الخميس، 03 أغسطس 2023 - 02:18 م

قالت ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، إن اليوم نستكمل رسالتنا الوطنية المخلصة الهادفة إلى تحقيق ما فيه صالح الأسرة المصرية والمجتمع بكامل مكوناته.

جاء ذلك خلال مناقشة مشكلات ما بعد الطلاق "الطاعة - النفقة - الكد - والسعاية"، والمدرجة تحت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي.

وأضافت اليوم نأتي لمواصلة ما بدأناه في لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي من دور مستنير يهدف إلى الارتقاء بأحوال المرأة والطفل والرجل، من أجل خلق مجتمع مصري أكثر تماسكا وقدرة على تجاوز الأزمات، وبهدف التخلص من أية ظواهر مجتمعية تعيق أهدافنا السامية التي تتطلع إلى أسرة سليمة وعصرية ومترابطة، تساهم في العبور بنا إلى الجمهورية الجديدة المنشودة.

وتابعت: "نناقش اليوم مجموعة من أهم القضايا المرتبطة بالمرأة والأسرة المصرية، وتحديدًا فيما يتعلق بمسألة الكد والسعاية والنفقة، حيث تعد تلك المحاور أركان أساسية في القضايا والمشكلات التي تشغل مجتمعنا المصري، وتحتاج إلى كافة الآراء السديدة التي نتغلب من خلالها على المشكلات والمعوقات المرتبطة بمسألة النفقة من أجل استرداد الحقوق المهدره، ومنها "النفقة" المكفولة للمرأة بحكم القانون والشرع، والتي تزدحم بسببها المحاكم بالعديد من القضايا التي في حاجه إلى الحسم النهائي".

كما أننا سنكون بصدد مناقشة أحد اهم القضايا التي يفرضها العصر حاليا بالنسبة لواقع المرأة المصرية، وهو المتعلق بحقها في الكد والسعاية،، وتقييم دورها في بناء أسرتها وزيادة نموها، وما يرتبط بذلك من تطورات قد تقع عقب الطلاق تؤدي لإهدار حقوقها.. بالإضافة لذلك سيمتد حديثنا إلى مسألة "الطاعة"، والتي تم إساءة فهمها بشكل خطير، وتحولت من تبادل المودة والمحبة بين الأزواج، لأشكال صارخة من العنف والاعتداء بدعوى الامتناع عن طاعة الزوج، سنبحث هذا الأمر، ونحدد متطلباته لإيجاد حلول عملية وواقعية له".

وتابعت: "واثقة تماما في مدى جودة وأهمية المخرجات التي سنصل إليها الأمر الذي يوازي تماما جهودنا السابقة، في التصدي لمسألة العنف ضد المرأه والتعامل مع ظواهر العنف الإلكتروني والوصاية".