جولدا مائير وموشي ديان وإيلي زاعيرا
جولدا مائير وموشي ديان وإيلي زاعيرا


نصر أكتوبر.. الأكثر مرارًا وألمًا على رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية

حاتم نعام

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2023 - 11:31 ص

بعد حرب 6 أكتوبر 1973، اهتزت أشياء كثيرة في إسرائيل، لقد كان شهر الحرب «أكتوبر» طويلا جدًا على المجتمع الإسرائيلي كله، لكنه كان أكثر مرارة وألما وطولا وثقلا على القائد العسكري الإسرائيلي «إيلي زاعيرا».

"زاعيرا" كان رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية، خلال حرب أكتوبر، وكان الرأس الأولى الذي تم التخلص منه ثمنًا لهزيمة الجيش الإسرائيلي على يد القوات المصرية في 1973.

اقرأ أيضا: كيف نجح السادات في خداع الجميع؟.. لغز الساعات الحاسمة قبل معركة الثأر

أقيل زاعيرا من منصبه، وحققت معه لجنة «أجرانت»، التي شكلتها أيامها الحكومة الإسرائيلية لبحث أسباب الهزيمة، وبعد تحقيق مطول وتفصيلي أطيح به من فوق مقعده.

اقرأ أيضا: نصر أكتوبر | أسطورة إبراهيم الرفاعي .. مسيرة بطل «فيديو»

وبعد 20 عاما من هزيمة إسرائيل في أكتوبر 1973، نشرت صحيفة «معاريف» نص التحقيق السري مع رئيس المخابرات الإسرائيلية بعد السماح من المحكمة العسكرية العليا للنشر، وأعادت روزاليوسف نشره عام 1993 وبدأت الأسئلة تتوالى:

- لماذا فشلت المخابرات الحربية الإسرائيلية في تقدير استعداد المصريين والسوريين لحرب يوم الغفران؟

مثلما لم ننجح في الماضي ولن ننجح في المستقبل في قراءة أفكار أي زعيم عربي.

اقرأ أيضا: بقلم كيسنجر.. أنور السادات القائد اليقظ والسياسي الاستثنائي

- لكن المخابرات أكدت ضرورة إمداد الجيش بمعلومات مؤكدة عن حرب قريبة قبل 48 ساعة من حدوثها.. فماذا حدث؟

ذلك أمر صعب الجزم فيه، فالعرب لهم جيش نظامي كبير ولا يحتاجون لإعلان عن تعبئة لكي يبدأوا حربًا.

- هل يفهم من حديثك أنه كلما وجدت مناورات وجب الإعلان عن التعبئة في إسرائيل؟

نعم فإن يوم عيد الغفران لم تكن لدينا فكرة استعداد الإعلان عن تعبئة عامة ولكن بعد الحرب حدثت التعبئة عدة مرات كلما بدأ العرب في مناورة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا: أبطال أكتوبر.. اللواء ملاح علي حجاج صاحب أول صاروخ جوي ينطلق نحو مواقع العدو

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة