الأربعاء، 16 أغسطس 2023 - 08:46 م

شهدت عدد من المحافظات تنفيذ عدد من المشروعات الاقتصادية والتنموية المتنوعة، ضمن برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي، والذي تم إطلاقه ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوسيع نطاق شبكات الحماية الإجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا والغير قادرة على العمل، وتوفير الوظائف اللائقة والمناسبة لهم.

ومن بين تلك الأماكن محافظة البحيرة، وبالأخص الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير، والذي شهد  تنفيذ عدد من المشروعات الاقتصادية والتنموية المتنوعة فى المجالات التجارية والصناعية وتربية الماشية، ضمن برنامج فرصة وتحت شعار "غير حياة أسرتك"، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا والغير قادرة على العمل بمركز أبو المطامير. 

إقرأ ايضا| مؤسسة مصطفى وعلي أمين تشارك في توزيع «عقود تمليك» لمستفيدي تكافل وكرامة
 

وقام البنامج بتمويل 150 مشروعا لـ 150 سيدة تم اختيارهم من عملاء برنامج تكافل وكرامة بقرية زاوية صقر، بقيمة 10 آلاف جنيه، لكل مشروع، عبارة عن 133 مشروع أغنام و 7 ماكينات خياطة و 8 مشروعات بقالة وماكينة تنظيف دواجن، بجانب مشروع ملابس جاهزة، وتم تسليم تلك المشروعات لأصحابها بحضور الدكتوره  فايزه زايد  مدير مديرية التضامن الاجتماعى و صفاء عرابى منسق برنامج فرصه بالبحيرة.

ويهدف برنامج "فرصة" إلى إحداث زيادة ملحوظة فى دخل الأسر المستهدفة، من خلال التمكين الاقتصادي وذلك لمستقبل أفضل مشمول بكرامة العمل في وظيفة بدلاً من الاعتماد على المساعدات الإجتماعية.

اقرأ أيضا| نائب محافظ البحيرة تشهد فعاليات اليوم الثالث من القوافل الطبية المتخصصة بكفر الدوار

كما يمثل البرنامج منظومة متكاملة للتمكين والتأهيل لدخول سوق العمل والحصول على وظائف لائقة، وهو يستكمل منظومة الحماية الاجتماعية وضمن البرامج الاجتماعية المقدمة  لمساعدة الغير قادرين على العمل والانتقال من الدعم إلى الاستقلالية المالية والاكتفاء الذاتي.

كما سيساعد برنامج "فرصة" في تأسيس مشروعات متناهية الصغر ووحدات إنتاجية مجمعة مدرة للدخل، وسوف يتم تنفيذ مختلف أنشطة البرنامج من خلال المنظمات الأهلية والوزارات والهيئات العامة الأخرى ذات الصلة، والتي تتواجد وتعمل بنشاط ونجاح في المشهد الأوسع للمجتمع المحلي. 

وتتنوع الأهداف الإستراتيجية لبرنامج فرصة ما بين تعزيز روح العمل والإنتاج والانتقال من الاتكالية إلى الاستقلال الاقتصادي، إتاحة الفرص البديلة للفئات الفقيرة من الشباب والنساء والأشخاص ذوى الإعاقة، وكذا تشكيل بيئة داعمة للمشروعات المدرة للدخل ومتناهية الصغر وسلاسل القيمة، وتطوير نماذج الشراكات التنموية المستدامة.