الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي
الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي


وزير التسامح الإماراتي: cop28 فرصة مثالية لتعزيز قدرات الشباب 

مي حجي

الأربعاء، 20 سبتمبر 2023 - 06:31 م

الإمارات - مي حجي 

أكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش أن الإمارات كبلد مسالم، لا تتهاون في تعزيز السلام والتسامح والتعاون الإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن مؤتمر الأطراف COP28 يعد فرصة مثالية لتعزيز قدرات الشباب، و يقع علي عاتقهم الاستمرار فيما  يقدم من جهود لجعل هذا الكوكب صالحاً للحياة، في الحاضر وفي المستقبل، وحثهم  جميعا على تحقيق أهداف وغايات مبادرة "تسامح بلا حدود"، لعالم اكثر تماسكا اجتماعيا ومستدامة اقتصاديا.

وأضاف بأن وزارة التسامح والتعايش، تلعب دورًا محوريا في تفعيل دور الشباب وتعزيز روح المواطنة لديهم في خدمة وطنهم.

وقال وزير التسامح : " إن العالم استطاع أن يحقق على مدار القرن الماضي حالة من التطور والتنمية على حساب الاهتمام بالبيئة الطبيعية، فاستنزف الموارد الطبيعية بمعدلات مرعبة، وتزايدت كمية الغازات "الدفيئة" في الغلاف الجوي للأرض، ووصل تلوث المياه لمعدلات مقلقة، وإذا استمرت هذه التوجهات وغيرها من التوجهات المماثلة، فإن شباب اليوم سيشهدون عالما تغرق فيه المناطق الساحلية نتيجة ارتفاع مستويات المحيطات، وتتغير الأنماط الزراعية، وينتشر الجفاف، وتتفشي الأمراض في العديد من مناطق العالم، والتغلب على هذه المشكلات هو في ذاته تحدياً عالمياً هائلا، ولكن هناك أمل في جهود البحث والتطوير واتخاذ العديد من الإجراءات والمبادرات لمواجهة هذه التحديات".

ووجه  الشيخ نهيان بن مبارك رسالة للشباب قائلا «عليكم مواصلة استكشاف كيفية بناء روابط عالمية يمكنها تعزيز إنشاء وتبادل الأفكار والمعرفة، وكيفية التعاون  على تعزيز السلام والتفاهم في جميع أنحاء العالم، ومعرفةً  الروابط العالمية تساعدكم على أن تكونوا متعلمين مستقلين مدى الحياة».

وأكد نهيان مبارك آل نهيان أن ملتقى التسامح بلا حدود يسعي لتعزيز التسامح وحماية الكوكب.

وأشار وزير التسامح أن التقنية تحفز الجميع على الممارسات الصديقة للبيئة عبر الأنظمة الرقمية، ورفع الوعي بتأثير التغير المناخي، والدعوة إلى التسامح تجاه وجهات النظر المتنوعة في قضايا البيئة، وذلك من خلال التعرف على مفاهيم التسامح والتعايش، والتعرف على مفاهيم الاستدامة.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة