الأربعاء، 16 أغسطس 2023 - 09:53 ص

بالرغم من التطوير الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم في تحديث البرامج التعليمية والمناهج الدراسية للطلاب في كافة المراحل التعليمية بجميع أقسامها وتغير الفكر النمطي القديم المعتمد على الحفظ وجعل الطالب يميل إلى التفكير والتركيز والإبداع والاستعانة بنظام "التابلت"، من خلال بنك المعرفة المزود بالعديد من الأسئلة والتقويمات المدرسية والتجارب العلمية عبر المنصات الإلكترونية، كل هذه الأساليب العلمية أقدمت عليها الوزارة للقضاء على المراجع والكتب الخارجية.

إلا أن المادة العلمية الموجودة ببنك المعرفة لم تحقق النجاح المطلوب لوجود العديد من الثغرات بها ليضطر الطلاب للإستعانة بالكتب الخارجية مثل "الاضواء والمعاصر وسلاح التلميذ والممتاز " وغيرها بالرغم من جشع التجار وتجاوز ثمن عدد من الكتب الخارجية لأكثر من 480 جنيه في المادة الواحدة بالمقارنة بكتب سلاح التلميذ وإصرار القائمين عليه على الوقوف بجانب الأسرة المصرية بجانب الإصرار الكبير على عدم تجاوز الأسعار القديمة إلا بشكل بسيط، بالرغم من ارتفاع أسعار الطباعة من ورق وحبر مقارنة بالكتب والمراجع الأخرى مما جعل العديد من الأسر المصرية يقبلون على تزويد مهارات أولادهم به.

في المقابل نطالب جميع الجهات الحكومية المسئولة بالنزول إلى الشوارع ومتابعة الأسواق ووضع حد للزيادة غير المبررة في الأسعار للوقوف بجانب الطلاب وإلزام الجهات الصادرة للكتب الخارجية على عدم المبالغة، ووضع سقف لأسعار الكتب الخارجية وإلزام المتجاوزين بالعقوبة الرادعة.