الأحد، 24 سبتمبر 2023 - 01:37 م

طور باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية شريحة رفيعة للغاية، مغطاة بفتحات صغيرة يوضع فيها كمية صغيرة من الدم، وستعزل الشريحة المزيج المعقد من البروتينات في الدم قبل إدخالها في جهاز بحجم الهاتف، ويساعد فيها الذكاء الاصطناعي بالبحث عن توقيعات البروتين التي تتطابق مع تلك المرتبطة بالبداية المبكرة لمرض الزهايمر وقبل ظهور الأعراض بـ 20 عاماً بدقة «96.4%».

وجمع فيزيائي الجامعة الوطنية الأسترالية بين تكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي والبيولوجيا الجزيئية، لتصميم الشريحة الجديدة والبحث عن علامات بروتين مرض الزهايمر في الدم.

وهي علامات واضحة على التنكس العصبي المبكر.

ويعد الكشف المبكر أفضل دفاع حتى الآن، من أجل التدخل بفاعلية في تطور مرض الزهايمر. في حين أنه لا يوجد علاج لهذا المرض.

وقال الباحثون:«في حين تركز مجموعة كبيرة من الأبحاث على تطوير علاجات مستهدفة لعلاج مرض الزهايمر المتقدم، فقد تم أيضاً إحراز الكثير من التقدم في مجال التشخيص المتقدم بتطوير هذه الشريحة».

وقال البروفيسور باتريك كلوث، المؤلف المشارك من كلية أبحاث الفيزياء في الجامعة الوطنية الأسترالية: «في الوقت الحالي، يتم تشخيص مرض الزهايمر في الغالب بناءً على أدلة التدهور العقلي، وفي هذه المرحلة يكون المرض قد ألحق أضراراً جسيمة بالدماغ».

وأضاف: من خلال تصنيف إشارات البروتين إلى مجموعات بناءً على سمات الإشارة، وجد الباحثون أن النموذج أعاد درجة كبيرة وعالية من الدقة في تحديد مجموعات البروتينات الأربعة المسببة للزهايمر.

وبما أن البروتينات تحتوي على جينات وراثية، فإنها يمكن أن تلعب دوراً أكبر بكثير في الطب التشخيصي، في ظل الثورة التكنولوجيا.

اقرأ أيضا|عينات نيكوتين في دماء غير المدخنين