د.أسامة أبوزيد
د.أسامة أبوزيد


من الآخر

كمل ياريس على بركة الله

أسامة أبوزيد

الجمعة، 01 سبتمبر 2023 - 08:13 م

هناك محن وأزمات كثيرة مرت على مصر المحروسة والمصريين عبر التاريخ الذى فتح أبوابه الواسعة لمن وقف وساند وانتصر وأنكر الذات وأنقذ الأرض والعرض من المغتصبين سواء كانوا من الخارج الاستعمارى أو الداخل الطامع والخاين، نال القائد المنتصر الشعبية والحب وأصبح «حدوتة مصرية» جميلة تُحكى لأجيال ورا أجيال كنموذج وقدوة ومثل يُحتذى به وباعث للطاقة الإيجابية وقت الإحباط والخوف من بكرة.

وأيضا هناك أشخاص مروا على أرض الكنانة لن يذكرهم التاريخ الا بالخذلان والأيام السودا والكآبة والحزن نتيجة للظلم والقهر وخيانة الأهل والأحباب من الشعب المصرى الطيب وتنفيذ الأجندات الخارجية والمطامع الاستعمارية للقفز على مقدرات الشعب ونهب وسلب خيرات مصر الغالية وهو ما حدث فى عام جماعة الإخوان الإرهابية عندما كانت الحقوق بتضيع وأيضا البلد فى الطريق للضياع.

العناية الإلهية تتدخل فى فترات كثيرة لإنقاذ مصر المحروسة وشعبها بإرسال قائد شجاع لا يخاف فى الحق لومة لائم، وطنى من نبت الأرض الطيبة فى وقت كانت مصر تعانى ويلات إدارة جماعة الإخوان الإرهابية كان حاضرا يلبى نداء الشعب بالتصدى للمخطط الإخوانى الآثم مدعوما بمؤسسات دولة وطنية وجيش باسل وشرطة آبية ومظاهرات حب وتأييد غير مسبوقة ليعيد هذا البطل مصر للطريق الصحيح بعد عام من الرعب والخوف وانهيار تام فى جميع المجالات.

قصة الرئيس عبدالفتاح السيسى ليست قصة رئيس جمهورية يحكم بلداً ولكنها قصة حب وتضحية وإيمان عميق بأن مصر وشعبها الطيب يستحقان الأفضل دائما لذا عندما أقول لفخامته «كمل ياريس وأحنا معاك ووراك » لا أقولها من فراغ ولكنها مبنية على ثوابت وإيمان عميق بحجم الجهد والعرق والتضحية لتوفير الأمن والأمان والسعى دوما لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى البسيط رغم الأزمات الاقتصادية التى تضرب العالم أجمع وحروب محيطة وأطماع تنتظر الفرصة للوثوب على بلدنا لولا يقظة قائد محنك وسياسى بارع ومن خلفه شعب داعم ومساند ومؤسسات دولة تعمل ليلا ونهارا لتنفيذ رؤية الرئيس لمواصلة مشوار بناء «الجمهورية الجديدة » فى جميع بقاع المحروسة.

من يعمل فى مؤسسة قومية يعلم جيدا حجم وقدر الجهد المبذول للبناء والتطوير وليس كما تروج الأبواق الإعلامية الإخوانية ومواقعها وأذرعها الكاذبة لأن منظومة الجمهورية الجديدة تسير فى الطريق الصحيح.

 على المستوى الرياضى، ما حدث فى عهد فخامة الرئيس السيسى يفوق الأحلام سواء على مستوى البطولات العالمية التى استضافتها مصر فى فترة «كورونا» التى كانت وقتها دول عظمى تغلق أبوابها ومطاراتها وموانيها فى وجه الأبطال والبطلات أو على مستوى الميداليات والبطولات التى حصدها الفراعنة فى جميع الألعاب عالميا وقاريا وأولمبيا أو المنشآت التى تم تدشينها فى جميع ربوع مصر المحروسة مثل مدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية والقرية الأولمبية بالسويس واستاد بورسعيد والصالات المغطاة فى برج العرب و6 أكتوبر والمدينة الرياضية بالأسمرات وتطوير وتدشين ملاعب كرة القدم الخماسية فى أكثر من 4 آلاف مركز شباب بالمحافظات والقرى والنجوع.

المشروعات القومية لاكتشاف الموهوبين كرويا مثل «كابيتانو مصر « وخلق أجيال جديدة تمتلك القدرة على الاحتراف الأوروبى على غرار الفرعون المصرى محمد صلاح لم  تكن بعيدة عن فكر ورؤية الرئيس السيسى الذى يفكر دائما فى مستقبل أفضل لأولادنا وبناتنا والتمتع بحقهم فى ممارسة الرياضة التى اعتبرها أمنا قوميا منذ بداية عهده الملىء بالنجاحات والإنجازات الرياضية غير المسبوقة ومنها العودة للعب فى كأس العالم مع الكبار والوقوف على منصات التتويج فى أولمبياد طوكيو بعدد ميداليات لم يتحقق من قبل إلا فى عهد فخامة الرئيس الذى جعل أحلام المصريين تتضاعف باستضافة المونديال والأولمبياد فى السنوات القادمة ومن قبلها دورة الألعاب الأفريقية التى ستكون عروسا لابناء القارة السمراء والأشقاء العرب على أرض الكنانة.

بالتأكيد يصعب على كاتب هذه السطور حصر إنجازات الرئيس السيسى رياضيا واقتصاديا وسياسيا خلال هذه المساحة ولكن المؤكد أن ثقتى وإيمانى فيما تحقق على أرض الواقع فى الجمهورية الجديدة فاق التوقعات والأحلام والثقة فيما هو قادم أكبر ولذا أقولها بالفم المليان « كمل ياريس وأحنا معاك والشعب المصرى وراك » سدد الله خطاك وحفظ مصر بلدا آمنا مطمئنا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة