صوره موضوعية
صوره موضوعية


دعوى خلع ! 

سيد عبد النبى

الأربعاء، 09 أغسطس 2023 - 01:07 م

كانت رحلة العودة من احدى دول الخليج إلي مصر بداية لإنهاء استقرار أسري استمر أكثر من 20 عامًا وكما كان المال سبب سعادتهما طيلة هذه السنوات أصبح مصدر شقاء الزوج الذي أودع أمواله كلها وتحويشة عمره باسم الزوجة التي قررت خلعه بعد ٦ أشهر من العودة والاستيلاء على كل أمواله.

اقرأ أيضا| الصغيرة والكهل!

البداية كانت منذ 15 عامًا عندما قرر الزوجان البحث عن فرصة عمل بإحدي الدول العربية لتحسين أوضاعهما المالية وعثرا على عقد عمل بإحدي دول الخليج، سافرا بعدها لتحقيق أحلامهما في الثراء.  ولأن الدنيا لا تمنحنا كل شئ فقد رزقهما الله بالأموال الكثيرة ولكن حرمهما من نعمة إنجاب الذكور، ولذلك فقد أعتاد الزوج إيداع أمواله باسم الزوجة بأحد البنوك المصرية خوفًا من أن يرثه أشقاؤه ويستولون على شقاء عمره بالخليج.

وبعد أن حقق الزوجان كل ما يطمحان إليه من الثراء قررا العودة إلي مصر والاستقرار وإلحاق بناتهما بالجامعات المصرية وبعد 6 أشهر من العودة بدأت الزوجة معاملتها للزوج تتحول وتتبدل خاصة بعد أن يطالبها بأمواله لإقامة مشروع تجاري يقضي به وقت فراغه رفضت الزوجة رد الأموال للزوج بل وراحت تلوح له بطرده من المنزل وتطالبه بالطلاق إذا ما كرر حديثه معها عن مشروعاته.

تدخل الكثير من أهل الزوج من أجل اقناعها برد جزء من أمواله إليه خاصة أنه وثق بها ومنحها من قبل كل ما يملك، وأكدوا لها أن هذا حقه وكانت المفاجأة عندما أقامت الزوجة دعوى خلع طلبت فيها الطلاق من زوجها ورد مقدم الصداق وقدره 1 جنيه.

وقالت إنها تكرهه ولا تطيق الحياة معه بعد أن أصبحت مستحيلة نظرت المحكمة الدعوى وقررت قبولها وقضت بتطليقها خلعًا كاد الزوج أن يغشى عليه بعد أن سمع النطق بالحكم وهو لا يصدق ما فعلته به شريكة حياته ورفيقة كفاحه طيلة 20 عامًا وحقا إن كيدهن عظيم.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة