السبت، 29 يوليه 2023 - 11:38 م

كان مدينة القدس المحتلة على موعد مع تصعيد إسرائيلي متطرف جديد، يوم الخميس الماضي، بعدما قام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى المبارك، كما ألف مرارًا وتكرارًا، وذلك على رأس المستوطنين الإسرائيليين.

جاء ذلك بالتزامن مع مسيرة أعلام دعت لها كيانات وجمعيات متطرفة في إسرائيل في مدينة القدس، وذلك في ذكرى ما يُسمى بخراب الهيكل (المزعوم).

ولم يكن إيتمار بن غفير وحده من أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليمينية، الذي يقوم باقتحام المسجد الأقصى، فكان معه وزير آخر في الحكومة المتطرفة هو إسحاق فاسرلاف.

وكان ترديد اسم إسحاق فاسرلاف جديدًا علىلا مسألة مشاركة هذا الوزير في الاقتحامات منذ توليه منصبه في الحكومة اليمينة، خلاف بن غفير، على سبيل المثال، الذي كان يتصدر مشهد الاقتحامات والانتهاكات في مدينة القدس. 

اقرأ أيضًا: إيتمار بن غفير.. وزير صهيوني بدرجة «متطرف»

من هو إسحاق فاسرلاف؟

والوزير إسحاق فاسرلاف هو وزير تطوير النقب والجليل في حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، بزعامة بنيامين نتنياهو.

وينتمي إسحاق فاسرلاف إلى حزب "عوتسما يهوديت" (عظمة يهودية) وهو حزب سياسي يمينى متطرف في إسرائيل، ويشار إليه إلى أنه كيان معادٍ للعرب.

ووصل إسحاق فاسرلاف إلى منصب في الحكومة الإسرائيلية في نهاية العام الماضي، وذلك على ضوء نتائج انتخابات الكنيست التي جرت في الأول من نوفمبر من العام الماضي، وأفرزت فوز اليمين بالأغلبية البرلمانية.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي يتزعمها نتنياهو، بأنها الأكثر تطرفًا في إسرائيل منذ حكومة جولدا مائير (1969- 1974).