الأحد، 16 يوليه 2023 - 10:58 م

نشاط ملحوظ للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فى استقبال السفن والحلويات، بما يعود بالخير وضخ العملة الصعبة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.

أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن موانيها التابعة بالمنطقة الجنوبية، قد شهدت نشاطًا لافتًا، خلال الربع الأخير للعام المالي»2022- 2023 «، حيث استقبلت 236 سفينة بميناءى «السخنة والأدبية» خلال 4 أشهر.

وأشارت إلى أن ميناء السخنة، استقبل ما إجماليه 140 سفينة متنوعة بحمولات تجاوزت 5.2 مليون طن، وعدد حاويات 224.594 حاوية مكافئة، وأضاف أن ميناء الأدبية، استقبل حجم بضائع إجمالى بنحو مليون و750 ألف طن، وذلك باستقبال 96 سفينة، خلال الربع الأخير من العام المالي.                                                                                                                                           وتساهم أعمال التطوير، التى تنفذها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بموانيها التابعة كافة، فى تعزيز نشاط حركة تداول البضائع المختلفة فى تلك الموانئ، حيث تقوم المنطقة  بتطوير أرصفة الموانئ وتجهيزها لاستقبال أحدث أنواع السفن، كما تلعب الخدمات المضافة حديثًا لهذه الأرصفة مثل خدمات «تموين السفن»، دورًا بارزًا فى إقبال مختلف خطوط الشحن العالمية على موانئ المنطقة الاقتصادية.
وفى ذات السياق، تسير موانئ شرق وغرب بورسعيد، بخطوات سريعة متصاعدة بحركة النمو، وذلك بعد التطوير الكبير الذى شهده ميناء شرق، والذى أصبح العاشر عالميًا، وذلك بعد امتداد ارصفته إلى ٥.٥ كيلو متر، ليدخل مارس الماضى، ضمن تصنيف الموانئ العالمية، وعلى نفس الدرب يشهد ميناء غرب، مشروعات تطوير غير مسبوقة فى تاريخه.
وأوضح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن هذه المكانة جاءت بعد انتهاء مشروع تطوير وتوسعة الأرصفة من ٢ إلى ٥.٥ كيلومتر وبعمق أكثر من ٢٠ مترًا ليكون جاهزًا لاستقبال أكبر الناقلات، التى أنتجتها ترسانات العالم.

وشهد الميناء نشاطًا كبيرًا فى تداول الحاويات خلال السنوات الاخيرة، وتم تصنيفه فى المركز العاشر عالميًا طبقًا لتقرير البنك الدولى فى مارس الماضي، من بين ٢٤٣ ميناءً، فى العالم من حيث نمو حركة تداول الحاويات.

وأضاف أن هناك استثمارات جديدة بقيمة نصف مليار دولار، لمضاعفة حجم تداول الحاويات بالميناء، كما يشهد الرصيف الجديد لتداول البضائع العامة نشاطًا متصاعدًا فى حركة الصادرات، خاصة منتجات سيناء من الأسمنت والملح والرمال، وانفتحت الأسواق الإفريقية كأهم سوق خارجى لاستيراد الأسمنت من ميناء شرق بورسعيد إلى جانب الأسواق الأوروبية والأمريكية، وسيكون الميناء على موعد لاحق لإقامة أول محطة فى مصر لتداول السيارات، وفى الشهر الماضى دخلت مصر لأول مرة عصر تموين السفن بالوقود وبدء النشاط الجديد فى ميناءى شرق وغرب بورسعيد لتكون مصر قريبًا مركزًا إقليميًا لتداول الطاقة وتموين السفن.
كما يمضى ميناء غرب بورسعيد القديم هو الآخر على طريق النمو والتطور ليُشكِّل مع ميناء شرق، اثنين من أهم الموانئ المصرية فى العالم، وقد انتهت مؤخرًا المرحلة الأولى من مشروع إعادة رصيف عباس أقدم رصيف بالميناء، منذ إنشائه قبل قرن ونصف القرن بطول ٦٧٠ مترًا وعمق ١٧ مترًا.