محافظ القاهرة
محافظ القاهرة


محافظ القاهرة يؤكد على عمق العلاقات المصرية الصينية الممتدة عبر التاريخ 

محمود كساب

الأربعاء، 06 سبتمبر 2023 - 12:32 م

أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، على عمق العلاقات المصرية الصينية الممتدة عبر التاريخ والتى زادت رسوخًا خلال الأعوام الماضية، وبدا ذلك في الزيارات التى جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس شي جين بينج رئيس جمهورية الصين.

جاء ذلك خلال لقاء محافظ القاهرة، وهو شيونج عمدة الحكومة الشعبية لبلدية تشنغتشو، وكونج شانج شينج رئيس المؤتمر الاستشاري والسياسي لمقاطعة خنان، ووانج كاي نائب سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني، ومحافظ مقاطعة خنان الصينية، وعدد من القيادات الحزبية والسياسية الصينية بمقاطعة خنان ومدينة تشنغتشو الصينية.

وأكد محافظ القاهرة على اهتمام الدولة المصرية بالمشروعات السياحية والثقافية الكبرى وتعزيز البنية التحتية لها وتحديث الخدمات اللوجيستية الخاصة بها.

وأشار محافظ القاهرة إلى استضافة مدينة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي في عام 2024، وقمة المدن الأفريقية 2025، موجهاً الدعوة للوفد الصيني للمشاركة في هذه المؤتمرات المهمة رفيعة المستوى.

اقرأ ايضا :- «التضامن»: صرف 60 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بعقار حدائق القبة المنهار

وأكد محافظ القاهرة، أن دعوة المنتدى تحت عنوان "إكتشاف قوة دافعة جديدة، وتعزيز استدامة المدن السياحية" يعد فرصة لعُمد ومحافظين ورؤساء مدن وبلديات المدن السياحية العالمية لتبادل الرؤى والخبرات ومناقشة التحديات التي تواجه تطوير المدن السياحية، واستكشاف قوى دافعة جديدة لاستدامة المدن.

وأشار محافظ القاهرة، إلى أن القاهرة تجمع تراثاً ممتداً عبر السنين يضم مباني للعصور المختلفة بتفصيلات مبهرة ترجع لكافة المراحل والأطوار التاريخية، من مباني وقصور ومساجد وكنائس ومعابد.

وتابع محافظ القاهرة، إنه لدعم السياحة في أي مدينة تلزم بنية تحتية حديثة ومتطورة، لذا حرصت الدولة المصرية على تطوير الطرق وإنشاء محاور جديدة ورفع كفاءة وسائل النقل، وإدخال وسائل حديثة للنقل بالقاهرة، علاوة على جهود الدولة في إنشاء المدن الذكية الحديثة والخروج بمشروع عملاق لحيز التنفيذ، وهو مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة كمساعد وداعم عمراني لمدينة القاهرة، كي تتحول لعاصمة للثقافة والتراث والسياحة، وتكون العاصمة الإدارية الجديدة جزءًا مكملاَ للقاهرة ورافداً جغرافياً واقتصادياً وسياحياً له.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة