الخميس، 27 يوليه 2023 - 07:51 م

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، أن أهم مشروعين في القارة الإفريقية هما البنية التحتية والطاقة، لأنهما ضروريان للتنمية في إفريقيا، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يعمل كثيرا وله دور هام في مجال تنمية مشروعات البنية التحتية الإفريقية.

وقال فقيه خلال اجتماع الرئيس الروسي مع رؤساء المنظمات الإقليمية الإفريقية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مساحة قارة إفريقيا أكثر من 30 مليون كيلو متر مربع وهي مساحة شاسعة ولكنها تفتقر إلى المطارات والسكك الحديدية، مشيرا إلى أنه تم تشكيل أكبر منطقة تجارية في العالم في إفريقيا ولكن يجب أن يتم توصيل البلدان الإفريقية بعضها ببعض من خلال تنمية مشروعات البنية التحتية.

وأوضح أن روسيا دولة صناعية ذات خبرة جيدة في مجال الطاقة والسكك الحديدية، مشيرا إلى أن الشراكة مع روسيا لم تصل إلى المستوى المطلوب، معربا عن أمله في المزيد من الشراكة، موضحا أن الحديث لا يدور فقط عن المزيد من الدعم بل المزيد من الاستثمارات والاهتمام المشترك والمتبادل .

وأكد فقيه أن العلاقة بين روسيا وإفريقيا متطورة، وإلى وجود أسس وقاعدة جيدة يمكن أن نبني عليها الشراكة الجديدة والنوعية، مشيرا إلى أن القمة الحالية ستمكن من تدقيق بعض النواحي وخطة العمل المشتركة مع روسيا حتى عام 2026.

ولفت إلى أن الاتحاد الإفريقي تبنى خطة عمل حتى عام 2063 من أجل التنمية وتدعيم الرفاهية، مشيرا إلى أنه يتم العمل مع المؤسسات الإقليمية لتحقيق المزيد من التقدم على كافة المستويات، وأن القارة الإفريقية تمتلك قوى عاملة جبارة ويجب الاستفادة من هذه القوى بشكل جيد من أجل التنمية. 

وفي مجال الزراعة والأمن الغذائي، لفت إلى أن 60% من الأراضي الزراعية غير مستغلة في إفريقيا، داعيا إلى نقل وتوطين التكنولوجيا في إفريقيا لنستطيع تأمين المنتجات الغذائية للقارة. 

وحول مجال الأمن، أكد فكي أن إفريقيا أصبحت مكانا للصراع بين المتطرفين في منطقة الساحل والقرن الإفريقي وهي تحديات تحتاج تعزيز الجهود لمواجهتها، مشيرا إلى أن روسيا تستطيع أن تلعب دورا مهما في هذا السياق.