الأحد، 23 يوليه 2023 - 04:39 م

انطلق في مدينة روما، اليوم الأحد 23 يوليو، مؤتمر حول الهجرة غير النظامية، برئاسة رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ويهدف المؤتمر لوضع ملف الهجرة غير الشرعية "المؤجل" بين القارتين الأوروبية والإفريقية "جديًا" على طاولة البحث في إيطاليا.

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: إن "التنظيمات الإجرامية تستغل المهاجرين لتحقيق أرباح، ويجب علينا تنمية إفريقيا خاصة الدول التي يأتي منها المهاجرون".

اقرأ أيضًا: إيطاليا: مصر دولة أساسية في محاربة الهجرة غير الشرعية

وأضافت المسئولة الإيطالية، أنه "لابد من تحسين ظروف الحياة في الدول التي ينطلق منها المهاجرون".

وصرح الرئيس التونسي، قيس سعيد: بأنه "لا يمكن قبول عودة تجارة " الرقيق" من خلال الهجرة غير النظامية"      

وأشار سعيد، إلى أنه "لن نقبل بالتوطين المبطن للمهاجرين، وأن تونس لن تقبل أن تكون ممرًا أو مستقرًا للخارجين عن القانون".

وقال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني: إننا "نستضيف أكثر من 100 ألف مهاجر غير شرعي، كما نعمل على احتواء موجات الهجرة غير الشرعية عبر تعزيز المراقبة على الحدود".    

وشدد الغزواني، على ان "الهجرة غير الشرعية تؤثر على التنمية في دول المصدر".

وصرح رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي: بأن "الهجرة غير الشرعية باتت مصدر قلق، ويجب علينا معالجة الأسباب الحقيقية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية".

ونوه المنفي، على أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تمثل "مأساة إنسانية"، وأنه "يجب مساعدة القار ة الإفريقية للتغلب على أزماتها، وسندعم كل الجهود لمواجهة الهجرة غير الشرعية".

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين: إنه "يجب احترام قيم التضامن والسيادة وتوزيع الأعباء في مواجهة الهجرة غير النظامية".

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن "هناك مصلحة أوروبية تونسية مشتركة للاستثمار في تونس بمجالات التنمية، ونسعى للاستثمار بمجال الطاقة النظيفة في دول جنوب بحر المتوسط".