اغلاق مكتب وزير التربية والتعليم داخل قصر الاميرة فائقة
اغلاق مكتب وزير التربية والتعليم داخل قصر الاميرة فائقة


جولة «بوابة أخبار اليوم» داخل وزارة التعليم قبل الانتقال للعاصمة الجديدة | فيديو

فاتن زكريا

الأحد، 16 يوليه 2023 - 02:05 م

"أغلقت الابواب واطفأت الانوار داخل التربية والتعليم".. هكذا كان مشهد الوداع المسيطر على مقر ديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد تنفيذ قيادات وموظفي الوزارة للانتقال الكلي لمقر وزارة التربية والتعليم داخل العاصمة الادارية الجديدة، اليوم الاحد.

بمجرد دخولك للمقر القديم لوزارة التربية والتعليم الكائن بشارع الفلكي، تجد المكان أصبح شبه مميت تماما، حيث الهدوء والسكون التام داخل أروقة ديوان عام الوزارة، ليغلق جميع أبواب قصر الأميرة فائقة بنت إسماعيل، حيث لم يسكن المكاتب أحدا من القيادات أو الموظفين، ولم يتبقي سوي بعض الموظفين الذين يتولون مهمة جمع الاوراق والملفات الباقية وتغليفها وجمع كافة محتوياتهم الهامة من داخل بعض المكاتب الإدارية، للقيام بعملية نقلها للعاصمة الإدارية.

رصدت كاميرا بوابة أخبار اليوم، قصر الأميرة فائقة بنت إسماعيل، حيث مقر ديوان عام وزارة التربية والتعليم، بعد ان اصبح خاويا علي عروشه، خاليا من موظفي الأمن وقيادات الوزارة، والموظفين، علي عكس ما كان عليه قبل صدور قرار الانتقال الكلي لمقر الوزارة الجديد داخل العاصمة الادارية الجديدة، حيث كان يتسم ديوان عام الوزارة بشعلة النشاط والحيوية بين جميع قياداته وموظفيه في الفترات السابقة لعملية الانتقال للعاصمة.

تناثرت قصاصات الأوراق في كل مفترقات قصر ديوان عام وزارة التربية والتعليم من الداخل، في حين اغلقت جميع ابواب مكاتب قيادات الوزارة، ومكتب وزير التربية والتعليم، فأصبح ديوان عام الوزارة خاويا متفرغا من القيادات أو الموظفين الذين انتقلوا اليوم الأحد 16 يوليو لمقر الوزارة الجديد داخل العاصمة الإدارية.

قصر ديوان عام الوزارة، شهد اليوم، تواجد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، داخل مكتبه بالقصر، حيث تواجدت السكرتيرية الخاصة منذ الصباح الباكر ليجمعون الاوراق والملفات والمستندات الهامة في انتظار سيارة النقل لنقلها للعاصمة الإدارية، وفي المكتب الملاصق له تواجد رئيس الادارة المركزية لأمن وزارة التربية والتعليم اللواء احمد عبد الفتاح، داخل مكتبه بالقصر لمتابعة اخلاء الوزارة وانتقال الموظفين للعاصمة، ولم يتواجد في المكتب الملاصق له حيث سكرتارية مكتب مساعد وزير التعليم لشؤون المديريات الدكتور أحمد المحمدي، سوي ثلاثة من موظفي السكرتارية، الذين كانوا يتولون مهمة جمع الأوراق والملفات الهامة وتغليفها، تمهيدا لحملها علي سيارات النقل بواسطة العمال لانتقالها للعاصمة الإدارية.


المشهد داخل ديوان عام الوزارة، أصبح غير مألوف للجميع الذين سيطر عليهم الحزن بعد توديعهم لمقر ديوان عام الوزارة وانتقالهم للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث فتح الباب الرئيسي للوزارة الذي وقف عليه 3 أفراد من الأمن الإداري بالوزارة، علي مصرعيه لخروج سيارات النقل المحملة بالأوراق والملفات والأجهزة، وخروج موظفي الوزارة في مشهد أخير لوداع قصر الأميرة فائقة.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة