الأربعاء، 02 أغسطس 2023 - 04:24 م

تمنح الشموع طابعًا رومانسيًا في الليالي الهادئة، ويحرص بعض ربات البيوت على إشعال الشموع سواء في المناسبات الاجتماعية أو كنوع من إضفاء لمسة ساحرة على أجواء المنزل، أو حتى عند انقطاع التيار الكهربائي. ومن هنا قرّرت خديجة الحداد (16 عامًا) أن تستغل وقت فراغها في الإجازة الصيفية وتبدأ في تنفيذ مشروعها الصغير لتصميم الشموع بدعم من شقيقتها التي شجعتها على هذه الخطوة.

تقول خديجة إنها لم يكن يخطر ببالها أن تعمل في مجال تصنيع الشموع، لكنها بدأت تتعلم كل التفاصيل المتعلقة به من خلال مشاهدة مقاطع فيديو تعليمية وتدوين كل ما تراه من مواد ونسب وتفاصيل أخرى تساعدها على تنفيذ مشروعها الصغير.

◄ اقرأ أيضًا | للجنس الناعم.. فوائد الشموع المعطرة للصحة العقلية

بالفعل، اشترت خديجة المواد الخام، ونجحت في تصميم مجموعة من الشموع، قبل أن تتوسع في عملها، وبمساعدة شقيقتها تم تصوير جميع القطع وعرضها على صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، ولاقت استحسانًا كبيرًا من المتابعين، فبدأت تنوّع منتجاتها فصنعت «الكونكريت» وهو إناء مخصص لحفظ الشمع، وتستعد حاليا لإعداد دورات تدريبية لتعليم فن صناعة الشموع والكونكريت بسهولة وبمواد بسيطة وغير مكلفة.