الطالب عبد الرحمن حسين مخلوف
الطالب عبد الرحمن حسين مخلوف


طريقة تساعد على زيادة المعدل الطبيعي من التحصيل للمذاكرة إلى أربعة اضعاف

عبير عبدالمطلب- خالد عز الدين

السبت، 07 أكتوبر 2023 - 10:23 م

في سابقه جديدة من نوعها اكتشف طالب بالفرقة الثانية في كليه الطب  جامعة (أسيوط الأهلية)  طريقة تساعد الطلاب علي تذكر المعلومات في دراستهم  الأكاديمية بالجامعات وتعمل علي زيادة المعدل الطبيعي من  التحصيل للمذاكرة إلى ضعفين حتي أربعة اضعاف، وتختصر وقت المذاكرة حتي النصف تقريبا وكل هذا دون التأثير علي جودة المذاكرة ودون تعرض الطالب للاكتئاب او الضغوطات النفسية .....

المجلس الأعلى للثقافه أصدر شهادة رسمية تؤكد علي أهمية هذا البحث الذي يساهم في تقوية الذاكرة لدي بني البشر 

ويقول الطالب عبد الرحمن حسين مخلوف من أبناء محافظة الوادي الجديد صاحب الكتشاف البحثي أن الطريقه تعتمد في الأساس علي ما يعرف ب الميكرو تروما (بشكل مختصر هي حالة تصيب الدماغ تؤدي اللي زيادة معدل تركيز واليقظة والانتباه و قدرة الذاكرة علي الاحتفاظ بالمعلومة) وتعتمد علي  ما يسمي ب هرم ماسلو لاحتياجات الإنسان ( هو هرم مكون من أربع مراحل ) 


المرحله الأولي هي 1 (احتياجات فسيولوجية)  مأكل مشرب  أمان إلخ والثانية (احتياجات اجتماعية) علاقتك بالأسرة والمجتمع،  والثالثة  (احتياجات تقدير (من تقدير وحب للذات )، والرابعة: احتياجات تحقيق الذات (الشعور بالأهمية والهدف ) . 

اقرأ أيضا|رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع لجنة إدارة الجامعة الأهلية

 ثم استخدام كلمات تحمل معاني عكس معاني هرم ماسلو للاحتياجات مثل ( عنف  أو أشكال الإساءة العقلية أو عبارات تدل علي الفشل ) لحمل الدماغ علي الدخول في حالة (الميكرو تروما ) وبالتالي تزيد من التركيز ومستوي اليقظة والانتباه وقدرات الذاكرة  في الحفظ والإدراك  ودمج هذه العناصر التي تؤدي الى تنشيط حاله الميكرو تروما مع المعلومة العلمية الأساسية التي نريد حفظها في سيناريوهات يسهل علي العقل فهمها ومقارنتها بأنماط مخزنة لديه سابقا عن طريق خلايا تسمي mirror neorons  متخصصة في تحديد أنماط تصرف ونوايا وأهداف الآخرين ....

وأضاف الطالب عبد الرحمن حسين  الطالب بكلية الطب بالجامعة الأهلية جامعة أسيوط، أود أن أتحدث عن بعض مشاهد  من معاناة الطلبة التي رأيتها في مسيرتي التعليمية حتي الآن .. فمن المعروف أنه في السباق الدراسي يبذل الطلبه جهد كبير من أجل زيادة تحصيلهم الدراسي مما يؤثر بالسلب علي صحتهم النفسية والبدنية من ضعف في النظر أو الإصابة بالحول في العيون في بعض الأحيان أو تساقط الشعر أو ظهور الشعر الأبيض في أوائل العشرينات من أعمارهم نتيجة تعرضهم لضغط وتوتر لفترات طويلة أو حتي إصابة بعضهم بالاكتئاب ومحاولات الانتحار ؟ .....

وهذا هو ما ألهمني لكي أكتب كل العناصر والمفاهيم والنظريات التي استخدمتها في بحثي أساساتها العلمية بهدف رسم طريق واضح جدا لمعني كلمة ( روح ذاكر ) وماذا يجب عليك تحديدا أن تفعله لكي تحصل علي نتائج تفوق ال ٩٩ في المائة من ما تريد تحقيقه ..

 أولا تقرأ الأسئله علي الدرس وعمل بحث صغير علي الانترنت علي الأسئلة والمصطلحات التي لا تعرفها ( قبل قراءة الدرس )  ...
ثانيا تقرأ رؤوس المواضيع والكلمات المكتوبه بخط داكن في الدرس ...
ثالثا تضع علامات علي المعلومات المهمة في الدرس ( والتي سوف تستطيع تحديدها بسهولة نتيجه قرائتك للأسئلة وفهمها وبحثك المبدئي عن إجابات لها فالمعلومات المهمة هي إجابات للأسئلة اللتي قرأتها قبل قليل)  .......
 رابعا ثم بعد ذلك تنشئ سيناريوهات لجمل عبارة عن عكس معاني عناصر هرم ماسلو للعلاقات مع المعلومة التي تريد حفظها للوصول بالدماغ إلى حالة المايكرو تروما ....
خامسا تقوم بكتابة الخطوة الرابعة في دفتر الملاحظات للرجوع إليه قبل الامتحان ....ثم الخطوة السادسة تستمتع ب درجة الامتياز التي ستحصل عليها  


جدير بالذكر التأكيد علي نقطة في غاية الأهمية ...فإن طريقة الميكرو تروما في حفظ المعلومات تعتمد بشكل أساسي علي الحصول علي ردة فعل عاطفية منك أو إحداث تغيير في حالتك العاطفية ( حزن فرح خوف قلق استنكار سخرية شفقة )
وأنهي عبد الرحمن حديثه مؤكدا بأن البحث الميداني لهذه الطريقه تم تطبيقيها علي كثير من الطلاب زملائي بكليات مختلفة مؤكدين علي أنها اختصرت معهم الوقت وساهمت في حفظ وتذكر المعلومات مشيرا إلي رغبته في أن يتم نشر وتعميم تلك الطريقة من خلال إخصائين بالمدارس والجامعات المصرية لتخفيف العبء علي الطلاب والمساهمة في تفوقهم دراسيا .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة