هوليوود
هوليوود


نجوم هوليوود تلاميذ فى مدرسة الـ « Method Acting »

أخبار النجوم

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 - 03:04 م

إنچي‭ ‬ماجد

تأتي مدرسة التمثيل المنهجي أو Method Acting من مدارس التمثيل المثيرة للجدل، والتي شكلت دوما مادة خصبة للجدال والانقسام بين قدامى خبراء الصناعة في هوليوود على مدار عقود طويلة.

ويمكن تعريف تكنيك تلك المدرسة بإنه يعتمد على التحضير النفسي بالإنغماس الكامل داخل الشخصية التمثيلية، ليصبح الأمر أقرب للتجسيد من كونه تمثيلا، ويأتي المخرج ومدرب التمثيل لي ستراسبيرج - الملقب بـ”الأب الروحي للتمثيل المنهجي” من أشد المؤيدين لذلك الأسلوب، حيث يؤكد دوما أنه من المهم للممثل أن يربط بين تجارب حياته الواقعية الخاصة به كإنسان، وتجارب الشخصيات التي يلعبها.

أما بالنسبة للممثلين أنفسهم، فإن المتمكنين منهم يسعون لاختبار تقنيات جديدة دوما، حتى لو لم تصل لدرجة التقمص الكامل، فالنجمة جينيفر لورانس - على سبيل المثال - قالت سابقا إنها كانت متخوفة تماما من ذلك التكنيك في التمثيل، لكن في النهاية تغيرت أدواتها كممثلة على إمتداد مسيرتها المهنية، بعد العمل مع كبار النجوم مثل كريستيان بيل الذي يشتهر هو الآخر بإتباعه لمدرسة التمثيل المنهجي.

في السطور التالية نتعرف على قائمة تضم أشهر الممثلين والممثلات الذين اتخذوا من Method Acting نهجا لهم في مرحلة ما خلال حياتهم المهنية.

آل باتشينو 

طوال حياته المهنية التي أمتدت لعقود، اشتهر النجم آل باتشينو بإنغماسه الكامل في الأدوار التي يقوم بها، وأبرزها شخصية الكولونيل الأعمى “فرانك سليد” الذي قدمه في فيلم “Scent of a Woman” عام 1992، ومن أجل الإستعداد لتولي الشخصية، تردد أن آل باتشينو طلب النصيحة من ضعاف البصر، كما حضر مدرسة للمكفوفين، وقبل أن يبدأ التصوير بدأ يعيش حياته اليومية كما لو كان قد فقد بصره بالفعل، لدرجة أنه طلب من فريق عمل الفيلم أن يتعاملوا معه على أنه شخص كفيف.

 

روبرت دي نيرو

يأتي النجم الأسطوري روبرت دي نيرو كأحد أشهر الممثلين الذين أعتمدوا على مدرسة التمثيل المنهجي  في هوليوود، ومن أعماله التي لا تنسى والتي كان دي نيرو فيها مثالا حيا لذلك التكنيك، فيلم”Taxi Driver” الذي قدمه عام 1976، حيث قيل إنه عمل لساعات كسائق سيارة أجرة لدراسة سلوكهم، كما فقد 30 كيلوجراما من وزنه، لتتكرر نفس حالة التقمص بعد بضعة سنوات من “Taxi Driver”، ففي الثمانينيات من القرن الماضي تردد أن روبرت خضع لتدريبات بدنية قاسية من أجل بطولة فيلم “Raging Bull”، الذي لعب فيه شخصية الملاكم الشرس “جيك لاموتال”.

 

كريستيان بيل 

يشتهر النجم كريستيان بيل بأنه يبذل جهودا كبيرة مع أي شخصية يلعبها، حتى لو وصل الأمر به إلى تغيير وزنه بشكل جذري، وهو ما اتضح جليا في مظهر جسده مع أفلام “The Fighter” و”American Hustle”، كذلك ثلاثية أفلام “Batman”، لكنه وصل إلى ذروة التقمص مع شخصية “تريفور ريزنيك” التي لعبها في فيلم “The Machinist” عام 2004، بعدما فقد ما يقرب من 70 رطلا من أجل الدور، كما أنه كان ينام ساعتين فحسب كل ليلة من ضمن تحضيراته أخرى للشخصية، ومع كل تلك الضغوط التي خضع لها بيل، تعرضت صحته بشكل بالغ للخطر، ليضطر إلى التراجع عن تلك الأشياء، خاصة أنه كان قد أنهى غالبية مشاهده بالفيلم.

 

ناتالي بورتمان

على الرغم من أنها تعلمت رقص الباليه عندما كانت طفلة، إلا أن النجمة ناتالي بورتمان لم تكتف بذلك، وقررت الحصول على دروس مكثفة في الباليه، عند التحضير لدورها في فيلم “Black Swan” لعام 2010، فقبل التصوير تردد أنها كانت تتدرب لعدة ساعات في اليوم مع راقصة محترفة، بالإضافة إلى السباحة والتدريبات البدنية المكثفة، كما قللت من كمية وجباتها على مدار اليوم، مما أدى إلى فقدانها 20 كيلوجراما من وزنها، وعن ذلك قالت في تصريحات سابقة لجريدة “ديلي ميل”: “كنت بالكاد أكل، كما كنت أعمل لمدة 16 ساعة في اليوم، وبعد أن أصبحت أما، صرت أتعجب من الممثلين الذين يقومون بهذه النوعية من الأدوار، وهم لديهم عائلة مسئولة منهم، وتجربتي في هذا الفيلم كانت من أصعب التجارب التي مررت بها منذ إحترافي التمثيل، والسبب أنني لم أتخلص من الشخصية بسهولة بعد أن تمكنت منها وتمكنت مني”.

جيم كاري 

عندما جسد النجم جيم كاري شخصية آندي كوفمان في فيلم السيرة الذاتية Man on the Moon لعام 1999، بذل كاري جهودا كبيرة لتجسيد الممثل الكوميدي الأسطوري بدقة متناهية، وبحسب ما ورد من فريق العمل، كان جيم يتقمص الشخصية كما لو أنها شخصيته الواقعية طوال الوقت، سواء أثناء تصوير الفيلم وحتى خارج موقع التصوير، لدرجة أنه أصر على أن يناديه فريق العمل باسم “آندي”.

 

 

اقرأ أيضًا : Barbie| فيلم 2023 المنتظر


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة