صورة مجمعة
صورة مجمعة


تقرير| 5 من منفذي هجمات 11 سبتمبر لا يزالون أحياء.. «أين هم الآن؟» | صور

سامح فواز

الأحد، 10 سبتمبر 2023 - 03:06 م

23 عامًا مروا منذ حدوث هجمات 11 سبتمبر 2001 التي شنها تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص.

وأدت هذه الهجمات الإرهابية، التي تعتبر الأكثر دموية في تاريخ البشرية، إلى إصابة أكثر من ستة آلاف شخص وتسببت في أضرار مادية تقدر بنحو 10 مليارات دولار.

واستخدمت أربع طائرات مختطفة، استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاجون في فرجينيا، بينما طارت الطائرة الرابعة المتوجهة إلى واشنطن العاصمة لكنها تحطمت في ولاية بنسلفانيا، وتم تنسيق الهجمات وتنفيذها من قبل 19 شخصاً، قُتلوا اغلبهم إلا 5 اشخاص.

وبحلول نهاية عام 2001، كانت الولايات المتحدة قد ألقت القبض على ما يقرب من 1200 شخص على صلة بالهجوم.

اقرأ أيضًا: في الذكرى الـ22.. قصة 4 طائرات أمريكية نفذت هجمات 11 سبتمبر


خالد شيخ محمد

كان العقل المدبر والممول للهجوم على مركز التجارة العالمي في هجمات 11 سبتمبر، وكذلك عم رمزي يوسف الذي قاد ذلك الهجوم.

تم القبض على شيخ محمد في باكستان، مارس 2003 من قبل مسؤولين أمنيين باكستانيين يعملون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).

تم احتجاز شيخ محمد في العديد من السجون السرية التابعة لوكالة المخابرات المركزية وهو موجود في جوانتانامو منذ عام 2006.

وفي 11 فبراير 2008، وجهت وزارة الدفاع الأمريكية الاتهام إلى خالد شيخ محمد بارتكاب هجمات سبتمبر وإلى أربعة أعضاء آخرين في التنظيم: رمزي بن الشيبة، ومصطفى أحمد الهوساوي، وعمار البلوشي، ووليد بن عطاش.

رمزي بن الشيبة

وهو أيضًا أحد المعتقلين الرئيسيين في جوانتانامو المتهمين بهجمات 11 سبتمبر. 

عمره 51 سنة ويمني الجنسية، وتصفه الولايات المتحدة بـ"منسق" هجمات 11 سبتمبر وأنه خطط لهجمات أخرى حتى اعتقاله في أواخر عام 2002.

رمزي بن الشيبة من مواليد 1972 شارك في حرب 1994 بين شمال وجنوب اليمن إلى جانب القوات الحكومية. وفي عام 1995، انتقل إلى ألمانيا حيث التقى بمحمد عطا ليشكل مع مروان الشحي وزياد جراح "خلية هامبورغ"، التي شارك أعضاؤها (باستثناء بن الشيبة) في تنفيذها، بحسب ما أشار تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، عن هجمات 11 سبتمبر.

وحال عدم الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة دون إدراج رمزي بن الشيبة في قائمة منفذي الهجمات. وأصبح فيما بعد المنسق بين قيادة تنظيم القاعدة في أفغانستان ومنفذي الهجمات في باكستان وألمانيا وماليزيا.

وفي سبتمبر 2002، ألقي القبض عليه في مدينة كراتشي الباكستانية، ثم نُقل إلى جوانتانامو في عام 2006.

مصطفى الهوساوي

تصفه وزارة الدفاع الأمريكية بأنه "المسؤول المالي الأول" للقاعدة، إذ شمل عمله دعم تحركات وتمويل الخاطفين التسعة عشر وتسهيل وصولهم إلى الولايات المتحدة.

ومصطفى أحمد الهوساوي سعودي من مواليد 1968، كان قد انضم إلى تنظيم القاعدة في أوائل عام 2000 وتلقى تدريبا عسكريا في معسكر الفاروق قرب مدينة قندهار.

وقد اعتقل في كراتشي مع خالد شيخ محمد في مارس 2003، ثم نُقل إلى جوانتانامو في سبتمبر 2004. وبحسب تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، فقد تم العثور بحوزته على كتاب مكون من 19 صفحة يحتوي على أرقام هواتف وعناوين أشخاص مرتبطين بتنظيم القاعدة.

عمار البلوشي

اسمه الحقيقي علي عبد العزيز علي، وهو ابن شقيق خالد شيخ محمد، ولد في بلوشستان عام 1997 وقضى معظم حياته في الكويت. 

وقال البنتاجون إنه ساعد في التخطيط لعمليات القاعدة تحت قيادة عمه وسهل سفر ما لا يقل عن 13 مهاجما في 19 سبتمبر 2011، كذلك عمل مسؤولاً عن تهريب مقاتلي القاعدة وعائلاتهم بعد سقوط كابول في أيدي القوات الأمريكية. 

وكانت له خلال نشاطه علاقات مع كبار قادة تنظيم القاعدة، منهم: أسامة بن لادن، وسيف العدل، وسعيد المصري.

وقد اعتقل في كراتشي في أبريل 2003 مع وليد بن عطاش وأربعة آخرين من عناصر القاعدة، واودع معتقل جونتانامو.

وليد بن عطاش

ولد عام 1978 في اليمن بمحافظة شبوة، ويقول المحققون الأمريكيون إنه احد قادة تنظيم القاعدة وحارس شخصي سابق لأسامة بن لادن. 

وينتمي وليد بن عطاش، المعروف أيضًا باسم " خلاد"، إلى عائلة "جهادية"، إذ أن أربعة من إخوته التسعة متورطين في عمليات أو مجموعات جهادية في مناطق مختلفة. وقد شارك هو نفسه في حربي طاجيكستان وأفغانستان وفقد إحدى ساقيه في القتال مع قوات تحالف الشمال.

وبن عطاش متهم أيضا بالمساعدة في التخطيط للهجوم على المدمرة الأمريكية كول في اليمن عام 2000. وكان مساعداً لخالد شيخ محمد في الفترة التي سبقت هجمات 11 سبتمبر وكان مسؤولاً عن البحث في الإجراءات الأمنية لشركات الطيران التي تشغل الطائرات التي يستخدمها المهاجمون.

تم القبض على عطاش مع علي عبد العزيز علي في كراتشي ، في 29 أبريل 2003، ثم نُقل إلى جوانتانامو في 6 سبتمبر 2006 ، مع 13 آخرين من "المعتقلين رفيعي المستوى"  .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة