المصري للتأمين، خلال نشرته الأسبوعية برئاسة علاء الزهيري، إن العالم يشهد تطوراً هائلاً في مجالات متعددة منها مجال النقل البحري، حيث يعتبر النقل البحري من العناصر الأساسية للتطور الحديث على مستوى العالم.

وتابع الاتحاد المصري للتأمين، كما يعد النقل البحري من أهم وسائل نقل التجارة الخارجية، حيث يعتبر الوسيلة الأبرز في حركة تبادل السلع والمنافع بين الدول والأفراد ويمثل نسبة مئوية عالية من إجمالي البضائع المنقولة حول العالم

وكشف الاتحاد المصري للتأمين، عن إن النقل البحري حقق نمواً مطرداً في العقود الماضية ومن المتوقع بحلول عام 2030، أن يزداد الطلب على الشحن على الصعيد العالمى بنسبة 70%.

وأضاف الاتحاد المصري للتأمين، ان الاتجاهات الحديثة في صناعة النقل البحري تشهد صناعة النقل البحري تطورات جديدة وهامة في الفترة الحالية، وفيما يلي تحليل لبعض الاتجاهات الحديثة في هذه الصناعة:

الاهتمام بالاستدامة:

يتزايد الاهتمام في صناعة النقل البحري بالاستدامة، حيث تعتبر هذه الصناعة من أكبر المساهمين في انبعاثات الغازات الدفيئة ومن هذا المنطلق، تعمل الشركات المصنعة للسفن والطائرات على تطوير تقنيات جديدة للحد من الانبعاثات، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الاستدامة في جميع جوانب العمليات اللوجستية والإدارية.

الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة:

تستخدم صناعة النقل البحري التكنولوجيا بشكل متزايد في جميع جوانب العمليات، بما في ذلك الأمن والسلامة والتخطيط اللوجستي والتوزيع وإدارة المخاطر. وتتضمن التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في هذه الصناعة، التحليل الضوئي والاستشعار عن بعد وتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات ونظم التشغيل الآلى.

الابتكار والتحديث: يتعين على صناعة النقل البحري الابتكار والتحديث بشكل مستمر لتحسين الكفاءة والجودة وتقليل التكاليف ومن هذا المنطلق، حيث تعمل الشركات على تطوير وتحديث أساليب الإدارة والتخطيط والعمليات اللوجستية والتدريب والتطوير، بالإضافة إلى تطوير المنتجات والخدمات الجديدة التي تلبي احتياجات العملاء وتلبي التحديات الحديثة في السوق.

الجوانب الحيوية في صناعة النقل البحري

هناك عدد من الجوانب الحيوية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند وضع استراتيجية صناعة النقل البحري والتى تساعد الشركات في تحديد اتجاهاتها المستقبلية والتحديات التي ستواجهها وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة ومن بين أهم هذه الجوانب:

التخطيط اللوجستي:

يجب أن يكون التخطيط اللوجستي جزءاً مهماً من الاستراتيجية في صناعة النقل البحري،حيث يساعد في تخطيط تدفق البضائع والمسافرين وتنظيم العمليات اللوجستية بطريقة فعالة. ويتضمن التخطيط اللوجستي عدة عناصر مثل التخزين والتوزيع والنقل والتغليف والتخليص الجمركي.

الاهتمام بالعملاء:

يجب أن تتضمن استراتيجية صناعة النقل البحري الاهتمام بالعملاء وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم وتشمل ذلك توفير الخدمات المتميزة وتحسين جودة الخدمات المقدمة وتوفير الراحة والأمان والأمانة في تعامل الشركات مع عملائها، بما في ذلك الامتثال للمعايير القانونية والأخلاقية والتعامل بصدق وشفافية مع العملاء.

التنمية المستدامة:

يجب أن ترتكز الاستراتيجية على التنمية المستدامة والاهتمام بالبيئة، وذلك من خلال تبني ممارسات وتقنيات تساعد على الحد من الأثر البيئي لنشاط الصناعة، ويشمل ذلك الاستخدام الفعال للوقود والطاقة البديلة وتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة.

التوسع العالمي:

يتطلب السوق العالمي وضع رؤية واضحة وصحيحة للتوسع في أسواق جديدة، وذلك عبر تطوير الشراكات الدولية وتقديم الخدمات المناسبة للأسواق المحلية وتعزيز العلاقات التجارية بين الدول.

إقرأ أيضاً.. الاتحاد المصري للتأمين: قرارات الرقابة المالية تساهم في زيادة معدلات نمو الأقساط

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة