الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي


كلمة المرور لم تعد سرية.. الذكاء الاصطناعي يكشفها بصوت النقرات

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 11 أغسطس 2023 - 11:34 ص

مع تطور الذكاء الاصطناعي، أصبح الإنسان أمام العديد من التحديات، ومن المحافظة على السرية والخصوصية، بعد أن أصبح قادرا على سرقة كلمات المرور الخاصة بالأجهزة والحواسيب، وذلك عبر الاستماع لصوت النقر على لوحة المفاتيح.

وقف على تلك الحقيقة باحثون بريطانيون، في دراسة خلصت إلى أن الميكروفونات قادرة على كشف أنماط النقر على لوحة المفاتيح، ودرّب الباحثون أداة للذكاء الاصطناعي عبر النقر على 36 مفتاحا على لوحة مفاتيح الحاسوب "ماك بوك برو 25" لمدة 25 مرة.

اقرأ أيضًا| أول رئيس تنفيذي روبوت في العالم: الذكاء الاصطناعي هو مستقبل الأعمال 


وخلال التجربة، جرت عملية تسجيل الصوت، الذي جرى نقله لاحقا إلى أداة الذكاء الاصطناعي، وتمكن الباحثون من استنتاج محتوى الكتابة بدقة بلغت 95 في المئة في هذه التجربة.


وفي وقت سابق أجرى موقع ديلي ميل Daily Mail Online تجربة فريدة من نوعها، حيث تم استعمال نظام الذكاء الاصطناعي Bard التابع لشركة جوجل Google للتنبؤ بتوقيت حدوث تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر.
 
تم طرح العديد من الأسئلة على هذا النظام الذكي المتطور، وذلك بهدف الحصول على نظرة مستقبلية حول تأثير التكنولوجيا على حياة البشر.

أظهرت النتائج التي قدمها نظام Bard توقعات مثيرة للاهتمام. وفقًا للنظام، هناك احتمالية مرتفعة لتجاوز الذكاء الاصطناعي للقدرات البشرية في المستقبل القريب.

و بحسب التوقعات، قد يحدث تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في غضون العقود القليلة المقبلة، وقد تم تقديم النتائج بشكل مفصل، حيث تم تقسيم الفترة المحتملة لتفوق الذكاء الاصطناعي إلى عدة فترات زمنية. وفقًا لتوقعات Bard، تتراوح الفترة المحتملة لتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر بين عامي 2023 و2057. وتوضح النسب المئوية المقدمة الاحتمالية المتوقعة لكل فترة زمنية.

بالإضافة إلى ذلك، تم طرح سؤال حول تجاوز الإنسان لحدوده الطبيعية ودمجه مع الآلة. وفي هذا الصدد، أشارت توقعات Bard إلى أن احتمالية تحقيق هذا السيناريو تكاد تكون ضئيلة، حيث يتوقع النظام احتمالية قدرها 1000:1 بأن يتحقق هذا الدمج بحلول عام 2045.

ووفقا لديلي ميل، يجب الإشارة إلى أن هذه التوقعات تستند إلى البحوث الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي وتقدم التكنولوجيا، ومع ذلك فإنها قابلة للتغيير في ظل التطورات المستمرة في هذا المجال.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة