الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023 - 04:12 م

قال علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن العالم أمام مفترق طرق وسط العديد من التغيرات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي لها آثارها على صناعة التأمين، مشير إلى أن الاتحاد بدأ بتحديث استراتيجيته إيماناً بالدور المحوري الذي يلعبه قطاع التأمين في مواجهة هذه التحديات.

وأضاف رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أن الاتحاد بدأ في تنفيذ المرحلة الثانية من استراتيجيته لتناول عدد من الموضوعات الحيوية والتي من أهمها:

1- دعم المبادرات الخاصة الاستدامة والاقتصاد الأخضر

2- دعم الجهود والمبادرات الخاصة بالحد من مخاطر المناخ وتخفيف آثارها والبدء في مناقشة إمكانية إنشاء مجمعة الأخطاء الطبيعية

اقرأ أيضا| توقيع بروتوكول تعاون بين «التأمين الصحي الشامل» و«الاتحاد المصري للتأمين»

وأشار إلى أن الاتحاد قام باتخاذ عدة الخطوات منها:

- التعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية في رسم خارطة الطريق للسوق المصري فيما يتعلق بتطبيق معايير الاستدامة والحوكمة.

- إنشاء لجنة الحوكمة لجنة الاستدامة والتي بدأت مؤخراً في إعداد أول دليل للاستدامة في السوق المصرى.

- تنظيم الماراثون الأخضر عام 2022 لإبراز مبادئ الاستدامة والاقتصاد الأخضر وكيف يمكن اعتمادهما في مختلف مجالات الأعمال بما في ذلك التأمين.

- دراسة آلية تصميم منتجات التأمين المستدام.

- دعم التخفيف والحد من مخاطر المناخ

وحرص الاتحاد على مناقشة دور التأمين في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية والتأقلم معها بهدف المشاركة في بناء مجتمع قادر على الصمود في الجمهورية الجديدة وذلك من خلال الخطوات التالية:

- المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لدعم قضايا المناخ COP27 بعدة ورش عمل تتناول المواضيع التالية:

1. دور التأمين في معالجة القضايا المناخية.

2. مواجهة حالات الجفاف المتزايدة: كيف يمكن لشركات التأمين المساعدة في بناء القدرة على الصمود.

3. المخاطر المادية والمرونة الحيوية للبنية التحتية– قناة السويس كحالة عملية.

4. التخفيف من مخاطر المناخ من أجل النقل المستدام.

5. التخفيف من المخاطر المناخية من أجل وسائل نقل مستدامة بما يتماشى مع خطة مصر للتغير المناخي 2050.