نصر أكتوبر وملحمة العبور العظيم
نصر أكتوبر وملحمة العبور العظيم


كتلة الحوار: القوات المسلحة ستظل الدرع الحامي لمصر وشعبها

مروة العدوي

الخميس، 05 أكتوبر 2023 - 11:56 ص

خمسون عامًا مرت على الذكرى الغالية واللحظة الأكثر توهجًا وحضورًا لطبيعة الشخصية المصرية وثرائها وتميزها؛ إنه النصر الأكبر للإرادة المصرية وتجليها إذا وقعت تحت التحدي وتوفرت لها ظروف وأسباب الأبداع والتعبير عن مكنونها الخلاق.

فلم يكن نصر أكتوبر انتصارا في معركة حربية بقدر ما يمثل لحظة إبداع واستغلال إمكانات وتفجير لطاقات المصريين في ساحتي المعركة؛ بداية من رفض الهزيمة وخروج الشعب هاتفا "هنحارب" مرورا بإعادة بناء الجيش، وصولا للحظة العبور المستحيلة.
 
وفي اليوبيل الذهبي لهذا النصر العظيم تتوجه "كتلة الحوار" بالتهنئة للشعب المصري الأصيل؛ الشعب القادر على صناعة النصر في أشد واحلك الظروف الشعب الذي لا يركن لهزيمة ولا يستسلم للعدوان.

وقالت كتلة الحوار، إن الشعب المصري سطر ملحمة بأبنائه من القوات المسلحة؛ قيادة وضباطا وجنودا؛ ملحمة يقف العلم العسكري أمامها مندهشا ومعجبا بعبقرية وقدرة وكفاءة وتضحيات جعلت المستحيل ممكنا، ويقف التاريخ تحية لتلاحم الشعب والجيش؛ ولإرادة وإصرار قادرة على صناعة النصر في زمن قياسي.

وتابعت: "وتحل الذكرى الخمسون ومصر في لحظات وتحديات حرجة، لكن تظل خلطة "لحظة النصر" صناعة وإرادة حاضرة عند الشدائد؛ ويظل الجيش الدرع الحامي لمصر وشعبها وتعبيرا عن إرادته؛ تجلى ذلك في ميادين الثورة وفي "إيد واحدة" التي انتصرت لإرادة الشعب في يناير عندما خرج هاتفا "عيش؛ حرية؛ عدالة اجتماعية"؛ وفي يونيه عندما انتفض الشعب مطالبا بإسقاط حكم الجماعة الإرهابية مدافعا عن هويته الوطنية.

اقرأ أيضا : «فخر وعزة للمصريين».. مواقف الأحزاب السياسية من حرب أكتوبر

وواصلت كتلة الحوار: "ليبقى هذا التلاحم والارتباط سر النصر وسر الحفاظ على صلابة وثبات هذا البلد منذ فجر التاريخ؛ وأي ضرب أو محاولة خلخلة هذه العلاقة هي الخطر ذاته والمعركة الأكبر التي يجب أن يتصدى لها الجميع". 

واختتمت: "ونحن نستحضر هذه اللحظة نتوجه بالتحية لمتخذ القرار؛ وتحية لكل ضابط وجندي؛ وللقوات المسلحة ولكل دماء سالت على أرض مصر حماية وصونا لإرادتها وإرادة شعبها في صناعة النصر".
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة