السبت، 19 أغسطس 2023 - 08:26 م

تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى عددا من توصيات ونتائج اجتماعات الحوار الوطنى الذى عقد عشرات الجلسات والاجتماعات الفرعية لمناقشة العديد من القضايا التى تهم المجتمع وتضع أمام الدولة ما يدور فى فكر المواطنين فى مختلف المجالات والقطاعات. كانت المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية مظلة جامعة لقضايا تتفرع منها مسائل مطلوب حسم الموقف منها من خلال تشريع أو قرار. وقد أعلن الرئيس أنه أحال ما يتطلب تشريعا إلى البرلمان وأحال القضايا المختلفة إلى الجهات المعنية.

استمر الحوار لما يزيد على 15 شهرا لكنه كان منضبطا ولم يخرج عن مساره المرسوم له حتى لو حدث شطط أحيانا من مشارك أو مجموعة مشاركة أو حتى لو حدث خلاف بين مشاركين وأمانة الحوار، فكان هناك دائما من يعيد الحوار إلى مساره المحدد حتى يصل إلى هدفه المحدد وهو ما حدث بالفعل حتى وصلت النتائج أو التوصيات أو المقترحات إلى صاحب الشأن رئيس الجمهورية ليتخذ فيها الإجراء المناسب الذى يحقق الهدف من الحوار وما يحقق مطالب المواطنين.

تابعت عن كثب مناقشات لجنة المحور السياسى التى ناقشت النظام الجديد للانتخابات البرلمانية وكذلك عودة المجالس الشعبية المحلية لممارسة دورها وغير ذلك من الموضوعات السياسية والمرتبطة بالسياسة. وقد توصلت اللجنة وتبنى الحوار توصياتها بشأن نظام جديد للانتخابات إلى اقتراح أحد ثلاثة أشكال تجرى بها الانتخابات البرلمانية وهى القائمة المغلقة او القائمة المختلطة بين المغلقة والفردى أو القائمة النسبية. وكانت النقطة المقيدة فى هذا الشأن ما نص عليه الدستور بشأن الفئات المخصص لها حصص فى البرلمان. أما المجالس الشعبية المحلية فقد جرى التوافق على نظام الانتخاب بها وهو المشترك بين المغلقة والفردى حتى يمكن تطبيق نصوص الدستور بشأن الحصص أيضا.

تنظيم الحوار والجلسات واللجان والمحاور وتحديد نقاط النقاش تم بشكل منضبط وكان واضحا الجهد المبذول والذى لا يظهر للعيان بشكل صريح.