المسجد الأقصى
المسجد الأقصى


مجلس الأوقاف والمقدسات الإسلامية بالقدس يرفض سياسات الاحتلال الإسرائيلي بالمدينة المُحتلة

أ ش أ

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2023 - 02:07 م

أكد مجلس الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس، اليوم الثلاثاء، رفضه إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى فرض أمر واقع جديد في القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية. 

ورفض المجلس بشكل مطلق، في بيان صدر في أعقاب جلسة طارئة، الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من الاحتلال والمتطرفين اليهود تزامنا مع الأعياد اليهودية، وسياسات الأمر الواقع الظالمة القائمة على منطق القوة التي تمعن بها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك. 

وأضاف المجلس: "لن تثنينا سياسات الاحتلال عن التمسك بمواقفنا الراسخة في الدفاع عن مسرى رسولنا الأعظم المسجد الأقصى المبارك وهويته ورسالته كمسجد إسلامي بكل مساحته وفضائه فوق الأرض وتحتها، حتى أدنى قواعده المتجذرة في عمق الأرض، والمعرفة تاريخيا ودينيا بكل ما دار عليه سور الأقصى بمساحتها البالغة 144 دونما". 

وأكد المجلس أن للمُسلمين وحدهم الحق الحصري في المسجد الأقصى عبادة ورفادة وسيادة تحت وصاية هاشمية تاريخية مُباركة، وكرر استنكاره الشديد لكل الإجراءات العسكرية المدانة، وخصوصا حرمان شرطة الاحتلال جموع المصلين المسلمين من الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، عبر تحويل مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية وشرطية عنصرية لا تعطي حق التنقل سوى لمجموعات المتطرفين اليهود. 

اقرأ أيضًا | الرئاسة الفلسطينية تحذر من استمرار الاستفزازات الإسرائيلية اليومية للقدس والمقدسات

ودان المجلس سماح شرطة الاحتلال لمجموعات غُلاة المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطية معززة وبمجموعات كبيرة، وبمرافقة رموز دينية وسياسية عبر برنامج تهويدي تحريضي علني، بالإضافة إلى السماح لهم بممارسة طقوس تلمودية علنية وصامتة وبملابس وأزياء لها ارتباطات تلمودية مزعومة، وكذلك السماح للمُتطرفين بإدخال رموز دينية كسعف النخيل، وغيرها من الانتهاكات. 

وأشار المجلس إلى أن كل هذه الانتهاكات هي دليل قاطع على أن الأقصى في خطر كبير، داعيًا المسلمين إلى الحفاظ عليه، وأن هذه الإجراءات تستدعي من بعض دول العالم الحر وخاصة العربية والإسلامية وقف حالة التهاون والتواطؤ بحق القدس ومقدساتها، والتحرك العاجل الجاد بمستوى الخطورة التي تتعرض لها قضية الأقصى المبارك، والتي كانت وستبقى قضية إسلامية جامعة وأمانة عظيمة في أعناق كل مسلم. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة