استأجرت الحكومة البلجيكية قبل بضعة أسابيع بشركة أمنية إسرائيلية لفحص الترتيبات الأمنية بمطار تسافنتم ببروكسل، وطلبت الحكومة البلجيكية من الخبراء الإسرائيليين نصائحهم لتحسين الإجراءات الأمنية.

يذكر موقع "دبكا" العبري المقرب من الاستخبارات أن الخبراء الإسرائيليين قدموا توصية أولية بتحسينات عاجلة لكن لم يتم تفعيل تلك التوصيات بحلول يوم 22 مارس حين وقع تفجير صالة المغادرة بواسطة حقيبة متفجرة مما أودى بحياة 33 شخصاً وأصيب العشرات من الضحايا.

ويضيف التقرير العبري أن الشركة الإسرائيلية لم تكن وحدها التي أوصت بضرورة التأمين العاجل لمطارات وحدود بلجيكا فقد سبق أن دعت وكالات أمنية تابعة للاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات تأمين فورية وشاملة لكل مطارات بلجيكا وحدودها المفتوحة على اتساعها أمام الإرهابيين وتفتقر للوسائل تفتيش المسافرين سواء في الوصول أو المغادرة.

وأشار التقرير العبري بأصابع الاتهام إلى الحراس الأوكرانيين الذين أوكلت لهم مهمة تأمين المطار البلجيكي لأن معظمهم غادر مقعده ومن تبقى من الحرس الأوكراني قام بعمليات فحص روتينية.