د. محمد سمير عبد السلام يكتب : حكاية السيدة التى سقطت فى الحفرة
د. محمد سمير عبد السلام يكتب : حكاية السيدة التى سقطت فى الحفرة


د. محمد سمير عبد السلام يكتب : حكاية السيدة التى سقطت فى الحفرة

أخبار الأدب

الإثنين، 04 سبتمبر 2023 - 01:45 م

تعيد الروائية المصرية المبدعة إيناس حليم طرح إشكالية تكوين الشبح، والحضور الطيفي فى روايتها حكاية السيدة التي سقطت فى الحفرة؛ وقد صدرت عن دار الشروق بالقاهرة 2023، وأرى أن الرواية تقدم تصورا سرديا تجريبيا يتعلق بتكوين المراجع الشخصية، والمكانية، وتعددية تفاسير الحدث، وفعل المطاردة الإبداعية الدائرية لشبح مرفت السيدة التي سقطت فى الحفرة بصورة واقعية ملتبسة، تؤكد أصالة الغرابة ضمن بنية الواقع، وتؤجل مركزية حضوره فى فضاءات الوعي واللاوعى. 

ويصل خطاب الساردة بين فعل الكتابة، وعلاقته بالتخييل، والحلم والواقع من خلال مجموعة من الهدايا كانت شخصية الكاتبة العظيمة قد قدمتها للساردة، وأوصتها بالكتابة عن حادثة السيدة التي سقطت في الحفرة؛ لما فيها من غرابة، واتصال خفي بالحلم، والتراث الأدبي العربي، أو العالمي، أو المحلي؛ ومن ثم تفتتح شخصية الكاتبة العظيمة فعل مطاردة الأطياف المتكرر بصورة إبداعية دائرية في النص؛ وهي تقوم بدور تجريبي أيضا – في وحدة الخطاب – فهي تشبه المرشدة الروحية، أو الأدبية للساردة، وتقوم أيضا بدور تجريبي ميتا – إدراكي، يقوم على مراقبة العمليات الإدراكية التي تقوم بها الساردة في تفسير الحدث بصورة تعددية لا يمكن التوفيق بين نتائجها الجزئية، والحجاج المتصلة بكل منها؛ هذا الدور الميتا – إدراكي التجريبي الذي تقوم به شخصية الكاتبة العظيمة هو دور افتراضي نستنتجه من ذكر الساردة لبعض الآراء الجمالية للكاتبة العظيمة فيما يتعلق بدرجة التخييل، والمراوحة بين الرؤية التسجيلية للمدن، والشخصيات، ورؤى الحلم، وإمكانية الإضافة، أو التحوير في بنى الرؤى الواقعية نفسها بواسطة الوعي؛ وأستطيع أن أستدل أيضا على وجود دور تجريبي آخر يشبه الدور الميتا – إدراكي – في تضمينات الخطاب – تقوم به كل شخصية الكاتبة العظيمة، وشخصية الساردة أيضا؛ وهو فعل مراقبة تيار صور اللاوعي الخاصة بالساردة؛ والتي تظهر مرفت فيها في فضاء حلمي عميق على ظهر حصان، أو خلف فارس ضمن عوالم اللاوعي؛ وهو ما يتوافق مع المفهوم المعاصر ما بعد الفرويدي لمدلول اللاوعي حول إمكانية مراقبة تيار الصور اللاواعية؛ ومن ثم تقوم الساردة بمراقبة صور لاوعيها الخاص التي قد تتفق مع رؤى الكاتبة العظيمة حول المراوحة بين التسجيل، وعمل الوعي، واللاوعي في تفسير سقوط مرفت بالرغم من معارضة الساردة الواعية لهذا التوجه التفسيري، وإيمانها بوجود سبب واقعي مجهول للحدث؛ أما الكاتبة العظيمة فهي تراقب تيار الصور اللاواعية الخاص بالساردة من خلال مراقبة تسجيل الأخيرة لتلك الصور في فعل الكتابة؛ ومن ثم فهما يتفقان في فعل مراقبة الصور اللاواعية الحلمية، ويختلفان في المعالجة التفسيرية الواعية للظاهرة.

اقرأ ايضاً| عبد الجليل الشافعى يكتب:إنى رأيتكما معا


وأرى أن التكوين الطيفي، أو الحضور الطيفي – المتضمن بصورة رئيسية في الخطاب – لا يمكن أن يؤول إلا من خلال نتائج الدراسات التداولية – الإدراكية المعاصرة، وعلاقتها بمدلول تنازع التفاسير في تراث بول ريكور التأويلي، والدراسات الهنطولوجية المعاصرة؛ أو علم مطاردة الأطياف وفقا للثورات التكنولوجية المتعاقبة، وعلاقة الماضي السحيق بالحضور والمستقبل؛ وخاصة في نتاج الروايات القوطية الجديدة في القرن الواحد والعشرين؛ ولا يمكن فصل مدلول الشبح في الخطاب، وتضميناته أيضا عن نقد النماذج، والصور الجحيمية المتكررة في الأدب ضمن دراسات نورثروب فراي في كتابيه الخيال الأدبي، وتشريح النقد؛ ومن ثم فشبح مرفت يتصل بالتراث الحكائي الشعبي من جهة، ويتصل بعمل الوعي، واللاوعي، والمزج الإدراكي، وفعل المطاردة الإشكالي الذي ينبعث فيه الماضي بعمق ضمن بنية الحضور وما تتضمنه من رعب، وغرابة دائرية تؤجل مركزية الواقع من جهة أخرى.


لا يمكننا – إذا – تأويل تكوين الطيف أو الشبح إلا من خلال تضمينات الخطاب التي تؤكد اتصال طيف مرفت – في بنية الحضور والمستقبل - بوعي ولاوعي كل من الساردة، والكاتبة العظيمة؛ هذا الاتصال يمثل مؤشرا سياقيا إدراكيا وفق مبدأ الصلة لدى سبيربر وويلسون، يؤدي إلى التوسع في الاستدلالات التي يمكن أن تجعل الشبح نفسه مؤولا للكينونة فيما قبل الحكايات التراثية الشعبية القديمة، وفيما يسبق حدث سقوط مرفت نفسه؛ وأستعيد هنا مثلا تحول السيدة سوزان رمزي إلى شبح في رواية إلى الفنار لفرجينيا وولف، ومعاينة ليلي للأطياف فيما وراء رحلة الفنار؛ ومن ثم صار المنزل قوطيا، وينطوي على المراوحة بين الصمت والإبداع، والحضور الطيفي التجريبي؛ وأعتقد أن التضمين الرئيسي في خطاب ساردة إيناس حليم سيصير غياب البدايات الأولى التي تتصل بموثوقية انفصال الشبح عن التكوين الفيزيقي، أو الروحي؛ ففي مجال قراءة الشخصيات الواقعية أو الفنية ضمن صيرورة الزمان والمجال المكاني معا؛ سنعاين أولية وجود الحضور الشبحي ضمن ما يعرف بالواقع نفسه، أو بالصيرورة التاريخية التي تتطور عبر مجال زمني – مكاني يراوح بين الصوت، والصمت، والحضور الطيفي ضمن مكان يشبه الفضاءات القوطية الرومنتيكية، أو يشبه متحف مالرو الخيالي الذي يتضمن حوارية خفية بين أصوات شخصيات الفن؛ وقد تواترت هذه الحوارية الطيفية – في خطاب مالرو – في المذكرات المضادة، وأصوات الصمت. 


هل ولد طيف مرفت إذا قبل أن تولد مرفت نفسها كمقولة تفسيرية تجسد الرعب، والغرابة منذ أصداء الماضي السحيق، وفيما يسبق وجود الكاتبة العظيمة، والساردة، والحفرة التجريبية؟
يبدو فعل الكلام التوجيهي الضمني هذا مستلزما لإجابة تؤكد تواتر الوجود الطيفي كمقولة تأويلية تلازم أي شخصية تاريخية، أو فنية؛ ولكن ذلك الحضور الطيفي قد يصير مضاعفا ضمن فعل الكتابة؛ ولهذا نستطيع أن نستدل أيضا على غياب المطاردة الأولى للشبح في خطاب ساردة إيناس حليم؛ فالكاتبة العظيمة توصي الساردة بالكتابة عن السيدة التي سقطت في الحفرة، بينما يوحي خطابها بالتضخم الاستعاري لرعب الاختفاء ضمن مشهد المحادثة نفسه الذي يتجه زمنيا ومكانيا بقوة نحو الحالة الطيفية بصورة آلية طبيعية وبدون تلك الغرابة الاستثنائية؛ من يطارد الآخر إذن؟


قد تبدو شخصية الكاتبة العظيمة مطاردة لطيف مرفت، وهي تقع أيضا ضمن مطاردة الحضور الطيفي الغامض الاستعاري لكلمات المحادثة التي تتطور من داخل حالة مماثلة لحالات طيفية أسبق، وتتصل بماضي غياب الصوت وحضوره الطيفي الآخر في المستقبل فيما يسبق وجود مرفت، والساردة، والكاتبة العظيمة والخيال الشعبي وصور نورثرووب فراي الجهنمية؛ وهو ما يذكرني أيضا بحديث دريدا عن الدائرية والازدواجية في مطاردته لطيف كافكا، واكتشافه أنه ضمن موقف تاريخي – سردي يشبه بطل رواية المحاكمة لكافكا؛ وكأن فعل مطاردة الأطياف دائما ما يقع ضمن هذه الدائرية وازدواجية الفاعل ضمن مجال مكاني وزماني يستلزم تفاعل الأصداء، والأطياف، والصور التي كانت هنا.

والتي لا يمكن فهم حضورها الفيزيقي المؤقت إلا من خلال تواتر كينونة الشبح في المشهد الفني، أو اليومي المتضمن لعوالم ممكنة فينومينولوجية، أو حلمية؛ ويتصل المضمر – في خطاب الساردة – بالتعقيد المكاني الممكن، أو التوسع المكاني فيما وراء المؤشر السياقي الخاص بالحفرة الواقعية؛ فالحفرة تبدو – ضمن السياق التاريخي لحدث السقوط – مكانا واقعيا صلبا لا يسمح بنفاذ جسد مرفت؛ ولكنه يتصل – في مضمر الخطاب – بفضاءات ممكنة، وحلمية فسيحة يتجسد فيها طيف مرفت بصورة فائقة ومضاعفة ضمن حياة طيفية أخرى قيد التشكل والإكمال السردي؛ وكأن الحفرة مرجع مكاني تجريبي حلمي يتصل بفضاء ممكن آخر ضمن صور اللاوعي، وضمن الأنا – الميتا، أو الأنا المراقب الذي يقوم بالمواءمة بين الصور والعمليات الإدراكية التفسيرية المتنوعة للظاهرة.


ولا يمكن فصل كلا من الحفرة كمرجع مكاني تجريبي، وطيف مرفت كمرجع شخصي تجريبي عن الدراسات الإدراكية المعاصرة للتمثيلات الذهنية الداخلية، وفضاءات المزج الإدراكي؛ فطيف مرفت يتجلى في عمليات المراقبة لصور اللاوعي وتمثيلات الوعي لدى الساردة؛ فتارة يراقب وعي الساردة صورة طيف مرفت ضمن المستوى العميق من اللاوعي كطيف أبيض بلا ملامح، يعيد تكرار متوالية الاختفاء السردية مرة أخرى، وتارة تتجسد ضمن تمثيل ذهني واع وتحويري أو ظاهراتي أمام المكان الواقعي وكأنها تتصل بالساردة عبر مطاردة تبدأ من التمثيل الذهني للشبح باتجاه الساردة؛ ومن ثم تقوم الساردة بدور المراقب للتمثيلات الذهنية الواعية، وغير الواعية، وبدور المكمل، أو المؤول الافتراضي الذي يقوم بدور محقق مؤجل للحقائق الحاسمة المحيطة بتكوين الشبح، وإن كان يؤمن بقيمة البحث عن الحقيقة؛ أما شخصية الكاتبة العظيمة فقد تعمدت إرباك حقيقة مرفت حين قالت البنت التي سقطت في الحفرة مع علمها بأنها كانت سيدة متزوجة؛ وكأنها تستعيد الوهج الأول للرعب والغرابة، والتباس التكوين الواقعي الأول بالحضور الشبحي ضمن أجواء قوطية متكررة، ودائرية؛ ومن ثم ينسج خطاب الكاتبة العظيمة استعارة إدراكية تجمع بين طيف مرفت المتولد عن حدث الاختفاء، وحضورها الجمالي الطيفي الأول الملازم لحالة تجسدها التي تشبه صور المتاحف المظلمة، أو الأجواء القوطية الخيالية المتصلة بالواقع من خلال آلية الوعي واللاوعي في إحداث تحوير مستمر في بنية الحدث اليومي، أو قراءته ضمن مجال زمني مكاني واسع يحتفي بالصوت بوصفه شبحا كان هنا ومازال ينتظر الإكمال السردي أو التأويلي أو الجمالي؛ وهو ما تقوم به الساردة أيضا حين تبدأ في مراقبة أحلامها، وتمثيلاتها الذهنية ضمن فعل الكتابة.


ويتضمن الخطاب مجموعة من الأفعال الكلامية التمثيلية؛ مثل تأكيد أصالة الرعب والغرابة في المشهد اليومي، وعلاقة التمثيل الذهني الداخلي بالتسجيل ضمن فعل الكتابة، وإعادة اكتشاف الهويات عبر التعددية التفسيرية التي تذكرنا بصراع التأويلات في نتاج بول ريكور؛ ومن ثم يخضع كل تأويل لحجاج مغايرة وإنشاء تصور نقدي آخر أو مكمل، وإن كانت الساردة – في خطابها – تميل إلى الحجاج الاستقرائية المتصلة بحالات مماثلة مثل غياب كارم والعمة ياقوتة، أو الحجة التفسيرية في بناء احتمال نظري يجمع بين الواقع وعمل الوعي؛ ثمة مجموعة لا تستبعد وجود الجني مثل راوية، والعرافة، والمنوم المغناطيسي، ومجموعة تعتقد باختفاء بطرق واقعية مثل الصحفي والأب، والخبير الهندسي، وتأويل روحي يمنح الأفضلية لما وراء البعد الأرضي مثل معلمة اليوجا وتتفق الساردة والكاتبة العظيمة في مستوى الحلم على مزج الواقع بما وراء الواقع، وتنشئ هذه التمثيلات تحويرا معرفيا في وعي المروي عليه، وتحقق قوة فعل الكلام في التغير المتسلسل الذي يتولد عن التفاسير الممكنة للحدث، والحالات المشابهة؛ ويتحقق لازم فعل الكلام حين ينشئ المروي عليه تمثيلات تقترن بحجاج نقدية مغايرة للحدث، أو لحدث مماثل.


أما أفعال الكلام التوجيهية فتتصل بالأسئلة الضمنية المتكرة حول التباس التجسد بالحضور الطيفي، وعلاقة الحفرة بالفضاءات الممكنة ضمن الحلم والفانتازيا، والسؤال الوجودي المتعلق بنشوء مرفت، أو المتوالية السردية المؤجلة المكملة لمصيرها كطيف يتجلى بصورة إشكالية في الحضور والمستقبل في وعي ولا وعي الساردة؛ وتتطلب هذه التوجيهات إجابات احتمالية في وعي المروي عليه ضمن تحقق قوة فعل الكلام التوجيهي / السؤال الفلسفي المتجدد، أو تتطلب ضمن لازم فعل الكلام إنشاء أسئلة فلسفية أخرى، تتطلب متواليات سردية محتملة حول مصير مرفت الآني الإشكالي في سياق المطاردة الإبداعية للأطياف.


ويتضمن الخطاب فعلا كلاميا تعبيريا يتصل بالتعزيز من المشترك الوجودي بين مصير مرفت، ومصير الساردة، وتطور تيار وعيها الخاص وآليات مراقبتها لعملياتها المعرفية، وصورها الحلمية، وتتحقق قوة فعل الكلام التعبيري في انحياز المروي عليه الممكن لحضوره الطيفي الخاص المختلط عبر الاستعارة الإدراكية الممكنة ب التمثيل الذهني لطيف مرفت واختلاطه الممكن بأطياف شكسبير وبيكيت، وولف، وصور نورثروب فراي الجهنمية مثل صورة التنين؛ أما لازم فعل الكلام فيتعلق بإنشاء متوالية حكائية مكملة لمصير مرفت المحتمل انطلاقا من تأويل المروي عليه لكينونته الخاصة.


ويتضمن الخطاب فعلا كلاميا وعديا يوحي بإمكانية إنشاء متواليات سردية أخرى مكملة لحكاية مرفت ضمن مراجع شخصية حلمية، أو فنية أخرى تجريبية، أو مراجع مكانية مولدة عن ظلمة الحفرة وعلاقتها الممكنة بغرف الليالي، والقصور القوطية القديمة، والفضاءات الفينومينولوجية الدينامية المتعلقة بتيار الوعي الممكن ضمن وعي الساردة، أو المروي عليه في المستقبل.


ويمكننا قراءة فعل المطاردة في سياق نتائج الهنطولوجيا المعاصرة أو علم مطاردة الأطياف؛ إذ يرى مارلين كوفيرلي في كتابه الهنطولوجيا، انبعاث أطياف الماضي في المستقبل، أولد كاسل بوكس2020 أن الهنطولوجيا هي علم ما بعد الحنين إلى الماضي؛ فالماضي يتجدد بصورة إشكالية عبر إحياء الرعب القديم، واتصال أساطير الماضي بأطياف المستقبل في سياق الثورة التكنولوجية التي تعود إلى التسعينيات ثم بدايات القرن الراهن؛ ويمثل لذلك بالخيال المتجاوز لتطور الزمن في روايات جي بالارد.  


ويمكننا قراءة تلك الأجواء القوطية التجريبية الجديدة في مزج الساردة بين صور تحقيق المجلة التي نشرت الحادث، والصور الحلمية التي تجسد أساطير الماضي وفرسانه ضمن المستوى العميق من اللاوعي الآني الذي ينطوي على عودة الماضي في سياق تحوير فانتازي لانهائي ممكن لحكاية مرفت، ومصائرها المؤجلة؛ كما يمكننا قراءة الأجواء القوطية الجديدة في التواصل التخاطري الصامت بين الساردة، والكاتبة العظيمة؛ وقد امتزج بمجموعة من الأسئلة الوجيزة التي تتضمن الهارموني الروحي، أو القوطي الخفي في بنية المحادثة؛ حين بدت الكاتبة العظيمة مثل طيف يفتتح توسعا مكانيا إدراكيا لانهائيا في موضع الحدس من تكوين الساردة؛ ومن ثم يبدو فعل الكتابة مثل متوالية سردية لانهائية أو ملحمة معاصرة تطارد المدلول القديم للشبح، أو تجليات طيف مرفت الحلمية التي تتصل بحكايات الرعب القديمة والمستقبل الوجودي المشترك مع الساردة ضمن فضاءات تجريبية دينامية وعابرة لنوافذ الحفرة الخفية، وتمثيلاتها الذهنية الاستعارية المحتملة فيما وراء بنية الحدث.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة