الإثنين، 24 يوليه 2023 - 05:34 م

٥ أيام إجازة لم ألمس فيها هاتفى إلا فى أضيق الحدود ، إلى أن وقعت بين يدى دراسة حديثة تقول إن ما يقرب من ٥ مليارات شخص، أى ما يزيد على ٦٠% من سكان العالم، يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.. ويمثل ذلك زيادة بنسبة ٣،٧% مقارنة بالعام الماضي، ليصبح عدد مستخدمى المنصات الاجتماعية يناهز عدد مستخدمى الإنترنت البالغ ٥،٩٤ مليار شخص، والذى يشكل ٦٤،٥% من سكان العالم.. الدراسة توضح الوتيرة المتسارعة للتكنولوجيا ،فهل نحن فى طريق الانتكاسة؟ ،فمع تزايد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، ينبغى علينا أن نطلق العنان للنقاش حول خطورة استخدامها بعد تفوق ٦٠% من سكان الأرض، حيث تؤثر على الصحة النفسية وتبدد الوقت وتسبب انعكاسات سلبية على الأحوال الاجتماعية والاقتصادية..علاوة على تفشى القلق والاكتئاب، فحصولنا على تفاصيل حياة الآخرين ومقارنتها بحياتنا الخاصة، يمكن أن يتسبب فى شعور بالتفوق أو تدهور الثقة بالنفس.. أضف إلى ذلك، الآراء المتطرفة والتحريض على الكراهية بسهولة، مما يؤدى إلى زيادة الشحنات العاطفية والنزاعات الافتراضية.. ناهيك عن تضييع الوقت ..فقد يكون استخدام السوشيال ميديا مسليا ومفيدا فى بعض الأحيان، لكن انخفاض مستوى التركيز والاندفاع للقيام بالأنشطة الأخرى أصبح تحديا فى ضوء تلك الوسائل.

● الخلاصة:«لا يمكننا تجاهل واقع استخدام السوشيال ميديا الذى يفوق ٦٠% من سكان الأرض.. فعلى الرغم من الفوائد التى قد تقدمها هذه المنصات، إلا أن الانتباه إلى الأضرار الناجمة عن الاستخدام المفرط ضرورة ملحة.. يجب أن يتحد الأفراد والمنظمات لتشجيع استخدام مسئول قبل أن تتعمق أكثر فينا ونصبح أسرى لها، نبتعد عن حمى التفاهة والتافهين قبل أن تغير السوشيال ميديا سلوكياتنا نحن البشر ،فقط من خلال التنظيم يمكننا تحقيق التوازن المطلوب بين العالم الافتراضى والواقعى».

● فيسبوكيات: «نعيش فى عالم إفتراضى نمتلك فيه الكثير من الأصدقاء ..ولكننا فى الواقع فقدنا التواصل الإنسانى الحقيقى ».