جمال الغيطانى
جمال الغيطانى


ضريحه فى قلوبنا: معنى البطولة فى رواية «الرفاعى» لجمال الغيطانى

أخبار الأدب

السبت، 07 أكتوبر 2023 - 12:08 م

د. إبراهيم منصور

  لكن جمال الغيطانى (١٩٤٥- ٢٠١٥) اختار أن يكتب رواية عن شخصية واقعية معاصرة لكنها لا تنتمى لا للحقل الفنى ولا للحقل الأدبي، بل تنتمى للجيش المصري، فهو مقاتل مثل مئات وآلاف المقاتلين الذين خاضوا الحروب وحققوا الانتصارات، أو لحقت بهم الخسارات، سواء أماتوا شهداء، أم عاشوا يتمتعون بثمار النصر أو مرارة الهزيمة.

وكان نجيب محفوظ (١٩١١- ٢٠٠٦) قد عاد مرة أخرى لتصوير الشخصية المقاتلة وقد عادت من الحرب بإصابة بالغة حيث فقدت ساقها، وذلك فى رواية «الباقى من الزمن ساعة» (١٩٨٦) وفيها يصور أثر الحرب التى تتكرر فى حياة المصريين المعاصرين كأنها الصلاة، فهذه شخصية  رشاد وحيد أمه كوثر الذى يصرّ على الالتحاق بالكلية الحربية ليخوض حرب أكتوبر ويفقد ساقيه، ويصبح قعيدا، لكنه لا يفقد الرغبة فى الحياة والعطاء، «وقال يوما لزوار الجمعة من أهله:

 -تبدون أحيانا كأنكم فقدتم الأمل، أنا وجدّتى لا نفقد الأمل أبداً. إن «رشاد» فى رواية محفوظ له منطق ورؤية فيها الأمل، مثله مثل جدته «سنية» بطلة الرواية، ومنطقهما فيما أحسب هو منطق «الصراع» الذى يحكم الحياة، فمن يدرك المعنى الحقيقى للصراع لا ينهزم ولا يستسلم. 

تقع رواية «الرفاعي» فى ١٤٠ صفحة من القطع المتوسط، أى أنها تعد رواية
قصيرة أو نوفيللا. كتب الغيطانى هذه الرواية بعد حرب أكتوبر ٧٣، ونشرت عام ١٩٧٦، وهى واحدة من روايات الحرب، برغم أن كاتبها لم يكن مقاتلا، بل كان مراسلا حربيا، يعمل لحساب صحيفة «الأخبار» المصرية.

البنية السردية
  قسم الكاتب عمله الروائى إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول بعنوان «العدّ التنازلي» وهو يوحى بزمن الحرب، فقد صاحب ذلك الزمن «انتظار» المصريين للحظة استعادة الكرامة المهدرة منذ يونيو ١٩٦٧على أرض سيناء، والعد التنازلى فى الرواية يشمل الفترة من اليوم الثالث عشر (٦ أكتوبر) حتى اليوم الأول أو يوم الجمعة (١٩ أكتوبر) وهو اليوم الأخير فى حياة الرفاعي، لكن الروائى يسميه اليوم الأول، كأننا أمام الفكرة التى تصف بها الآية القرآنية الشهداء «بل أحياء عند ربهم يرزقون « (المؤمنون ١٦٩)
   أما القسم الثانى فعنوانه «التكوين» وهو عنوان توراتي، مقتبس من عنوان السفر الأول من التوراة ذات الأسفار الأربعة الأساسية، والتكوين معناه الخلق. 
  أما التكوين فى رواية الرفاعى فيشير إلى البطل الروائي، وهو بطل له جانب واقعى حقيقي، فالرفاعى فى الرواية له نسب مع الرفاعى الشخصية الحقيقية هو العميد إبراهيم الرفاعى (١٩٣١- ١٩٧٣) الذى استشهد فى حرب أكتوبر.

  أما القسم الثالث من الرواية فقد وضع له الكاتب عنوان «النشور» وهو عنوان قرآني، النشور هو البعث بعد الموت، ويرمى العنوان بدلالته البعيدة إلى نشور مصر، أى بعث روحها القتالية القديمة الموروثة منذ «أحمس» (حكم ١٥٥٠- ١٥٢٥ ق. م.)  بطل الاستقلال الذى طرد الهكسوس، وقد سجل بطولته نجيب محفوظ (١٩١١-٢٠٠٦) فى رواية «كفاح طيبة» (١٩٤٤)  أما الدلالة الأخرى للفظ النشور، فترمى إلى مآل البطل ومصيره، وهذا القسم هو أصغر أقسام الرواية (من ١١٩- ١٤١) ومع ذلك قسمه الكاتب إلى (١) و(٢) ويشير الجزء الأول من «النشور» إلى بعض ذكريات الرفاعى فيبدأ بذكر مدينة الاسكندرية، وفيها تتذكر الزوجة (نادية) الزوج الشهيد الذى غادر أو «السند الذى هوى». إن نادية هى الراوى فى هذا الجزء، لكنها تروى بلسان اللاشعور. أما الجزء (٢) من النشور فيصبح أكثر رمزية وأعمق دلالة، حين نرى الروائى يتحول إلى سرد، لا بلسان الرفاعى ولا بلسان الراوى العليم، بل بألسنة بعض زملائه ومنهم العقيد علاء، والأهم ما يرويه واحد من جنود الرفاعى هو «أبو الفضل» الذى أخذ ينتقل فى أرجاء مصر فيعمل فى سائر الحرف، ويلتقى بالناس من فئات عديدة، فيتحدث معهم، ففيما كان يتحدث أبو الفضل؟

 كان أبو الفضل يروى حكاية الرفاعي، الرفاعى الذى لم يكن صوفيا، ولا كان يروض الثعابين، كما تفعل جماعة الرفاعية، بل كان مقاتلا صنديدا، نذر نفسه للموت، وكان أبو الفضل منزعجا أن ينسى الناس فضل الرفاعى وتضحيته، فمشى بسيرته يحكيها، كما مشى الشاعر الشعبى فى بلاد اليونان بسيرة «أخيل» يحكيها حتى وصلت إلى الشاعر الأعمى هوميروس، فسجلها فى ملحمته الخالدة «الإلياذة» بل إن أبا الفضل كان مثل إيزيس حيث تجولت فى البلاد تحكى سيرة زوجها أوزوريس وتجمع أشلاءه ، لقد تحول الرفاعى على لسان تلميذه «أبو الفضل» إلى أسطورة، وسيرة شعبية، وصاحب طريقة، فهو رأس مدرسة فى الدروشة العظيمة الخالدة المسماة «الوطنية» ولم تكن هذه القصة المتخيلة إلا انعكاسا لحقيقة تاريخية مسجلة يعرفها التاريخ المعاصر.

   إن الكاتب يبنى روايته بناء دائريا، ليس فقط على مستوى البنيات الكبرى، فى الأقسام التى ذكرناها، بل على مستوى البنية الصغرى، وهى العبارة بل، حتى الجملة النحوية، فينتقل الراوى من زمن إلى زمن فى سلاسة ونعومة لا صعوبة فيها ولا تعقيد، منذ الصفحات الأولى من الرواية وحتى آخر صفحاتها.
كان إبراهيم الرفاعى منذورا للموت، وكان مثل الصوفية جوّاب آفاق، ففى هذا الحوار، نعرف عنه كثيرا:
يقول العقيد علاء.. سيادة العميد وزع صباه وشبابه على كل البلاد.

يهز الرفاعى رأسه مبتسما.. 
كنت أعد نفسى لقيادة المجموعة.. من الآن  يستبد الصمت.
 صوت مصطفى هادر سريع
لكن سيادة العميد الرفاعى من مواليد بلقاس
يقول العقيد علاء.. هذا صحيح .. لكن كل بلد أخذ منه مقدارا.
يقول أبو الفضل.. مجموع ما قضاه فى الصعيد يفوق ذلك بكثير. ( الرواية ص ١٢- ١٣)
الشخصيات
 شخصيات رواية «الرفاعي» كثيرة من حيث العدد، لكنها لا تتساوى فى تأثيرها وحركتها
 ووجودها فى الرواية، فهناك ثلاث مجموعات من الشخصيات:

الأولى- مجموعة الأسرة الصغيرة، الزوجة نادية والابن سامح والابنة ليلي.
الثانية – مجموعة الأشقاء وهم سامح و سامى وسمير، وبعض أهل الشهداء، منهم «عم مراد» والد عبد الكريم أول شهيد فى المجموعة المقاتلة.

الثالثة- مجموعة القتال المعروفة تاريخيا بالمجموعة ٣٩ قتال، وهم : إبراهيم الرفاعي، العقيد علاء، يوسف ، عباس، الجرجاوي، الدمياطي، مصطفى، أبو الحسن، توفيق، عصام، زيتون، عمر، شريف. وأما العقيد علاء فهو مقاتل لا يلين: «قال الرفاعى لعلاء بعد العودة من لسان التمساح، أود أن تصغى لنفسك يوما، من يراك أثناء الاشتباك، لا يتخيل أنك طبيب، وطبيب أعصاب بالذات، قال علاء إن الطبيب يداوى الجراح المحدودة، أما نحن فنعالج جراح التاريخ». 

 ولم يكن مستغربا وهذا منطق العقيد علاء ورؤيته، أن تكون له نظرية فى الحياة، فيقول الراوى «لا تسترخى ملامح علاء أبداً، يرى فى أصغر المواقف التى تمر بالإنسان عناصر معركة، عندما يشترى الإنسان شيئا ألا يدور صراع بين البائع والمشتري، عندما يحب الإنسان امرأة ألا يندفع ويهجم ويناور.. الحياة قتال مستمر» (الرواية ص. ٩٢)
  منذ الحرب العالمية الثانية والعلاقات الدولية تميل نحو الرؤية الأمريكية فينظر لتلك العلاقات بحسبانها «صراعا». لا يدور فى خلد مثل علاء والرفاعى أن ينظروا للعلاقات الدولية ومسألة الحرب بهذه النظرة الأمريكية، لكن عقيدتهما فيما أظن كانت قد تكونت على يد أستاذهما سعد الدين الشاذلى (١٩٢٢- ٢٠١١) إنها نظرية فى الصراع لا من أجل السيطرة على العالم، بل من أجل الوقوف بحكمة لدفع الخطر، واستعادة الحقوق، وإثبات الذات.

  أهم ثلاث شخصيات فى الرواية هم البطل إبراهيم الرفاعي، والعقيد علاء، وأبو الفضل، فإذا كان الرفاعى هو الضابط المحترف، وعلاء طبيب اختار أن يتحول بمسار حياته ليصبح مقاتلا، فإن أبو الفضل بعيد عن ذلك، فلا هو عسكرى محترف، ولا هو متعلم مثقف، لكن أبو الفضل هذا فى ذات الوقت قد اختار أن يحمل الأمانة على كتفيه، إنه مجند صعيدي، بلا أب ولا أم، هارب من عمه الذى يضمر قتله للاستيلاء على ميراثه، لكن هذا الوضع لا يترك فى نفسه مرارة، بل إصراراً، إنه يحمل على كتفيه عبء التسجيل والتدوين، الرواية الشفوية لتاريخ البطل الرمز.

رحلة الرفاعى
   سيعود الروائى / السارد إلى تلك الرحلة التى قطعها الرفاعى ثلاث مرات، مرة وهو يتحاور مع زملائه فى بداية الرواية، ومرة وهو يتذكر فى منتصف الرواية: «يود لو يرحل إلى كل مدينة قضى بها زمنا ليرى بيتا أو جرسا فى مدرسة كان ينتظر رنينه بلهفة، أو «كوبري» خشبى فى بلقاس، ذلك المسجد المورق بالسنين فى ملوي، والمدق الترابى المؤدى إلى جبل درنكة بأسيوط، والقوارب التى تعبر النيل من الغرب إلى الشرق بالأقصر، وتسلق الجبل الفاصل بين معبد الدير البحرى ووادى الملوك، وتلك الصخرة غريبة الملامح فى أسوان، والمسلة الناقصة، والمرتفع المؤدى إلى ضريح أبو الهوا، هذا الشارع المائل بالحنين المؤدى بالأشواق إلى البحر فى الاسكندرية، والوادى المبطن بأشجار من حجارة فى الصحراء الشرقية، والمقابر المتقوسة فى كهوف لم يرها أحد، الوقوف عند سفح جبل الجلالة، وعيون تتدفق منها المياه فى أقصى منطقة البحر الأحمر، ومدخل البيت، يود لو لملم نفسه من كل جزء عبره يوما» (الرواية ص. ص. ٥٣- ٥٤)

   إن «اللملمة» التى هى ميراث الأم القديمة «إيزيس» سوف يقوم بها «أبو الفضل» فى الصفحات الأخيرة من الرواية ، قال أبو الفضل: «إنه فى يوم من أيام هذه الدنيا سيجيئ من يمشى على قدميه من جديد، فيقطع المسافة من النبع إلى المصب، فيلملم ويجمع، سينظر الرفاعى إلى أضرحة أبو الفضل وشواهده التى أقامها فى كل البلاد، فيذكره عندئذ بالخير، وسيقول لنفسه: شاء أحد رجالى ألا يضيع دمُنا هدرا» (الرواية ص. ١٣٨)

   لا يذكّرنا النص هنا فقط بأسطورة إيزيس وأوزوريس، ولا برواية الأستاذ نجيب محفوظ «كفاح طيبة» (١٩٤٦) ولكنه يذكرنا أيضا بقصة يوسف إدريس (١٩٢٧- ١٩٩١) «سِرّه الباتِع» التى نشرها  ضمن مجموعة «حادثة شرف» (١٩٥٨) وفيها يصور إدريس على نحو روحى شفاف ورمزى حياة  «سيدى حامد» وهو رجل قاوم الاحتلال الفرنسى حينما غزا نابليون بونابرت مصر (١٧٩٨- ١٨٠١) وقد صنع الشعب لهذا البطل أسطورة، بنى له مقام فى كل بلدة، حتى لا يستطيع الاحتلال العثور على جثمان الشهيد المقاوم، فإنه إن أمسك بالجثة فقد حصر المقاومة وجعل من جسد البطل مجرد جثة ودفنت، لكن الشعب، فى قصة إدريس، أراد أن يقوم بنوع من «البعثرة» ليحقق الهدف نفسه الذى عمل عليه أبو الفضل، التقليد نفسه الذى أرسته الأم إيزيس، وهو الإحياء والبعث، أو النشور، كما تقول رواية الغيطانى فى وضوح.

تحولات الرفاعي
  «الرفاعى رجل جاء إلى العالم ليحارب لا لكى يقوم بأى شيء آخر» (الرواية ص.٥٥) طوال صفحات الرواية، وبرغم ما فيها من تداخل للأزمنة على نحو بارع وسلس للغاية، فإن الرفاعى يبدو أمامنا صامدا لا يتحول، فهو المقاتل الذى نذر نفسه للموت، وأظن أن التحول الوحيد الذى مرّ به الرفاعى هو «توقفه عن القتال» فكيف توقف الرفاعي؟
 لم يخلف الروائى خطته حين جعل الزمن دائريا بانتظام، فإذا جئنا إلى الحدث الذروة فى حبكة الرواية، وجدنا الكاتب حريصا على جعل هذا الحدث يتماهى مع سائر الأحداث، فالرفاعى لا يموت فى فصل الانتظار «العد التنازلي» – وهذا هو الزمن المنطقى لموته- ولا يموت فى فصل «النشور» لكنه يموت فى فصل «التكوين»:
«فى الثانية عشرة والربع جاء صوت مصطفى مستنجدا..

أنا راجع ومعى رجلنا .. علاء يرد، يسأل كأنه يغمض العينين عن لهب مخيف سيخترق عينيه:
•راجع على قدميه؟!
• لأ ... راجع على ظهر..» (الرواية ص. ١١٥)
فنحن إذن، كنا أمام حياة ليست كأى حياة، ثم شاء السارد أن يجعل موته موتا كأى موت، بل جعله، فحسب، توقفا عن القتال، انتهاء معركة، وتبقى حادثة استشهاد الرفاعى بهذا الغموض المقصود، لكى تناسب ما سبق وما لحق  واقعة الاستشهاد تلك، من معنى القتال، ومن معانى الصراع.
   كان الرفاعى مدركا تماما لما يفعل، ولكن مهمته التى جادل من أجلها هى كيف يجعل الجنود من أعضاء فريقه يدركون ما يدركه هو، وهذا ما يشرحه المقطع التالى من الرواية:
«-كم مرة يموت الإنسان؟
قال المجنّد: مرة.

امتدت ذراع الرفاعى إلى الشرق.. قال إذن.. لتكن هذه المرة» (الرواية ص. ٩٨)
خريطة للمستقبل
   تبدو لى رواية «الرفاعى» فى هندسة بنائها محكمة الصنع، ليس فقط لاختيار الكاتب هذا النمط من السرد المكتنز، ولا لتركيزه على الشخصية الرئيسية التى سمى الرواية باسمها، ولكن أيضا لأن الشخصيات الرئيسية الثلاثة، جاءت ممثلة لمصر الرقعة الجغرافية، فالرفاعى ينتمى ل «بلقاس» فى أقصى شمال الدلتا، و «العقيد علاء»  ينتمى للقاهرة، أما «أبو الفضل» فينتمى للصعيد، وهؤلاء جميعا ومعهم فريق المقاتلين، يقاتلون على أرض سيناء، وليس معهم أى واحد من أهلها، لكن المكان فى الرواية ليس هو أرض المواجهة فى سيناء فحسب، بل الرقعة المصرية التى نعرفها من الخريطة:

«الرمال صفراء، والملابس صفراء، والخطر فوق الرؤوس، وقصف المدفعية لا يسبقه إنذار، والأيام كاكية اللون، معبقة برائحة الجثث واضطراب مياه القناة، والسمك كبير الحجم الذى تضخم وتوحش لابتعاد الصيادين عنه، وطفوه ميتا بعد كل اشتباك، ثم الطرق الصحراوية، ومواقع الحراسة، وبروز عربات النقل عند المنحنيات، وجندى وحيد يمشى حاملا صفيحة مياه»

اقرأ أيضا:اللواء علي حفظي: حرب أكتوبر ملحمة وانتصرنا فيها رغم صعوبة الظروف

 الخريطة فى رواية الرفاعى تظهر لنا الرمال والخنادق، كما تظهر الوجوه والمشاعر، وروح المكان سارية فى السرد أكثر مما يسرى فيه «الوصف» المسهب الطويل.
  نشر العسكريون مذكرات كثيرة عن حرب أكتوبر، قد يكون أهمها كتاب «مذكرات حرب أكتوبر» للفريق سعد الدين الشاذلي، الذى كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، لكن رواية «الرفاعى» لجمال الغيطاني، هى أفضل عمل أدبى قدم عن تلك الملحمة، ملحمة استعادة الكرامة منذ ١٩٦٧، حتى ١٩٧٣م، ولهذا أدعو إلى تدريسها فى الجامعات المصرية لطلاب الأدب وطلاب التاريخ، كما أدعو لتدريس روايتى نجيب محفوظ «كفاح طيبة» وقصة يوسف إدريس «سِرّه الباتع» فى المدارس الإعدادية والثانوية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة