خالد النجار
خالد النجار


فى كل خطوة تحد وإنجاز خطط جادة لتوطين صناعة السيارات

خالد النجار يكتب: 9 سنوات ع الحلوة والمرة مع رئيس أخلص لوطنه ووثق بشعبه

خالد النجار

الخميس، 20 يوليه 2023 - 09:23 م

◄ ثورة 30 يونيو غيرت حياة المصريين ووحدتهم واستجاب الرئيس السيسى لصوت الشعب وراهن وكسب الرهان

على مائدة الحوار الوطنى مناقشات ثرية وقضايا ومشاكل تم بحثها، حلول واقعية ورؤية وطنية.. بلا مواربة خرجت نتائج وحلول راقية.. الصناعة كانت محور وركيزة جلسات الحوار الوطنى.. الصناعة وتوطين الصناعات المغذية محور كل حديث وليس جلسات الحوار فقط.

تبقى الصناعة والاهتمام بالتكنولوجيا هى الشغل الشاغل للرئيس عبدالفتاح السيسى، ولعل ما قامت به الدولة بمتابعة دقيقة من الرئيس يؤكد السير فى طريق التصنيع لوقف نزيف الاستيراد، وجاءت مبادرة «ابدأ» لتعزز مبادرات عدة بخطط واعدة انتهجتها جمهوريتنا الجديدة.

اقتحمت الدولة كل المشاكل وتبنت دعم الصناعة، ولم تكن صناعة السيارات بعيدة عن بؤرة الاهتمام، لما لها من أهمية، ولما للدولة من خبرات رائدة فيها. وجاء المجلس الأعلى للسيارات ليعزز الاهتمام ويعيد الأمل بالتوازى مع جهود كثيرة تضمن قفزة فى هذه الصناعة المهمة.

تحديات كبيرة تواجه سوق السيارات، ودور الدولة واضح بالمساندة والدعم ولعل بشائر الخير تأتى بدعم توطين تلك الصناعة المهمة.

جهود الدولة مقدرة ودعم الرئيس السيسى لتوطين صناعة السيارات يستحق الإشادة والتقدير.

أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسى الدولة من جديد بالأمن والاستقرار، ونجح فى القضاء على الارهاب وتطهير مصر من دنس الإخوان، وبدأ فى البناء وجذب المشروعات واعادة احياء الدولة من جديد.

٩ سنوات ع الحلوة والمرة، مع رئيس أخلص لوطنه ووثق بشعبه وجيشه.

فى كل مجال تسير خطوات الإعمار والتنمية، ولم تكن الصناعة بعيدة عن طموحات الرئيس السيسى، فقد كان فكر الدولة المصرية حاضرا بتوفير الغاز والكهرباء، بمحطات عملاقة وخطوط نقل وطرق وأنفاق تربط سيناء بالوادى، لتسهل نقل البضائع وتوفر فرص العمل للمصانع الجديدة. دولة جديدة تبنى فى كل مجال، جمهورية جديدة تسعى بجد  لحياة كريمة للجميع.

عملت الدولة على توطين صناعة السيارات بالعمل وليس بالكلام، فجاء الدعم الرئاسى باستقطاب شركات عالمية ذات سمعة وصيت وقدمت مصر التسهيلات واستقبل الرئيس رؤساء كبريات شركات صناعة السيارات، وبدأ رئيس الوزراء النشط د. مصطفى مدبولى متابعة جيدة وتقديم التسهيلات والاستماع لشكاوى صناع السيارات، وبدأ زيارات على الطبيعة لمنطقة محور قناة السويس، التى تم تجهيزها بأساليب عالمية متطورة وصارت منطقة جذب لتصنيع السيارات والصناعات المغذية لتلك الصناعة المهمة.

٩ سنوات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، ركز  فيها على بناء الإنسان وأعاد تأهيل البشر، وبدأت رحلة العمل ودارت عجلة البناء وشق الطرق لإقامة تنمية حقيقية على جانبيها، وربط كل شبر فى مصر وتسهيل الوصول للخامات والعمالة والمناطق البكر.. ما يحدث فى مصر إعادة اكتشاف للبلد من جديد.

بنى السيسى دولة جديدة بفكر راق ومستقبل واعد، بدأ تدريجيا عملية اصلاح ليعيد هيكلة المؤسسات وتأهيل العقول.. تمنى حياة كريمة لأبناء بلده، وها هى روح البناء والنماء تدب فى كل قرية ونجع.. ارتقى بالمواطن ومعيشته، وسعى وتحقق ما تمناه، ومازالت عجلة العمل تدور بإخلاص.

إنها معركة شرسة لمواجهة الفقر والإرهاب.. معركة استنهض فيها الهمم من أجل الغايات.. معركة من أجل مصر جديدة قوية عفية.. معركة يخوضها بشرف ونزاهة.

ملامح الجمهورية الجديدة تكتمل بعزيمة قائد احتمى بحب شعبه وتماسك جيشه وشرطتة وأجهزته الوطنية القوية العفية.. معركة مصر الجديدة من أجل البقاء والبناء.

جمهورية جديدة لدولة قوية عفية تمتلك قرارها من رأسها دون أية توجهات ولديها مؤسسات جديرة ونابهة بعقول راجحة تخطط بعناية للمستقبل الذى يستحقه شعب ناضل وتحمل وخرج فى ٣٠ يونيو يطالب برئيس يليق بمصر .

جمهورية جديدة تغلبت على المؤامرات والتحديات وبنت وعمرت وأسست قواعد راسخة وفتحت أبواب الأمل بمشروعات واعدة فى كل مجال.

جدارة مصر أمنيا وسياسيا والاصلاحات الاقتصادية والتشريعية أعادت الاستثمار بقوة، وتنتظر صناعة السيارات مسارات جديدة.

بدأت خطوات تصنيع صناعة السيارات تأخذ مراحل الجدية بالاهتمام بعملية التوطين وإرساء قواعد صحيحة وتكاتف الوزارات بدءا من البترول بمشروع تحويل السيارات وإحلالها الذى أنعش السوق، وتعاون واضح للهيئة العربية للتصنيع بدورهاالبارز، وجهود الإنتاج الحربى فى تصنيع الأتوبيسات الكهربائية، ودور قوى لوزارة الصناعة ودعم كبير للمبادرات من وزارة المالية.. الدولة حاضرة بمتابعة مباشرة من الرئيس السيسى وجهد ملحوظ ولقاءات داعمة ومتابعة مستمرة لرئيس الوزراء الخلوق الكفء د. مصطفى مدبولى.

يشهد العالم بأن مصر حققت، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة اقتصادية غير مسبوقة خلال التسع سنوات الماضية، جعلت الاقتصاد المصرى أكثر تماسكًا فى مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية، خاصة خلال أزمة «كورونا» وحرب روسيا وأوكرانيا.

لم يكن إقامة الطرق والمحاور وبناء الأنفاق والكبارى إلا داعما يعزز الاستثمار والصناعة.

غيرت ثورة ٣٠ يونيو حياة المصريين ووحدتهم فى نسيج واحد وأحدثت حالة من التآلف والخوف على الوطن، واستجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لصوت الشعب وراهن وكسب الرهان، منهج السيسي، العمل دون الالتفات للكلام، ورغم ما نواجهه من تحديات، فبالتجربة والأدلة أثبت الرئيس السيسى بيقينه وثقته وإصراره أننا نستطيع ..مصر بشعبها وصلابة جيشها وشرطتها خلف رئيسها المخلص ستواصل الإنجاز.
عاشت مصر رئيسا نبيلا وشعبا عظيما.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة