صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اليوبيل الذهبي لـ«يوم الكرامة»

آخر ساعة

الأربعاء، 04 أكتوبر 2023 - 03:04 م

في الثانية ظهر السادس من أكتوبر قبل 50 عامًا، صنعت مصر معجزتها بهدوء وصمت، فى وقت اعتقد كل الخبراء العسكريين شرقًا وغربًا باستحالة تجاوز المصريين المحنة التى أحاطت بهم، وفى «عز الظهر والصيام والحر»، انطلقت القوات المسلحة لتسجل أعظم وأهم الانتصارات العربية فى العصر الحديث، حينما نجحت فى عبور قناة السويس إلى سيناء، وتمكنت من الاستيلاء على الجزء الأكبر من الشاطئ الشرقى للقناة، وسقطت فى أيدى القوات المصرية نقاط تمركز العدو واستحكاماته القوية، ورفع الجنود المصريون فوقها العلم المصرى، بينما غطت على دوى المدافع وانفجارات القنابل أصوات الجنود والضباط الأبطال، وهم يكبرون «الله أكبر» لحظة رفع العلم المصرى فوق الأرض المصرية فى سيناء، مُعلنين استرداد كرامة الوطن.

اقرأ أيضًا | مدارس البحيرة تحتفل بالذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيد

ومنذ ذلك التاريخ، صدرت وثائق وإصدارات كثيرة من الجانب الإسرائيلي، حملت اعترافات القادة الذين شاركوا فى الحرب، وكشفت حجم الصدمة من الهجوم العسكرى المصري، حيث شلت القوات المسلحة المصرية القدرات الدفاعية الإسرائيلية، بخطة الدفاع الاستراتيجى الشهيرة، ففى مذكراته، تحدث ديفيد إليعازر، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وقال: «لقد وقعنا فى مصيدة خطة دفاع مصرية ذكية وبسذاجة ابتلعنا الطعم»، كما تحدث شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قائد الفرقة 142 فى الحرب، قائلًا: «كنا نتجه إلى الجنوب عبر الصحراء وسط حالة كبيرة من الفوضى حتى أن أحد ضباطنا الصغار قال لى إنه كان هناك كثير من الناس.. لم نصدق ذلك، ولم نستطع إيقافهم».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة