مياه الفيضانات تغرق الطرق فى باكستان
مياه الفيضانات تغرق الطرق فى باكستان


باكستان تجلى 100 ألف شخص جراء الفيضانات| 1100 مفقود فى هاواى.. وتركيا تغلق الدردنيل أمام الملاحة

الأخبار

الأربعاء، 23 أغسطس 2023 - 06:53 م

عواصم - وكالات الأنباء

أجلت السلطات الباكستانية نحو 100 ألف شخص من قرى شهدت فيضانات فى ولاية بنجاب بعدما أفرغت الهند آلاف الأمتار المكعبة من المياه فى نهر يمر فى البلدين الأحد، وفق ما أعلن مسئولون أمس.

وغمرت المياه مئات القرى فى الولاية الواقعة وسط البلاد ودمّرت آلاف فدانات المحاصيل عندما فاض نهر ستلج الأحد. وعملت أجهزة الطوارئ على نقل السكان والماشية إلى أماكن مرتفعة.

وقال المتحدث باسم أجهزة الطوارئ فى بنجاب فاروق أحمد: «أنقذنا 100 ألف شخص ونقلناهم إلى أماكن أكثر أمانا». وحذّرت وكالة إدارة الكوارث فى البلاد من أن الأمطار الموسمية المتوقعة يمكن أن تزيد حدة الفيضانات فى الأيام المقبلة. تحاول باكستان جاهدة التعافى بعد الفيضانات المدمّرة التى أغرقت ثلث البلاد تقريبا عام 2022، ما أثّر على أكثر من 33 مليون شخص وفى هاواى، أفادت التقارير أنه ما زال 1100 شخص فى عداد المفقودين وذلك بعد أسبوعين على اجتياح حرائق غابات مميتة جزيرة ماوى فى الولاية. وطلب مكتب التحقيقات الفدرالى (إف بى آي) مساعدة أفراد عائلات الضحايا للتعرّف على هوياتهم.

واعتُبرت هذه الحرائق الأكثر فتكا فى الولايات المتحدة منذ قرن، وأسفرت عن سقوط 115 قتيلا على الأقل، بحسب آخر حصيلة مبدئية. وباتت بلدة لاهاينا، التى تضم 12 ألف نسمة، مدمّرة بالكامل تقريبا فيما كشفت قوائم العديد من المنظمات بما فى ذلك الصليب الأحمر والشرطة والملاجئ عن وجود آلاف المفقودين.

وفى أوروبا، أغلقت السلطات التركية مضيق الدردنيل أمام حركة الملاحة البحرية على خلفية احتدام حرائق الغابات المستمرة فى المنطقة. وقال وزير الداخلية التركى على يرلى كايا، إن الطريق السريع الرئيسى المؤدى إلى مدينة جاناكالى شمال غرب البلاد مغلق أمام حركة المرور، كما تم إغلاق مضيق الدردنيل من الجانبين، وإجلاء 1251 شخصا من 9 مناطق.

واستعر التغير المناخى الذى ألقى بظلاله على كوكب الأرض لاسيما خلال الشهر الماضى بموجة قيظ قياسية طالت النصف الشمالى من الكرة الأرضية على نحو خاص ووسط الوعود والتعهدات الدولية للعمل على مكافحة تغير المناخ ولاسيما من خلال التحول نحو الطاقة النظيفة وتقليص استخدام الطاقة الناتجة عن الوقود الأحفورى، اتهمت منظمة جرينبيس شركات النفط والغاز الأوروبية الكبرى بأنها لم تفعل شيئا للانتقال نحو الطاقة لنظيفة، مشيرة إلى أن هذه الشركات «تتظاهر فقط» بالعمل على تحقيق التزاماتها المناخية.

واعتبرت المنظمة أن إنتاج شركات النفط الكبرى للطاقة من الرياح والطاقة الشمسية لا يزال منخفضا بشكل مثير، خلافا لما يعتقده الرأى العام.

ووسط موجة الحر الأوروبية، فحصت جرينبيس بيانات 12 مجموعة طاقة أوروبية العام الماضي، وتوصلت إلى أن3 فى المئة فقط من إجمالى إنتاج هذه الشركات من الطاقة تم توليده بوسائل نظيفة ومتجددة، بينما نسبة 99.7 فى المئة الباقية جاءت من إنتاج النفط والغاز.

وقالت جرينبيس «كانت هناك هيمنة أحفورية على الاستثمارات حيث تم استثمار نسبة 92.7 فى المئة فى المتوسط لمواصلة مسار النفط والغاز الأحفوري، و7.3 فى المئة فقط فى التحول نحو إنتاج الطاقة المستدامة والحلول منخفضة الكربون».
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة