السبت، 12 أغسطس 2023 - 02:09 م

أفادت تقارير إعلامية كينية، بأنه من غير المرجح أن يحصل الناجين الكينيين من الهجمات الإرهابية التي استهدفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نيروبي في 7 أغسطس عام 1998 على تعويضات، حيث أكدت واشنطن أن التعويضات دُفعت بالفعل فضلا عن وضع سياسات لمكافحة الإرهاب في كينيا.

وأشارت مجلة "ذا إيست أفريكان"، في تقرير لها، إلى أن هذه القضية أثيرت مع تجدد مساعي الناجين الكينيين من الحادث للحصول على تعويضات في الهجوم الذي وقع قبل 25 عاما.

اقرأ ايضاً

«فورين بوليسي»: تمرد «فاجنر» فرصة سانحة للغرب لبناء شراكات مهمة مع إفريقيا

وأسفر هجومين لتنظيم "القاعدة" ، الذي كان يدعمه الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، استهدفا السفارتين الأمريكيتين في نيروبي (كينيا) ودار السلام (تنزانيا) عن مقتل أكثر من 200 شخص، بينهم 12 أمريكيا، وإصابة ما يقرب من 5 آلاف آخرين وإلحاق أضرار جسيمة بالمقار الدبلوماسية الأمريكية.

ونقلت عن المتحدث باسم السفارة الأمريكية في نيروبي قوله: "إن الهجمات الإرهابية ضد سفارتينا بنيروبي (كينيا) ودار السلام (تنزانيا) أسفرتا عن مقتل 224 ضحية وإصابة ما يزيد على 4500 آخرين.

وبحسب المجلة، فقد أبلغ الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، السودان عام 2020 أنه يريد من الجانب السوداني سداد 335 مليون دولار أمريكي (46.9 مليار شلن كيني) كتعويضات لعائلات القتلى والناجين من حادث التفجير إذا كانت الخرطوم ترغب في رفع اسمها من قوائم الدول الراعية للإرهاب.

وقد كشف رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، عن قيام بلاده بتحويل الأموال بالفعل وهو أمر أكدته الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021.