تفجير مرفأ بيروت
تفجير مرفأ بيروت


بعد ٣ سنوات على تفجير مرفأ بيروت..كيف اتفق سياسيو لبنان لأول مرة على مطلب واحد؟ 

ناريمان فوزي

الأحد، 06 أغسطس 2023 - 02:38 م


جرح لم يندمل؛ ضحايا تنتظر أسرهم عودة حقهم، جاني مجهول وأصابع اتهام تشير إلى العديد من المسؤولين عن الكارثة بعشوائية..إنها ذكرى ٤ ٱب أو ٤ أغسطس، تفجير مرفأ بيروت..اليوم الذي زاد من جراح لبنان.

٣ سنوات مرت على ذلك اليوم الذي لن ينساه اللبنانيون في تاريخهم، سحابة ضخمة غطت سماء بيروت تتشابه مع السحب النووية كانت ثمار لأطنان من مادة نيترات الأمونيوم المخزنة داخل المرفأ منذ ٢٠١٣. 

مئات الضحايا، ٱلاف المصابين، بيوت تضررت، بنايات كاملة دمرت، المئات من القصص الإنسانية التي تستحق صفحات لسردها كي تكون شاهدة على فساد وهروب من المسؤولية اعتاد السياسيون هناك انتهاجهم.

أحيى تلك الذكرى الأليمة، العديد من الشخصيات السياسية داخل لبنان بكتابات عبر صفحاتهم الالكترونية أو بيانات رسمية، لافتين الأنظار إلى اتفاقهم لأول مرة على مطلب واحد دون مزايدة أو استعلاء وهو تحقيق العدالة والكشف عن المتسبب في تلك الكارثة ومحاسبته.

قال سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، بكتابة:
"العدالة في تفجير المرفأ هي جزء من “كلّ” وإذا لم يتصحح “الكل” لا إمكانية لتصحيح الجزء، وإذا لم يتصحح وضع الدولة في لبنان وبات هناك دولة فعلية، من المؤكد أننا لن نتمكن من الوصول إلى العدالة."

أما رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري فقد أشار إلى أن تلك الذكرى سوداء وأن العدالة ستأتي مهما طال الزمن.

وعن زعيم حزب الكتائب اللبنانية، فقد أصدر سامي الجميل رسالة بتلك المناسبة اتهم من خلالها حزب الله وميليشياته المسلحة بالوقوف وراء هذا التفجير كما دعا  تحقيق دولي ومن ثم محاكمة دولية لتحقيق العدالة ومحاسبة القتلة.

من جانبه، أشار رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه إلى ضرورة الكشف عن الحقيقة دون تسييس أو تزييف للواقع.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة