محمد الصالحي وشيرين أبو عاقلة​
محمد الصالحي وشيرين أبو عاقلة​


«الصالحي ليس الأول».. صحفيون ومصورون استشهدوا برصاص الاحتلال| صور

سارة شعبان

الأحد، 08 أكتوبر 2023 - 05:26 م

قبل استشهاد الصحفي الفلسطيني محمد الصالحي، خلال تغطيته الأحداث على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، شهدت فلسطين على مدى عقود، استهداف عدد كبير من الصحفيين من مختلف الجنسيات أثناء أدائهم لواجبهم المهني في الأراضي الفلسطينية.

 

ومنذ مطلع عام 2000، استُشهد 20 صحفيًا، ووفق لجنة حماية الصحفيين، فإنهم كانوا معرّفين بوضوح بوصفهم صحفيين في وسائل إعلام، أو أنهم كانوا في سيارات تحمل شارة "صحافة" في الوقت الذي استُشهد فيه الصحفيون، ولم يقتصر الأمر على أن جهود الصحفيين للتعريف بأنفسهم لم تنجح في حمايتهم.

اقرأ أيضا:ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 370 فلسطينيًا

 

وتستعرض "بوابة أخبار اليوم" أبرز الصحفيين والمصورين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال ومن أبرزهم:

 

الصحفي محمد الصالحي:

استشهد صحفي فلسطيني، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد الصحفي محمد الصالحي، خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي.

واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان صحفي، جريمة الاحتلال بحق الزميل الصالحي، وحملت الاحتلال مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.

وناشدت النقابة كافة الصحفيين بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر،خلال تغطية الأحداث الجارية، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية

شيرين أبو عاقلة​

في وقت سابق، أعلنت ​وزارة الصحة الفلسطينية​ عن مقتل المراسلة شيرين أبو عاقلة​ برصاصة في الرأس، وكانت ترتدي سترة الصحافة أثناء استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

إبراهيم مصطفى ناصر:

مصور مؤسسة السينما الفلسطينية، الذي استشهد أثناء توثيقه للاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، إثر إصابته بقذيفة في منطقة صف الهوى، وترجل جنود الاحتلال وأطلقوا الرصاص عليه مباشرة ليرتقي شهيدًا مع زميله عبد الحافظ الأسمر.

المصور الصحفي فضل شناعة

وفي أبريل 2008، كان المصور الصحفي فضل شناعة الذي كان يعمل مع وكالة "رويترز" يرتدي سترة واقية من الرصاص زرقاء اللون تحمل شارة "صحافة"، وكان يقف قرب سيارة مكتوب عليها كلمة "تلفزيون" وكلمة "صحافة"، عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخًا تجاهه في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده، ومواطنين آخرين.

المصور الصحفي ياسر مرتجى

وبعد عشر سنوات على استشهاد شناعة، في أبريل 2018، استُشهد المصور الصحفي ياسر مرتجى برصاص قناص إسرائيلي، بينما كان يغطي مسيرة على حدود غزة، وعقب الجريمة، كان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أفيجدور ليبرمان أكثر صراحة في تبرير الجريمة، واصفًا الدعوات لإجراء تحقيق بأنها "مساعٍ غبية".

 

محمد الكومي وحسام سلامة


وفي 20 نوفمبر 2012، استشهد المصوران الفلسطينيان في "فضائية الأقصى" حسام سلامة (30 عاماً) ومحمود الكومي (29 عاماً)، إثر إصابتهما في قصف صاروخي من طائرة حربية إسرائيلية لسيارة تابعة للقناة، في مدينة غزة.

الصحفي سامي مصران

ثم في 13 يوليو 2019، فقد الصحفي سامي مصران من قناة "الأقصى" البصر بعينه اليسرى بعد إصابته بعيار ناري.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة