الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي


الصحف تبرز كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

أ ش أ

الإثنين، 24 يوليه 2023 - 08:29 ص

تناولت الصحف الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.

وأبرزت الصحف تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ثورة 23 يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ 70 عاما، ومضت في طريقها تبني "مصر جديدة" في زمنها، ويعلو شأنها شرقا وغربا، لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطني في جميع أنحاء العالم، كما قطعت شوطا مهما لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء الشعب، من الفلاحين والعمال، وإعطائهم مكانا يليق بهم طال انتظارهم واشتياقهم له، مشيرا إلى أن الثورة حققت إنجازات عظيمة في كثير من الأحيان، وتعثرت مسيرتها فى أوقات أخرى.

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، "بعد 70 عاما على تأسيس الجمهورية الأولى، ومع اجتياز الوطن أحداثا تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014 هددت وجود الدولة ذاته، كان لزاما أن نفكر بجدية في المستقبل، وفي الجمهورية الجديدة التي تمثل التطور التاريخي لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم".

الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه

وتابع الرئيس: "الجمهورية الجديدة هى نتاج لمرحلة غير مسبوقة في تاريخنا، من الصعاب والتحديات، تأكد المصريون خلالها بعين اليقين أن الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه، كما أن التطوير والتحديث الاجتماعي والاقتصادي أصبح ضرورة للحياة والمستقبل، وليس ترفا ورفاهية"، مبينا أن "أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبنى على سابقتها، ولا تهدمها، وهى تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لهذا الجيل والأجيال القادمة".

وأضاف الرئيس: "لكم أن تفخروا بما حققناه عبر تاريخنا الحديث منذ الاستقلال"، لافتا إلى أن "آمال شعبنا تلامس حواف السماء، ونعمل بجد وإخلاص وعلم، لتحويل هذه الآمال إلى واقع وحقائق".

وتابع الرئيس السيسي: "نعلم أن شعبنا العظيم تحمل الكثير، وضرب المثل فى الصبر والصمود أمام أزمات عديدة، ونطمئنكم أن الدولة تبذل أقصى ما فى الجهد والطاقة، لتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة دخل المواطنين، وتطوير الاقتصاد"، مؤكدا أن "جميع الأصوات الجادة مسموعة، لما يحقق مصلحة الوطن، ويسهم في بناء المستقبل والواقع الجديد".

مصر تستضيف أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ

وسلطت صحيفة (الجمهورية) الضوء على تأكيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية بالعاصمة الإيطالية روما أمس، أن قضايا الهجرة تحتل مرتبة متقدمة على أجندة مصر الوطنية، وتستضيف مصر أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ، بنسبة تتجاوز 8% من تعداد السكان، يستفيدون على قدم المساواة مع المصريين، من الخدمات الأساسية التي تقدمها الحكومة في مجالات التعليم والصحة، كما أن حرية الحركة والتنقل مكفولة لهم، مما أدى إلى زيادة أعداد الوافدين إلى مصر بنسبة قدرها 50% عن عام 2018، مضيفا أن مصر استقبلت مؤخرا أيضا ما يقرب من 40% من إجمالي الفارين من أعمال العنف في السودان.

وشدد مدبولي، على أن مصر لم تتوان عن تقديم الدعم وتوفير الخدمات الأساسية للوافدين على الرغم من التحديات الاقتصادية المتزايدة، ومحدودية الدعم الذى يقدمه المجتمع الدولي، والذى لا يتناسب مع حجم الأعباء التي تتحملها مصر.

وأضاف أنه بالنظر إلى وضع مصر كدولة مصدر ومعبر ومقصد، فإن الدولة المصرية تتبنى نهجا شاملا في التعامل مع ظاهرة الهجرة بشكل عام، من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المناطق الطاردة، ورفع مستوى الوعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتوفير العمالة المدربة لسوق العمل، وخلق مسارات للهجرة النظامية، بالتوازي مع إحكام السيطرة على الحدود، ومكافحة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار في البشر، وتطوير قانون وطني ولجنة وطنية تنسيقية لمكافحة ومنع هاتين الجريمتين ومحاسبة مرتكبيهما وحماية ضحاياهما، وهو ما أسفر عن عدم إبحار أى مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016.

كما أكد رئيس الوزراء أن أي مقاربة للتعامل بشكل فعال مع قضايا الهجرة يجب أن تراعى اعتبارات تبدأ بتبني نهج شامل للتعامل مع الأسباب الجذرية لظاهرة الهجرة غير الشرعية، يراعى الأبعاد الأمنية والتنموية لها، من خلال دعم جهود تحقيق الاستقرار السياسي في المناطق التي تشهد نزاعات، ودفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التعاون فى مجال إدارة الحدود، بالإضافة إلى احترام مبدأ التقاسم المنصف للأعباء والمسئوليات لتعزيز صمود المجتمعات المستضيفة، واستحداث أدوات تمويلية جديدة قادرة على التجاوب بشكل سريع وفعال وتوفير التمويل للدول التى تعانى من تحديات اقتصادية لضمان استدامة تقديم الخدمات فيها.

ولفت إلى أن تلك الاعتبارات تتضمن كذلك تكثيف التنسيق في مجالات ضبط الحدود ومكافحة تهريب المهاجرين، من خلال دعم القدرات العملياتية وتوفير المعدات، وتعزيز التعاون الدولي لسد الثغرات التي تستغلها شبكات تهريب المهاجرين، فضلا عن فتح مسارات نظامية للمهاجرين وتوفير حياة كريمة لهم وتعزيز إدماجهم في المجتمعات التي يعيشون فيها والقضاء على أية ممارسات تمييزية ضدهم والاعتراف بإسهامهم في تحقيق التنمية في دول المقصد.

وفى ختام كلمته، أشار مدبولي إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد وقوع أحد أسوأ حوادث غرق مهاجرين فى البحر المتوسط الذى حصد حياة ما يقرب من ألفي مهاجر، معتبرا أن الأرواح التي تزهق تحتم ضرورة التحرك معا بشكل فورى وعاجل لاقتلاع ظاهرة الهجرة غير الشرعية من جذورها.

مصر وإيطاليا تجمعهما علاقات صداقة تاريخية

وخلال الجلسة الأولى للمؤتمر، تقدم رئيس الوزراء بالشكر، نيابة عن الرئيس السيسي، لرئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلونى، على دعوة مصر للمشاركة في هذا المؤتمر، لافتا إلى أن مصر وإيطاليا تجمعهما علاقات صداقة تاريخية تسعى مصر دوما لتعزيزها فى كافة المجالات.

وأضاف أن هذا المؤتمر يمثل فرصة هامة لتعزيز التعاون فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والوصول لفهم أعمق لأسبابها الجذرية، واقتراح حلول للتعامل معها، معتبرا أن الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية التى تعرض لها العالم مؤخرا أثبتت أنه لا سبيل للتغلب عليها وعلى تداعياتها دون تعزيز التعاون والتضامن الدوليين، ولافتا إلى أن ارتفاع تدفقات الهجرة غير الشرعية يمثل أحد أكبر التداعيات التي يتطلب التعامل معها عقد شراكات مستدامة تحقق المنفعة المشتركة.

وكانت رئيسة وزراء إيطاليا شادت قبيل كلمة مصر، بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، واصفة مصر بأنها دولة محورية فى الإقليم، كما أثنت على علاقات العمل المتميزة التى تجمعها مع الرئيس السيسى، منذ لقائهما فى مصر على هامش مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ، وما شهدته العلاقات الثنائية من تطور منذ ذلك الحين.

وفى لقاء مع ميلوني على هامش المؤتمر، أكد مدبولي أن إيطاليا هى الشريك التجاري الأول لمصر في الاتحاد الأوروبي، والرابع عالميا، ونتطلع لتعزيز التعاون في مجالات البتروكيماويات، والغاز الطبيعي، وكذا الربط الكهربائي لنقل الطاقة المتجددة من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى باقي أوروبا.

وتم الاتفاق على موافاة الجانب الإيطالي، من خلال السفير بسام راضي سفير مصر في روما، بتفاصيل المشروعات المقترح إقامتها بين البلدين فى الفترة المقبلة، حتى يتسنى دراستها والتوافق على المشروعات التي يمكن البدء بها، وتحديد مراحل التنفيذ.

استعادة تأمين استقرار الكهرباء

وألقت صحيفة الأهرام الضوء على أنه فى إطار حرص الحكومة على مواجهة تحديات استعادة تأمين استقرار الكهرباء، يعقد وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، اليوم، اجتماعا موسعا، لمتابعة تحديات انقطاعات الكهرباء، واستعادة استقرار التغذية الكهربائية، وإجراءات توفير الوقود من الغاز الطبيعى والمازوت اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء.

وفى السياق نفسه، ولليوم الثانى على التوالى، ترأس وزير الكهرباء، أمس، اجتماع غرفة الطوارئ المركزية، التى شكلتها الوزارة لمتابعة تطورات تخفيف الأحمال وتحديات تأمين استقرار التغذية الكهربائية، بحضور المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء، والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر.

وأجرى الوزير، خلال الاجتماع، العديد من الاتصالات بالجهات المعنية، تم خلالها الاتفاق على سرعة المواجهة، واستعادة استقرار التغذية الكهربائية لجميع المواطنين، وأكد أن الوزارة والشركات التابعة لها فى اجتماع مفتوح، لمواجهة الأزمة المؤقتة.

من ناحية أخرى، تراجعت كمية الكهرباء التي تم فصلها لتخفيف الأحمال على مدى اليومين الماضيين، حيث بلغت 2500 ميجاوات أمس على مستوى الجمهورية، يتم فصلها بالتناوب بين المناطق، بما لا يتجاوز ساعة واحدة.

وصول أكثر من 633 ألف حاج إلى المدينة المنورة

أعلنت لجنة الحج والزيارة السعودية وصول أكثر من 633 ألف حاج من عدة جنسيات إلى المدينة المنورة.

وأوضحت اللجنة حسبما أفادت قناة الإخبارية السعودية أن حجاج بيت الله قدموا عبر المنافذ الجوية والبرية وقطار الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن عدد الحجاج المغادرين بلغ أكثر 470 ألف حاج، فيما وصل عدد الحجاج المتبقين إلى أكثر من 163 ألف حاج.

اقرأ أيضا: بمشاركة مدبولي.. انطلاق قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية في روما اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة