المقطع الراداري وأنظمة الدفاع الجوي
المقطع الراداري وأنظمة الدفاع الجوي


المقطع الراداري للطائرات الحربية وعلاقته بالتخفي  

ناريمان محمد

السبت، 07 أكتوبر 2023 - 08:15 م

  بدأت المنافسة بين الطائرات الحربية وأنظمة الدفاع الجوي منذ الحرب العالمية الثانية واستمرت الجيوش في تطوير هذه الأسلحة حتى وصلت إلى مستويات متقدمة خلال حقبة الحرب الباردة.

 ويمثل المقطع الراداري قاسما مشتركا بين الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، فبينما يحاول مصنعو الطائرات جعل مقطعها الراداري أقل، يعمل صانعو الرادارات على زيادة قدرتها على رصد الأهداف الجوية أيا كانت قدرتها على التخفي. ويطلق مصطلح المقطع الراداري "آر سي إس" على المساحة التي تظهر على شاشات الرادار لأي هدف جوي، حسبما ذكر موقع "رادار توتوريال"، الذي أوضح أنها تعتمد على عدة معايير هي:

 الأبعاد الخارجية للهدف الجوي.

 اتجاه أشعة الرادار. 

تردد الموجات الرادارية. 

الخصائص الكهربائية للمواد المصنوع منها هيكل الهدف. 

 فبينما يعتمد تصميم الطائرات الحربية على استخدام مواد جذبا لأشعة الرادار حتى تقلل من مقطعها الراداري وبالتالي تقلل من احتمالات استهدافها، فإن الطائرات المدنية تستخدم مواد جاذبة للأشعة الرادارية حتى تزيد من مقطعها الراداري لتسهيل عملية متابعتها بين محطتي الإقلاع والهبوط.

 ويرتبط مصطلح المقطع الراداري بتقنيات التخفي أو الشبحة التي تستخدمها الطائرات الحربية الحديثة، وهي تعني أن المقطع الراداري للطائرة منخفض جدا بصورة تجعل عملية اكتشافها في غاية الصعوبة خاصة بالنسبة للرادارات التقليدية. 

اقرأ ايضا:سامح فرج.. مهندس الرادارات في معارك الدفاع الجوي

 ورغم مزاعم الولايات المتحدة الأمريكية الخاصة بطائراتها الشبحية وقدرتها على التخفي بفضل مقطعها الراداري المنخفض جدا، فإن روسيا تطور أنظمة رادارية مختلفة أصبح بإمكانها الكشف عن طائرات الجيل الخامس من مسافات آمنة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة