جامع الحاكم بأمر الله
جامع الحاكم بأمر الله


قبل الاحتفال بالمولد النبوي.. خريطة بأشهر المساجد الأثرية في القاهرة| فيديوهات

مي سيد

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 - 09:13 ص

يحتفل المصريون بمولد النبي الشريف، يوم  الأربعاء ٢٧ سبتمبر، حيث تفوح رائحة الروحانيات الجميلة لذلك ننشر قائمة بأشهر المساجد الأثرية التي تفتح أبوابها للصلاة.

تتميز القاهرة بكثرة الأنماط السياحية والمزارات الأثرية فيها، فتجد الإسلامية والقبطية واليهودية والتاريخية.

جامع عمرو بن العاص

يقع جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن فتحها عمرو بن العاص سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا.

وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا الموافق 641 ميلاديا وكان عند إنشائه مركزاً للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع  في ذلك الوقت يطل على النيل كما كان يشرف على حصن بابليون الذي يقع بجواره، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي بنيت في مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع.

مسجد أحمد بن طولون

يعتبر جامع أحمد بن طولون ثالث جامع أنشئ بمصر الإسلامية، وقد أنشأه أحمد بن طولون ليكون مسجدا جامعا للاجتماع بالمسلمين في صلاة الجمعة.

تبلغ مساحته حوالي 6 أفدنة ونصف وكان لنشأة ابن طولون في العراق أثرها في نقل الأساليب المعمارية العراقية إلى مصر في عهده، وظهرت تلك المؤثرات على عمارة المسجد سواء من ناحية التصميم أو من ناحية التخطيط والزخرفة، ويوجد بالرواق الشرقي جزء من لوحة رخامية تضمنت اسم المنشئ وتاريخ إنشاء المسجد مكتوبة بالخط الكوفي.

ويتكون المسجد من صحن مربع في الوسط وهو فناء مكشوف مساحته حوالي 92 مترا مربعا، وتحيط به 4 أروقة أكبرها رواق القبلة الذي يتكون من 5 بلاطات وكل من الأروقة الثلاثة الباقية يتكون من بلاطتين فقط.

ويحيط بالمسجد من الخارج زيادات من 3 جهات عدا حائط القبلة التي كانت تلاصقها دار الإمارة التي أنشأها أحمد بن طولون ومساحة المسجد بدون الزيادات هي 122.26 × 140.33، أما مساحة المسجد بالزيادات فتبلغ أبعاده 162.00× 162.46 متر.

والمسجد مبني بالطوب الأحمر، ويتوسط صحن المسجد فسقية داخل بناء مربع التخطيط تعلوه قبة محمولة على صفوف من المقرنصات.

جامع محمد علي

يوجد في قلعة الجبل بالقاهرة وهو أكثر معالم القلعة شهرة حتى أن الكثيرين يعتقدون أن قلعة صلاح الدين الأيوبي هي قلعة محمد علي باشا، لشهرة هذا الجامع بها، كما يسمي أيضا جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذي كسي به.

وذكرت المصادر والمراجع المختلفة أنه ما إن أتم محمد علي باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وفرغ من بناء قصوره ودواوينه وعموم المدارس رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض وليكون به مدفنه.

وبدأ في إنشاء الجامع سنة 1246هـ / 1830م واستمر العمل حتى وفاة محمد علي باشا سنة 1265 هـ / 1848م ودفن في المقبرة التي أعدها لنفسه بداخل الجامع.

 

جامع الناصر محمد بن قلاوون

جامع الناصر محمد بن قلاوون بني هذا الجامع منذ نحو 700 عام ويقع وسط القلعة تقريبا وكان يشغل قديما الزاوية الجنوبية الشرقية من الساحة أو الرحبة التي كانت تعرف باسم "الرحبة الحمراء" في مواجهة باب القلعة وكان يقابله الإيوان الناصري الكبير في الزاوية الشمالية الغربية ، وظل هذا المسجد هو المسجد الجامع للقلعة حتى أقام محمد على باشا جامعه في مقابله .وقد شيده الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة 718هـ / 1318م .


جامع الحاكم بأمر الله

يعتبر جامع الحاكم بأمر الله رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية بمصر، وثاني أكبر جوامع القاهرة إتساعًا بعد جامع أحمد ابن طولون. أمر بإنشائه الخليفة العزيز بالله الفاطمي في سنة 380هـ /990م وتوفي قبل إتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ/ 1013م .

 

 

يقع الجامع حاليًّا بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية بجوار باب الفتوح. حيث كان المسجد وقت تشييده خارج أسوار القاهرة القديمة التي شيدها جوهر الصقلي، ثم أصبح داخل حدود المدينة بعد أن قام بدر الجمالي (480هـ/ 1087م) بتوسعة المدينة وتشييد الأسوار الحالية.

ويمثل المدخل الرئيسي البارز بالواجهة الغربية أقدم أمثلة المداخل البارزة بمصر .

 

اقرأ ايضا :- المتحف اليوناني الروماني وترميم حصن بابليون.. مشاريع أثرية جاهزة للافتتاح بعد التطوير 


 جامع سليمان باشا الخادم


يعتبر جامع سليمان باشا و المعروف باسم سارية الجبل أول جامع عثماني أنشئ في مصر و تم افتتاحه رسميا من قبل وزارة السياحة والآثار الاسبوع الماضي.

 وقد حلّ الجامع محل مسجد قديم كان قد أنشأه عام (535 هـ / 1140 م) أبو منصور قسطه غلام المظفر بن أمير الجيوش الذي كان والياً على الإسكندرية في العصر الفاطمي.

 

 

 عندما أصاب الخراب المسجد القديم، جدده سليمان باشا تجديداً كاملاً فأعاد بناء المسجد على الطراز العثماني الذي أنشئت وفقاً له مساجد الآستانة مثل جامع السليمانية (بني عام 965 هـ / 1558 م) في اسطنبول.

 ويتميز هذا الطراز بتغطية المساجد بالقباب وأنصاف القباب، وتزويدها بالمآذن القلمية، وتكسية الجدران الداخلية ببلاطات خزفية. وشيد الجامع أصلاً للجنود الإنكشارية، وهم طائفة من جيوش العثمانيين الذين دخلوا مصر عام 922 هـ / 1517 م مع السلطان سليم (حكم في الفترة 918 – 926 هـ / 1512 – 1520 م) وسكنوا داخل الأسوار الشمالية للقلعة، بعد أن تهدم جزء كبير من مسجد الناصر محمد بن قلاوون ولم يعد صالحاًلإقامة الصلاة.


جامع الاقمر

يقع الجامع بشارع المعز لدين الله، وأنشأه الخليفه الفاطمي الآمر بأحكام الله سنة 519هـ/ 1125م، وقد تولى أمر البناء الوزير المأمون البطائحي، وتم تجديده  في عهد السلطان برقوق عام 799هـ/ 1397م على يد الأمير يلبغا السالمي.

 

 

 

تعد الواجهة الرئيسية للجامع واحدة من أقدم الواجهات الحجرية الباقية بمصر، وقد اهتم المعمار ببنائها وزخرفتها بدخلات من عقود مشعة وعبارات شيعية أهمها تكرار كلمتي "محمد وعلي"، بالإضافة إلى كتابات بالخط الكوفي عبارة عن آيات قرآنية. وظهرت براعة المهندس في تنسيق الواجهات لتتفق مع اتجاه الطريق، وكذلك مراعاة اتجاه القبله من الداخل.

وعند بناء المتحف القبطي في القرن العشرين تم تصميم واجهته على نسق واجهة الجامع مع وضع العبارات المسيحية والصلبان بدلًا من العبارات الإسلامية.

و تم افتتاحه رسميا من قبل وزارة السياحة والآثار الشهر الماضي.


 
مسجد الرفاعي

مسجد الرفاعي هو توأم مسجد السلطان حسن المواجه له وشبيهه في الضخامة والارتفاع وإن كان فارق الزمن بينهما نحو 500 عام حيث أنشئ مسجد السلطان حسن سنة 1359 بينما شرع في بناء مسجد الرفاعى سنة 1869 حيث أمرت بذلك خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل ويمتاز هذا المسجد بدقة الصناعة وكثرة الزخارف وتبلغ مساحته 6500 متر مربع وينافس مسجد السلطان حسن في الفخامة والعظمة والأبهة .

من الغريب أن هذا المسجد رغم تسميته بالرفاعى إلا أن الرفاعى الولى المعروف والعارف بالله لم يدفن فيه وإنما دفن بالعراق، ولعل سبب هذه التسمية أن المساحة التي يشغلها المسجد كان يحتل جزءاً منها زاوية تسمى زاوية الرفاعى دفن فيها بعض المشايخ من تلاميذ الرفاعى وأتباعه.

وقد اشترت خوشيار هانم أرض المسجد وعهدت إلى حسين فهمي باشا وكيل ديوان الأوقاف بإعداد مشروع لبناء مسجد كبير يلحق به مدافن لها ولأسرتها وقبتان للشيخين على أبى شباك ويحيى الأنصاري، ولظروف ما توقف العمل في بناء المسجد منذ عام 1880 إلى عام 1905 إلى أن عهد الخديوي عباس حلمي الثاني إلى أحمد خيري باشا مدير الأوقاف الخصوصية بإتمام المسجد وتم افتتاحه سنة 1912.

 
 
جامع الأزهر

من أشهر مساجد القاهرة، بناه جوهر الكاتب الصقلي (إلياس الصقلي) قائد جند أبي تميم المعز لدين الله الفاطمي، بعد عام من فتح الفاطميين لمصر، وبعد أن أنشأوا قاعدة ملكهم الجديدة مباشرة.

وفتح للصلاة في شهر رمضان عام 361هـ (حزيران - تموز سنة 972) وبني المسجد في الجنوب الشرقي من المدينة على مقربة من القصر الكبير الذي كان موجوداً حينذاك بين حي الديلم في الشمال وحي الترك في الجنوب.

وسمي بهذا الاسم نسبة إلى السيدة الزهراء، وهو لقب فاطمة بنت الرسول محمد (ص) التي سميّت باسمها أيضاً مقصورة في المسجد.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة