الإثنين، 07 أغسطس 2023 - 01:55 ص

علق المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على تصريحات الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، التي أعلن خلالها أن نتائج المناقشات الثرية التي دارت في الجلسات العامة حول النظام الانتخابي المقترح لانتخابات مجلسيّ النواب والشيوخ، مؤكدًا أن ما توصل إليه المشاركين في جلسات الحوار الوطني أمرًا يبرهن على حالة الحراك السياسي التي تشهدها مصر خلال الآونة الأخيرة.

وقال "أبو العطا" في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" إن جميع القوى السياسية التفت حول طاولة واحدة للنقاش من أجل الوصول إلى مساحات رأي مشتركة تهدف إلى إحداث حالة كبيرة من الديمقراطية التي تسعى لترسيخها القيادة السياسية والوصول إلى الهدف الأسمى ألا وهو مصلحة الوطن والمواطن، موضحًا أن الهيئة العليا للحزب اتفقت مسبقًا على تأييد نظام القائمة المغلقة المطلقة.

وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن القائمة المغلقة المطلقة تدعم التعددية السياسية وتعطي فرصة لعدد كبير من الأحزاب السياسية للمشاركة في الحياة النيابية، إلى جانب أنها تحقق الأغراض الديموقراطية التي تسعى إلى ترسيخها الدولة المصرية، فضلًا أنها ستضمن تفعيل الاستحقاق الدستوري بشأن تمثيل الفئات التي ميزها الدستور تمييزًا إيجابيًا مثل المرأة والشباب وذوي الإعاقة والمسيحيين والمصريين بالخارج والعمال والفلاحين.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن إجراء الانتخابات بنظام القائمة المغلقة المطلقة يُعد النظام الأنسب في الوقت الحالي، إذ أنه يحصن البرلمان بغرفتيه من شبح الوقوع في شبهة عدم الدستورية حال الاعتماد على القائمة النسبية، لا سيما أن هذا النظام يحتاج من الأحزاب السياسية بذل المزيد من الجهد من أجل تقوية نفسها حتى تصبح قادرة على خوض الانتخابات بنزاهة وشفافية.

واختتم: كافة الأنظمة الانتخابية لها مزايا وعيوب ولكن نظام القائمة المغلقة المطلقة له العديد من المزايا أكثر من الأنظمة الأخرى التي قد تتسبب في العديد من الإشكاليات خلال العملية الانتخابية وفيما بعدها، مما يؤكد أننا بحاجة إلى نظام القائمة المغلقة المطلقة الذي أثبت نجاحه بعد أن أفرز عن وجود 14 حزبًا إضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ممثلين في البرلمان وهو ما حقق حالة من التوازن والتنوع.

اقرأ أيضا | «المصريين»: لقاء الرئيس وقادة الإمارات والبحرين يعزز التعاون مع الدولتين