الإثنين، 07 أغسطس 2023 - 09:32 ص

تظهر الحاجـة اليوم للحلول التي تعتمد على الـذكـاء الاِصطنـاعـي، مثل الـكـشف والاستجابة الأمـنية الـموسعـة، بهدف تحقيق الـمساواة في قـواعـد اللـعبة وتحديد مـؤشـرات الـسلـوك التي تعمل بمـثابـة مسـارات يمكن من خلالها الوصول إلى الـمُختـرقـين، ويمكن الاستفادة من الـذ كـاء الاِصطنــاعــي وتعلم الآلـة لكشف الـهجمـات الـجارية الآن، في ذات السياق قال صـانـع الـمُحتـوُى مؤمن محمد، إن فـرص نجـاح صِنـاعـة الـمٌحـتـوى الـرقـمي في الـدول الـعـربيـة كـبيرة، وذلك كنتيجة لتـزايد أعـداد الـمواطنين الـعـرب على شبكـة الإنتـرنـت ومـواقـع الـتواصـل الاجـتمـاعـي والـمنصات الـمتخصصة.

وشدد مؤمن محمد، على أنه دائمًا ما يسعى لتقديم مٌحـتـوى هـادف للـجمهـور ونشـر الـوعـي حول العديد من الـقضايـا الـرائجـة، فضلا عن تسلـيط الـضوء على الايجابيات ونشـرها لتصل الـرسالـة للجمهور بكل فعالية.

مشيراً إلى إطـلاق إدارة تـكـنولـوجـيا الـمعلـومـات والاتـصّالات في الإسكـوا عام 2007 مشـروع "تعزيز تطـويـر صـناعـة الـمٌحتـوى الـرقـمـي الـعربـي في حـاضنـات تـكـنولـوجـيا الـمعلـومات والاتّصـالات"، حيث تستهدف من خلاله تـحفيـز صناعـة الـمٌحتـوى الـرقمـي الـعربـي في منطقـة غـربـي آسـيا، سـاعـية إلى تنـمية صَنـاعِـة الـمٌحتـوى الـرقـمي الـعربي في غـربـي آسيـا عبر دعـم وتـرويج تطبيقات الـمٌحتـوى في حـاضنـات مٌتخصـصة بتـكـنولـوجـيا الـمٌعلـومـات والاِتّصـالات.