السبت، 05 أغسطس 2023 - 09:35 م

أعلنت شركتي "فوييجر سبيس" مع "إيرباص" للدفاع والفضاء التعاون في مشروع مشترك لتطوير محطة الفضاء التجارية ستارلاب.

وسبق أن أعلنت الشركات في 2 أغسطس عن إنشاء مشروع مشترك ، يُطلق عليه أيضًا Starlab ، سيكون مسؤولاً عن تطوير وتشغيل المحطة. يبني المشروع المشترك على اتفاقية تم الإعلان عنها في يناير حيث اختارت فوييجر شركة إيرباص لتقديم الدعم الفني للمحطة المقترحة .

اقرأ أيضا.. إطلاق رحلات فضائية تجارية بتذاكر تبدأ من 450 ألف دولار| فيديو

وقال جان مارك نصر ، رئيس أنظمة الفضاء في شركة إيرباص ، في بيان: "إن هذا المشروع عبر الأطلسي مع وجود آثار أقدام على جانبي المحيط ينسجم مع مصالح كل مننا ومصالح فوييجر ووكالات الفضاء الخاصة بنا". "تركز فرقنا معًا على إنشاء وجهة فضاء لا مثيل لها من الناحية التكنولوجية وكعملية تجارية."

ويعتبر المشروع المشترك هو محاولة لإنشاء شراكة طويلة الأمد بين الشركات لـ Starlab. وقال ماثيو كوتا ، رئيس Voyager Space ، في مقابلة: "لقد عملنا معًا بشكل جيد للغاية كشركاء". "من المهم جدًا في العالم التجاري أن تكون لديك شراكات جيدة طويلة الأجل وأقل من علاقة معاملات البائعين ، لذلك أجرينا مناقشات حول تشكيل المشروع المشترك معًا."

ورفضت كوتا مناقشة التفاصيل المالية للشراكة ، بما في ذلك حصة المشروع المشترك التي تملكها كل شركة. ومع ذلك ، أشار إلى أن المشروع المشترك سيكون بقيادة الولايات المتحدة ، مما يعني أن 51٪ على الأقل من الشركة ستكون مملوكة لكيانات أمريكية مثل فوييجر سبيس.

ومع ذلك ، فإن وجود شركة أوروبية كجزء من المشروع المشترك يمكن أن يسهل على الحكومات والمنظمات الأوروبية ، مثل وكالة الفضاء الأوروبية ، المشاركة في Starlab.

وأعرب مسؤولون أوروبيون عن ترددهم في دفع أموال للشركات الأمريكية لرواد فضاء أوروبيين بدلاً من نظام المقايضة المستخدم لعمليات محطة الفضاء الدولية بين الدول الشريكة.

وقال كوتا: "لدينا علاقات رائعة مع وكالة الفضاء الأوروبية ، ولكن من الواضح أن علاقات إيرباص أفضل بكثير". "إنها تتيح لنا معرفة كيف يمكننا تلبية طلبات العملاء بشكل مباشر وناجح أكثر."

وأضاف أنه لا يستطيع التحدث عن خطط وكالة الفضاء الأوروبية بعد تقاعد المحطة ، ولكن بما أن تلك الوكالة قد استبعدت سابقًا نقل رواد الفضاء إلى محطة تيانجونج الفضائية الصينية ، فإن خيارها الوحيد هو استخدام المحطات التجارية مثل ستارلاب. "من خلال الشراكة مع شركة إيرباص ، سنكون في وضع رائع لمساعدة وكالة الفضاء الأوروبية على معرفة ما يناسبها."

وحصلت Voyager Space ، من خلال Nanoracks ، على اتفاقية قانون الفضاء بقيمة 160 مليون دولار من وكالة ناسا في ديسمبر 2021 لدعم أعمال التصميم الأولية في Starlab ، وهي واحدة من ثلاث جوائز من هذا القبيل أصدرتها ناسا من خلال مبادرة وجهات LEO التجارية. أكمل فريق Starlab مؤخرًا مراجعة متطلبات النظام للمحطة مع وكالة ناسا ، والتي قال كوتا إنها سارت على ما يرام.

وسيكون تركيز Starlab على التطبيقات البحثية ، بدلاً من السياحة. تم تصميم المحطة لتلائم عملية إطلاق واحدة ، ومجهزة على الأرض بجميع معدات البحث اللازمة لعملائها. "كل الأشياء التي تقوم بها ISS هي ما نركز عليه في القدرة على الاستمرار ، ولكن مع المزيد من المعدات والتقنيات والقدرات الحديثة."

ويأتي هذا الاهتمام البحثي من كل من الهيئات الحكومية والشركات ، لا سيما في قطاع الأدوية. تبحث الشركات عن طرق للسماح للعملاء ببدء العمل في المرافق التي يشغلونها على محطة الفضاء الدولية اليوم ، مثل مرفق الحمولة الخارجية لشركة Airbus Bartolomeo و Nanoracks Bishop ، ثم تحويل هذا العمل إلى Starlab.