شهد الراوى
شهد الراوى


«ساعة بغداد» تمثل الحياة فى الشرق الأوسط

أخبار الأدب

الجمعة، 04 أغسطس 2023 - 12:09 م

اختار موقع المحور الأدبى العالمى رواية العراقية شهد الراوى "ساعة بغداد" ضمن خمسة أعمال معروفة، توزعت بين مصر وتركيا وأفغانستان والعراق، تقدم صورة حية للتفاصيل اليومية لحياة السكان فى دول الشرق الاوسط وتسلط الضوء على ثقافتهم. 


وأضاف الموقع:، إن الجمال فى دول الشرق الأوسط، يعيش فى التفاصيل الصغيرة، إنه يكمن فى صرخات مشوهة لبائع متجول ينادى على وجبات خفيفة مقلية. إنه يعيش فى لمعان مجوهرات العروس، أصداء آذان الإفطار كل ليلة خلال شهر رمضان، من خلال هذه التفاصيل الصغيرة، تنبض دول بأكملها بالحياة على الصفحة.

 

اقرأ ايضاً | انتصار محمد تكتب :ثورة 23 يوليو فى عيون السينما المصرية


ففى "ثلاثية القاهرة" لصاحب نوبل نجيب محفوظ، الذى يمزج ببراعة بين السياسى والشخصي، تتنقل أجيال من شخصياته فى الحياة الأسرية، وسط التحولات السياسية التى تحدث خارج أبوابهم، تدفع كتابات محفوظ القارئ نحو مواجهة مع حياته الخاصة، وتثير تأملات حول كيفية تشكيل التاريخ لقصصنا الشخصية. بينما تكشف رواية "ثلج" للتركى النوبلى أورهان باموق التوترات بين الشرق والغرب، والدينى والعلماني، وذكريات الماضى وحقائق الحاضر.


أما فى "ساعة بغداد"، تكشف العراقية شهد الراوى عن معاناة وشجاعة شعب محاصر فى تاريخ لم يصنعه، لقد انجذبنا بشكل خاص إلى الصداقة بين الراوية وصديقتها نادية. فى الصفحات الافتتاحية للكتاب، تختبئ الفتاتان من الرحلات الجوية معا فى الطابق السفلي، يحمل المشهد تشابها مذهلا مع العديد من القصص فى رواية "أحلام التحدي" لسولا محفوظ، عندما أجبرت عائلة سولا على الاحتماء فى قبو منزلهم، بينما كانت الصواريخ تنهمر عليهم. 


وأخيرًا تقدم رواية "مكان لنا" شخصية لكل من سولا ومالينا، نشأت مالاينا بهوية مركبة - فهى أمريكية من أصل هندى - وترتبط بالدفع والجذب الذى يختبره العديد من شخصيات الرواية، أثناء تساؤلهم عمن هم ومن أين أتوا. وتشعر بطلتها أن أجزاء من حياتها تنعكس فى أوصاف من الجمال والكرامة المتأصلة فى العديد من التقاليد الإسلامية اليومية.


إلى هذه القائمة ينضم أيضًا هشام مطر بروايته "العودة"، وهى رواية عن الحب والأسرة والخسائر فى ظل نظام ديكتاتوري.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة