الإثنين، 24 يوليه 2023 - 04:21 م

هل سبق لك أن شعرت بصدمة بعد أن شاهدت حادثة معينة في حياتك ، لدرجة أنها لا تزال تطاردك؟، قد تكون تمر باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وهو حالة صحية عقلية تنجم عن التعرض لحدث مرعب - حيث يجد الناس صعوبة في الاستمرار في أنشطتهم المعتادة بعد الحادث.

كيف يمكن أن يؤثر الاضطراب على حياة المرء؟

يمكن أن تؤثر أعراض اضطراب ما بعد الصدمة سلبًا على علاقات الشخص الاجتماعية والمهنية والرومانسية، وقد تجد أنشطة أو أصواتًا أو أشياء منتظمة مرعبة بسبب الذكريات المرتبطة بها، حتى في حالة عدم وجود تهديد ، قد يعاني مرضى اضطراب ما بعد الصدمة من قلق أو خوف هائلين.ومع ذلك ، فإن الخبر السار هو أن شدة الأعراض يمكن أن تتلاشى مع الوقت والعلاج.

ما هي الأعراض الرئيسية لاضطراب ما بعد الصدمة؟

يمكن أن تبدأ أعراض اضطراب ما بعد الصدمة في أقرب وقت بعد شهر من تجربة مرهقة ، ولكنها قد تستغرق أيضًا سنوات حتى تحدث، وذلك حسب ما ذكره موقع newsbytesapp.

وتعتبر الذكريات المتطفلة ، والتجنب ، والتغيرات غير المواتية في الفكر والموقف ، والكوابيس ، والقلق الشديد ، والتغيرات في ردود الفعل الجسدية والعاطفية هي بعض من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الرئيسية.

ويمكن أن تتغير شدة الأعراض بمرور الوقت أو من شخص لآخر.

من يمكنه الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة؟

يمكن لاضطراب ما بعد الصدمة أن يصيب أي شخص في أي عمر، وغالبًا ما يكون الأشخاص المتأثرون قد شاهدوا أو تعرضوا للإيذاء الجسدي أو الجنسي أو العقلي أو الاعتداء أو الحوادث أو الكوارث الطبيعية أو غيرها من الأحداث المؤلمة. ومع ذلك ، ليس كل شخص مصاب باضطراب ما بعد الصدمة قد تعرض لحادث مؤلم. 

في بعض الأحيان ، قد يؤدي اكتشاف أن صديقًا أو فردًا من عائلتك قد تعرض لصدمة نفسية إلى اضطراب ما بعد الصدمة أيضًا.

كيف يتم علاج اضطراب ما بعد الصدمة؟

غالبًا ما يعمل الأشخاص الذين يعانون من الأعراض مع أخصائي صحة عقلية ماهر في علاج اضطراب ما بعد الصدمة، ويعتبر العلاج النفسي والعقاقير أو مزيج من الاثنين هي الأشكال الأساسية للعلاج.

في بعض الأحيان ، يمكن أن يساعد علاج الأعراض المصاحبة مثل اضطراب الهلع والاكتئاب وتعاطي المخدرات والأفكار الانتحارية في التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة، ويعتبر الدعم من العائلة أو الأصدقاء مهم أيضًا للتعافي.