الأحد، 20 أغسطس 2023 - 07:24 م

-دعونى أحيى وزير قطاع الأعمال المهندس محمود عصمت على مساندته للشباب، فالرجل لأنه كان من رجال الأعمال الوطنيين فهو يساند شبابنا وما من مشكلة إلا ويمد يده إليها، ومشكلة الشابين محمود ومصطفى محمد على قد أحالها الوزير شخصيًا إلى الدكتور عادل والى العضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة فى محاولة لمساعدة الشابين بإيجاد مخرج مع شركة إيجوث فى تمديد عقد إيجار محل الكوافير الذى يديرانه بعد رحيل أبيهما، وأصبح هذا المحل مصدر رزق لعدد كبير من الأطفال اليتامى.

-هذه هى مصر لا تتخلى عن أبنائها، صحيح أن الأب رحل بسبب بعض الإجراءات الإدارية فقد أصابته جلطة دماغية قضت على حياته وتولى المسئولية من بعده ولداه محمود ومصطفى، فبعد أن كان مطلوبًا منهما سداد نصف مليون جنيه سنويًا تدخل المهندس شريف البندارى رئيس إيجوث فى ظل توجيهات رئيس قطاع الأعمال السابق هشام توفيق، والشهادة لله كان شريف البندارى متألمًا لرحيل الأب وتحمل الشابين مسئولية سداد نصف مليون جنيه سنويًا، فوافق على اختصار المساحة المؤجرة لهما حتى يتمكنا من سداد الإيجار المُستحق للدولة.
-الدكتور عادل والى العضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة يؤيد المواقف الإنسانية للمهندس شريف البندارى، وكل منهما يسعى إلى تمديد عقد الإيجار ولو ستة أشهر فى ظل الإطار القانونى لقانون المناقصات علمًا بأن القانون أتاح للشابين فرصة دخول المزاد عند دخول المحل مزادًا قانونيًا.

-شريف البندارى منع موظفى الشركة من التدخل فى هذه القضية على اعتبار أنه المسئول عن الشركة وعلى علم بتوجيهات وزير قطاع الأعمال، وأى تعليمات فى القضايا التى تخص شركة إيجوث تصدر منه شخصيًا على اعتبار أنه رئيس مجلس الإدارة المسئول ويهمه العدالة فى تطبيق القانون، خاصة بعد أن انتقلت قضية هذين الشابين إلى مكتب وزير قطاع الأعمال.

-على أى حال ما يُنشر فى هذا المكان حول قضية محل كوافير الماريوت أخذ حقه من البحث والدراسة خاصة بعد تدخل وزير قطاع الأعمال، ومعروف أن وزير قطاع الأعمال من أشهر رجال الأعمال الذين لهم بصمات على صدر مصر فى التصنيع فهو أول من أقام أكبر مجمع للزجاج المنقوش عالميًا والذى عَرَّفتنا الدول الأوروبية به.