الأحد، 13 أغسطس 2023 - 04:38 م

تحل، اليوم، ذكرى ميلاد المطرب محمد عبد المطلب، الذي ولد في 13 أغسطس عام 1910، في منطقة شبراخيت بالبحيرة، وتوفي في 21 أغسطس عام 1980 عن عمر ناهز 70 عاما.

ومن خلال هذه السطور نستعرض أبرز المعلومات عنه:

ظهر عبد المطلب في لقاء نادر ببرنامج "لقاء مع فنان"، الذي أذيع عبر قناة الريان العربية عام 1974م، حيث تحدث عبد المطلب عبر اللقاء عن بدايته الفنية، وعلاقته ببعض الفنانين المخضرمين، مثل محمد عبد الوهاب، وبليغ حمدي.

وتحدث عبد المطلب عن اعتراض والده في دخوله المجال الفني، مشيرا إلى أنه نشأ وسط أسرة منغلقة في الريف المصري، وكان الغناء بالنسبة لهم "عيب وحرام"، ولكنه أصر على الغناء حتى أنه كذب على والده، قائلا إنه سيسافر إلى القاهرة مع شقيقه (طالب كلية التجارة) من أجل طلب العلم، وسافر بالفعل ولكن للغناء.

وتحدث عبد المطلب، عن اعتراض والده في دخوله المجال الفني، مشيرا إلى أنه نشأ وسط أسرة منغلقة في الريف المصري، وكان الغناء بالنسبة لهم "عيب وحرام"، ولكنه أصر على الغناء حتى أنه كذب على والده، قائلا إنه سيسافر إلى القاهرة مع شقيقه (طالب كلية التجارة) من أجل طلب العلم، وسافر بالفعل ولكن للغناء.

وأوضح عبد المطلب، خلال اللقاء أنه التحق بمعهد الموسيقى العربية، حيث تتلمذ على يد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ولكنه وجد أن الدراسة شاقة، فانسحب من المعهد، ليصل إلى مراده في الشهرة سريعا، وبدأ الغناء في مسرح الأزبكية، ولكن لم يُكتب له النجاح.

وحاول عبد المطلب الغناء مرة أخرى من خلال انضمامه لكازينو بديعة مصابني، ليغني في أول فقرات الكازينو، خلال جلوس الجمهور على الكراسي، وقبل غناء المطرب فريد الأطرش، ولكنه وعلى حد قوله "فشل" أيضا وترك الكازينو، ولم يستطع أن يحقق حلمه بالغناء منفردا، ففضل أن يغني وسط الكورس وراء أستاذه، المطرب محمد عبد الوهاب.

وكان محمد عبد الوهاب، هو الداعم الأول للمطرب الراحل محمد عبد المطلب، حيث تواصل مع إحدى شركات تسجيل الأسطوانات، وطلب منهم تسجيل أسطوانة لعبد المطلب، وبالفعل تم التسجيل، وقد صرّح عبد المطلب خلال اللقاء بأن هذه الأسطوانة كانت بدايته الفنية الحقيقية.

وأشار عبد المطلب، إلى أنه قام بالغناء لجميع الملحنين، حتى من الجيل الجديد، الذي اعتبر الملحن بليغ حمدي واحدا منه، فأكد أنه على الرغم من أن بليغ ليس من جيله أو من مدرسته، إلا أنه قام بالغناء له أكثر من مرة، ولكن ليس كثيرا لأنه يرى أن بليغ ليس مؤمنا بالمدرسة القديمة التي ينتمي إليها عبد المطلب.

كما أوضح عبد المطلب، خلال اللقاء أنه وبالرغم من أن الملحن بليغ حمدي يصرّ على أنه يقدم مدرسة جديدة في التلحين، إلا أنه لا يرى أنه يقدم أي جديد.

وابتسم عبد المطلب، عندما ذكر اسم لبلبة التي كانت تقوم بتقليده دائما في حفلاتها، مؤكدا أنه يحب تقليدها على عكس تقليد سيد الملاح له قائلا، "اللي بيعمله سيد الملاح عيب، بيزودها أوي، أنا مكنتش بحط مفرش سفرة في جيبي على أساس إنه منديل وأنا بغني، ولو كنت حاضر حفلة وهو بيقلدني فيها، هنسحب، لأني محبش أشوفه وهو بيقلدني، لكن أحب أوي أشوف لبلبة وهي بتقلدني، لأنها مهذبة ودمها خفيف".

اقرأ المزيد

 عد غياب 4 سنوات.. حماقي وأيمن بهجت قمر في أغنية جديدة