أحمد فهمي
أحمد فهمي


ملخص الحلقة 1 و2 من «سفاح الجيزة».. تفاعل جماهيري وإشادة بأداء أحمد فهمي

محمد طه

السبت، 26 أغسطس 2023 - 12:36 م

تفاعل عدد كبير من الجمهور مع مسلسل "سفاح الجيزة" بعد عرض أول حلقتين من العمل.

وِأشاد الجمهور بأداء بطل العمل أحمد فهمي التمثيلي خلال العمل منتظرين الحلقات المقبلة.

مسلسل سفاح الجيزة قصة بوليسية مشوّقة مقتبسة في بعض جوانبها عن أحداث حقيقية، تدور حول مطاردة الأمن الجنائي لرجل من أخطر المجرمين وأكثرهم دهاءً وقسوةً وعنفًا، خلال مسيرته الإجرامية التي يتخللها مزيج من أعمال النصب والاحتيال والسرقة وانتحال الشخصيات والقتل المتسلسل بدم بارد.

وبدأت الحلقة بكاردات مميزة ودقيقة، لـ جابر -أحمد فهمي-، وهو يطهو وجبة بتركيز شديد وغريب، ثم اتجه للفريزر المتواجد بمنزله، وفتحه ليتأكد من وجود جثة المرأة الملقاه به، وفعل هذا بمنتهى العفوية، وكأن مشاهدة الجثث ومكوثها بمنزله شيء طبيعي ومألوف لديه.

وفي مشهد لاحق، تخلص من هذه الجثة، التي اتضح أنها لزوجته التي قتلها، ودفنها في بير عميق أمام منزله، وذهب لقسم الشرطة ليحرر محضرًا بتغيبها، ثم أرسل رسالة من هاتفها الخاص، لوالدها، مضمونها أنها ذهبت وتركت زوجها جابر وستكمل حياتها مع رجل آخر.

وبتوالي الأحداث، نجد أن والدة جابر -حنان يوسف- أم متسلطة وتحدد كل شيء في حياة نجلها، حتى أصغر التفاصيل مثل كيفية جلوسه، وملابسه، ولم يظهر أحمد فهمي فقط بشخصية جابر، بل يظهر بأكثر من شخصية، فيستخدم اسم خاص به، مختلف مع كل مجموعة يقابلها بحياته، فنجد أنه بشخصية تدعى يوسف، يعمل مع الفنان صلاح عبد الله، بمحل الملابس الخاص به، وهو على علاقة غير شرعية، بزوجة الأول، نجلاء -جيهان الشماشرجي- ولكن يعامله كأنه صديقه ومن يخاف على مصلحته.

وعلى الجانب الآخر، تظهر الفنانة ركين سعد، بشخصية زينة، ويحتبسها أحمد فهمي، الذي يتعامل معها بشخصية -مُحي- وغير معروف حتى الآن سبب حبسه لها، ويبدو أنه يحبها ويكن لها مشاعر، وتظهر شخصية الظابط -باسم سمرة- الذي يحقق في قضية مجهولة الهوية، حيث رأى دما بغرفة إحدى الفنادق، التي كان يمكث بها زينة، وصديقتها، حسب ما قال العاملون بالفندق، وهما الآن متغيبان، ويحقق الظابط في الأمر، في حين أن زينة -ركين سعد-، تمكث بمنزل مُحي -أحمد فهمي.

وبنهاية الحلقة، يسجل أحمد فهمي ضحية جديدة بقائمة ضحاياه، الذين يقتلهم، حيث ذبح نجلاء -جيهان الشماشرجي- عشيقته، وزوجة الرجل الذي يعمل عنده، وهو صلاح عبد الله، في مشهد مفاجئ، وظلت تستنجد به ولكن هو لا يبالي لها.

بدأت الحلقة الثانية من مسلسل سفاح الجيزة، بتخطيط يوسف -أحمد فهمي- لاستكمال جريمة القتل التي ارتكبها في نهاية الحلقة الماضية، وهي إنهاء حياة عشيقته نجلاء -جيهان الشماشرجي-، حيث أرسل لزوجها -صلاح عبد الله-، رسالة من هاتفها الخاص، يأمره أن يأتي للمنزل فورًا، فبذلك عندما يأتي زوجها، تُثبت عليه هو تهمة قتلها، بدلًا من يوسف.

وبالفعل عندما جاءت الشرطة، لم تجد سوى صلاح عبد الله، الذي بالفعل سوف يتحمل نتيجة هذه الجريمة التي لم يرتكبها، ولم تصدق الشرطة محاولات إنكاره لهذا الفعل، ثم نعود بالأحداث على أحمد فهمي، -مُحيي-، نسبةً إلى أنه في المشاهد القادمة كان بصحبة زينة -ركين سعد-، التي يتعامل معها بهذه الشخصية، وكان أيضا يطهو لهما وجبة طعام، وقام بتناولها معها، في نفس الغرفة التي يحبسها بها، ولا يُخرجها.

وتذكرا مُحيي وزينة، موقف جمعهما منذ 4 أعوام، لفهم طبيعة العلاقة التي تجمعهما، ليتضح أنه كان يكن لها مشاعر حب، وكانت هي على النقيض، لا تحبه بل وتربطها علاقة بشخص آخر، ولينتقم منها مُحيي، قرر أن يتزوج من شقيقتها، سلمى -داليا شوقي-، وهو الآن يحبسها في منزله، لسبب غير معروف، وبالنسبة لأهلها، فهم على علم بأنها مسافرة خارج مصر، بسبب عملها في التمثيل، وتحدثهم في الهاتف مرات قليلة جدا، مما يزيد من قلقهم عليها.

وبعد تعدد وجوه أحمد فهمي، وظهوره خلال الحلقة الماضية وهذه الحلقة بثلاث شخصيات، وهم: جابر ويوسف ومُحيي، يظهر بشخصية رابعة، لمجموعة جديدة من الناس في حياته، بشخصية تُدعى حسن، حيث كان جالسًا مع الفنانة لبنى ونس، وابنتها، ومن حديث الأم والبنت، اتضح أن الأولى تعرفت عليه كسائق تاكسي، وتريد أن تزوجه لابنتها.

كما ظهرت الفنانة ميمي جمال، بشخصية عمة أحمد فهمي -جابر-، حيث إن هذا الاسم هو الذي يناديه به أهله، وذهبت تتشاجر مع والدته، التي اشتكت لجابر لاحقًا، ليقرر الانتقام من عمته بطريقته الخاصة، ومن ضمن أعمال أحمد فهمي غير المشروعة، تطلب منه إحدى أقاربه، أن يشغل لها مبلغا من المال الخاص بها، ولكن تبدو في عينيه نظرات الشر التي يخبئها لها.

ويجمع مشهد بين مُحيي وزوجته سلمى -داليا شوقي-، التي تظل تعاتبه بسبب غيابه عنها كثيرًا بسبب سفره للخارج -كما يفهمها هو-، وروت له أن الضابط يحقق في قضية تغيب زينة -ركين سعد- شقيقتها، هي وصديقتها، وتهدده وتثير غضبه، ثم ذهب إلى الضابط المحقق في القضية، وأكد له أنه لا يعرف لـ زينة طريق أبدًا.

وفي نهاية الحلقة، ينفذ جابر انتقامه من عمته، التي تشاجرت مع والدته، وخنقها أثناء نومها، ثم أخذ عزائها، ممثلًا شعور الحزن على غيابها، كما فاجأ المشغل الذي يعد صلاح عبد الله صاحبه، أنه أصبح مكانه بالإدارة، بعدما تم القبض عليه في تهمة قتل زوجته، وبذلك كسب أحمد فهمي من وراء إلصاق التهمة بصلاح عبد الله وإبعاده عن العمل، ويأتي آخر مشهد مليئا بالغموض، حيث جاءت رسالة هاتفية لـ أحمد فهمي، من رقم مجهول يقول له: أنا عارف كل حاجة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

مشاركة