جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية
جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية


يلين: مضاعفة الجهود لدعم أوكرانيا من الغزو الروسي مساعدة للاقتصاد العالمي

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 16 يوليه 2023 - 05:14 م

أفادت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية، اليوم الأحد، بـ أن منع تحايل روسيا على العقوبات الغربية من مهامنا الرئيسية هذا العام، وفقاً لـ العربية.

وترى جانيت يلين، أن مضاعفة الجهود لدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي هو "أفضل شيء" يمكن القيام به من أجل مساعدة الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى دعم الدول النامية.

وشاركت يلين في اجتماع لوزراء المال وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة السبع الأحد في غانديناغار بغرب الهند، قبل حضور اجتماع لوزراء المال ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في المدينة نفسها يومي الاثنين والثلاثاء.

وقالت يلين، إنها أدركت خلال زيارتها إلى كييف في فبراير التأثير "الهائل" للمساعدات الخارجية لأوكرانيا، على الصعيدين المدني والعسكري.

واشارت إلى أن "إنهاء هذه الحرب هو أولا وقبل كل شيء واجب أخلاقي. لكنه أيضا أفضل شيء يمكننا القيام به من أجل الاقتصاد العالمي".

وانتهى الاثنين العمل باتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وترفض موسكو حتى الآن تجديده.

تبديد المخاوف
تعهد قادة دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا) بدعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا لصد الغزو الروسي.

وحاولت يلين تبديد المخاوف من أن الدعم الهائل لأوكرانيا سيكون على حساب مساعدة دول الجنوب بالقول "أرفض فكرة المقايضة" بين هاتين المسألتين.

وشددت يلين أن "الدعم المالي ضروري للمقاومة في أوكرانيا" مشيرة أيضاً إلى الاهتمام الذي توليه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لمكافحة التفاف موسكو على العقوبات الدولية.

واستندت وزيرة الخزانة الأميركية إلى الجهود الجارية لإصلاح مصارف التنمية متعددة الأطراف، وفي مقدمتها البنك الدولي، من أجل تنشيط فعاليتها في السنوات القادمة.

كما أشارت إلى التقدم المحرز في إعادة هيكلة ديون دول مثل زامبيا، وقالت إنها تتوقع وضع لمسات نهائية قريباً على ملفات مماثلة بالنسبة لغانا وسريلانكا.

وبهذه المناسبة، لفتت إلى أن الحرب "غير الشرعية" التي شنتها روسيا في أوكرانيا هي أيضاً مسؤولة عن تفاقم المديونية للدول النامية.

اقرأ أيضا يلين: العلاقة بين الولايات المتحدة والصين ليست صراع القوى العظمى


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة